Chapter21

335 29 17
                                    

اليوم الموالي..

بما أنو داليا دخلت السبيطار تأجل الموعد لي كان عازم ليه عماد داليا ترافقو شحال من يوم وبعد ماستقرت الاحوال رح يكون اليوم فليل وداليا مستحيل تجي معاه بحكم مزال مشافاتش رح يشوف اي ممرضة تمشي معاه.

دخل عماد بكل هدوء للمستشفى نتاع العائلة بكل سعادة دائما وجهو بشوش هو دخل لقا الفريق الثاني من السطاجيار لي جاو يتعلمو ويقراو فنفس الوقت بداو يداومو دخل عليهم يتفقد في عملهم وحدة بواحد حتى لفتت نظرو طفلة تلعب بالمجسم تع المخ وغايسة وقف قبالتها هي رفدت راسها فيه تبسمت بتوتر وحطت المجسم اما عماد محبش يحرجها تبسملها ونطق: "مرحبا بيك آنسة.."

وقفت البنت ونطقت بلطافة: " فرح "

تبسم عماد بجانبية كي وقفت اول مرة يتصادف ببنت يعجبو طولها بلعادة نص البنات لي يكراشي فيهم قصيرات ومنهم داليا إلا فرح لي كراشا فيها من نظرة وهي طويلة: "اهلا اهلا فرح انا عماد رافع"

لمعو عينين فرح ونطقت بحمااس: "واووو مسيو عماد ديما غير نسمع اسمك جامي شفتك ولا فرقت بينك وبين خاوتك حتى كي نشوفكم في التيفي منفرقش بينكم"

ضحك عماد وضم يديه فجيبو: "مالا نتشابهو بزاف؟"

صفقت فرح بيديها وضحكت: " نقدر نتصور معاك؟ "

عماد: "اكيد"

خرجت تلفونها من جيبها ووقفت قدامو دارت سيلفي معاه وهو طابس شوي ومهما كان فهو أطول منها

كملو تصوار شكراتو وحس انها مش حتردو كون يطلب ترافقو وطلب منها ووافقت صح بحكم فارغة شغل العشية عطاتو رقمها بتش يرسلها الموقع والتوقيت

________

الطابق الثاني AD Hospital

وفي غرفة داليا كانت رنيم مع داليا عاونتها وقفت بسيف مي منبعد قدرت تمشي ولكن موطية شوي بحكم الالم الي عندها فكرشها من الضربة تع المادرية لي داتها.

هبطو فالاصانصير حتى خرجو من سبيطار تلقاو بالعم حسين ومعاه فؤاد ركبت وهي تضحك مع باباها والعم حسين ودعت صحبتها وديمارات الطوموبيل وهي وقتها حست بفراشات فكرشها زي المراهقة كي تذكرت كيفاش لبارح كان قريب منها وحكاو بزاف ضحكتو سنيه عينيه حتى شعرو لي طايح على جبهتو تعشقهم عضت شفايفها وتبسمت

بعد دقايق وصلو للحارة نزلت داليا مع باباها مقاودها بيد والاخرى حاكم بيها العكاز باش ميطيحش لأنو مزال مراهش يمشي بيا وصلو للدار لقات رائد حضنها وليلى نفس الشي مشتاقين لبنتهم وكبدتهم غيابها تع لندن وحدو سببلهم فراغ ونقص لأنها بالصراحة هي عمود الدار.
دخلت ديراكت لبيتها كي لقاتها منظمة كيما خلاتها فرحت بيها بزاف تطرفت وبدلت لبست شيء ثاني تغذات مع عيلتها وقصرو وتفرجو مع بعضاهم حتى طاحو استشهدو راقدين فالصالون إلا داليا رفدت روحها ودخلت لبيتها شافت تلفونها طايحتلو لباتري حطاتو يشارجي وفتحت خزانتها لقات الحوايج لي شراتهم وقت الحادثة لي صرالها مع إبتسام وطاحولها ضحكت ببلاهة وجبدت المكياج مكيات وريحت تسولف فشعرها من الفيد قعدت تتفنن في روحها على حسب امكانيتها وخبرتها رغم البساطة جات شابة مشات لتلفونها لقاتو شارجا ثمثم بحكم نوعية شابة كومبوزات ديراكت رقم أدهم لي رد عليها من اول ثانية كأنو منتظر اتصالهم ضحكت ببلاهة ونطقت: "هاي تقول كنت تستنا نعيطلك؟"

شُعلة مشاعر | A flame of feelings حيث تعيش القصص. اكتشف الآن