شُعلة مشاعر | A flame of feelings

Chapter10

1فيفري 6:45صباحا..

متربعة عند راس باباها هي وأمها من لي فتحو عينيهم من الرقاد داليا حاسة بلفشلة مكانش طبيب متواصلتش معاه يوافق يديرلو العملية وحتدفع الي عندها ومبعد تخلص مع الليام لباقي اذاطول ربي فلعمر. لكن كان نفس الرد وحالة باباها كل ماهي تسوء.

مسحت دموعها من عينها ووقفت ماما وجدي فاليز بابا غدوا تندارلو العملية.

وهنا الصاعقة طاحت على وذنين حياة حتى ولات حاكمة داليا وتخبط فيها بلكفوف وتعيط كيفااه بهاذي السرعة اه انطقي لاتكوني خدمتي خدمة مش مليحة من ورايا اصلا كنت خايفة من خدمتك تع الليل هاذي اه ياربي رااسي"

قعمزت ليلى فلرض تبكي خايفة لاتكون بنتها خدمت خدمة مش مليحة من وراها هبطت داليا لمستوى امها وحضنتها ماما تشكي في بنتك هك؟ يماما انا تربيتك مستحيل ندير شي يوطيلكم راسكم لكن المسيو عماد رافع رح يعاونني يدير لعملية لبابا وكي تنجح العملية تع قلبو يبداولو مع علاج لشلل نتاعو وانا رح نخرج من البلاد نخدم باش نخلص المسيو عماد. "

ليلى: " مستحيييل وشنو كيفاه حتخرجي من البلاد وحدك هااااه انطقي ياراصة المُرة"

وقفت داليا وحكمت راسها بيدها: "خلاااص ميهمكش انا رح ندير كلشي علجال بابا ونتمنى كي نرجع تسحبي هدرتك لي قلتيها لخاطر وجعتني بزاف"

خرجت داليا تجري وقفت عند العتبة تع الباب الريح يدي فشعرها عينيها مضببين من الدموع مسحتهم ورفدت راسها لقات طوموبيل كحلة مقابلتها ورجال ملثمين جراو ليها غطاولها فمها وربطوها وهي تفارع وتعيط حتى دخلو للطوموبيل شوي وحبسو فجبل فاارغ هبطو وهبطوها قابلتها ابتسام

ابتسام: " داليا انتي لي رغمتيني نهددك يا إما ترفدي ولدي فرحمك يإما ودعي باباك بزوج رجال برك نقضي عليه وعلى أمك يلا قرري"

نحاولها السكوتش من فمها وهي عيطت جاتها في الوتر الحساس: "ابتسااام ماديري والو مديري والو"

ضلامو عينين ابتسام بالشر: " وافقي قبل ونوعدك باباك العملية نتاعو تندار غدوا! "

طاحت داليا فلرض ونطقت برجفة: "موافقة موافقة"

تنهدت ابتسام بفرحة وهبطت حضنت داليا: "وجدي باباك غدوا العملية نتاعو ذرك نخليهم يرجعوك لدارك"

اومأت داليا بلا مترفع راسها رجعوها للدار تقابلت بعماد عند الباب شافها جرا حكملها وجهها وحضنها: "د داليا و وشبيك اا احكي؟"