السادس من فبراير |
كان واقف العم فؤاد في وسط الحي مع الخدامة لي جاو يوصلولو في صوالح للدار بعد ماتسقمت احوالو ورتاحت رجلو ولقا خدمة في شركة بسيطة ومبلغ يكفيه لعيلتو. حاب كي يجي عرس بنتو يحمرلها وجهها وميخليش حتى واحد يحكي فيها.
المهم
كانو دارو كرلاج لونو بيض الوجه يبان فيه وصبغو الحيوط وركبو البلافو المهم سقمو الحوال والرجال لي جاو ذرك يدخلو في صوالح وصا عليهم من اثاث
اما داليا وليلى عند الجارة مرت عمي حسين ورائد مشاءالله كبر ولا يقرا ثالثة متوسط ولا راجل واقف مع باباه.
لمهم كانت متربعة داليا وسط الكانابي لابسة جلابة مستورة وحاطة خيمار على كتفها تقريبا بدات تعود في روحها على الحجاب. ملي دخلت وهي مقابلة التلفون وتضحك حتى صونا التلفون عدلت الخيمار وطلعت تجري للسطح وريبوندات
داليا: "اهلا حبيبي"
كهكه أدهم من سمع صوتها لي يحسسو بالراحة ورد بحنية: "اهلا بيك عينيا كيراكي؟"
نطقت داليا بحماس وهي تلعب بخيوط البرابول: "والله غاية الغايات عمبالك جاو الرجال يدخلو فالمابل للدار هانا في دار عمو حسين"
همهم أدهم ونطق: "bien وش يخي قلتيلي رح تتحجبي وينتا ولا غير تهدري هههه؟"
عبسو ملامح داليا ونطقت : "اولا مانكذبش وثانيا بعد عرسنا رح نتحجب اكيد"
حس أدهم بتغير نبرة صوت وهذا غايتو تثاوب وعاود حكى: "هيه افتحي كام باغي نشوفك"
تبسمت بخبث: "لا راني لاهية حنهبط بلاك راهم كملو لازم نسيق مع ماما"
كهكه وحط الستيلو لي في ايدو ورجع راسو اللور على الكرسي: "صاار، صحا انا نمشي للدار شوي ومبعد نخرج نسهر ارقدي ماتستناينيش فليل نطول باش نروح"
حست بالفورة طلعت لراسها لكن تمالكت اعصابها وردت ببرود مصطنع: "باي"
كوبات وطفات التلفون باش مايحكمهاش كي يعاود لانو عارفة رح يعيط باش يرونجيها هبطت من الدروج تتعافر مع ذبان وجهها كي هبطت نحات الخيمار وتصادفت بليلى: "هيا يالالة وش تظلو تحكو؟ امشي وقت التسياق"
تأفأفت داليا بضجر وردت: "اخخ في هدرة ساعة ثلن عسيتونا خلي مسكين حبيبي كي راه عايش بلا بيا برك"
خبطت ليلى راسها بنتها: "هامشي وبلعي برك امشي"
رجعت داليا الخيمار وراحت ديراكت خط للدار لقاتها فارغة هي دخلت سمات بسمالله مبهورة من تغير شكل دارهم ولات كأنها فيلا صغيرة فرق كبير بين كيفاه كانو عايشين فيها وذرك حمدت ربي ودخلت لبيتها جبدت بيجامة دافية في هذا البرد وزيد التسياق تأفأفت وخرجت عمرت الماء السخون وبدات تكب في الارض مع الصابون والصانيبو حتى لحقتها ليلى كملو كيفكيف وفرشو الحالة وعطروها كانت ليلى كل دقيقة تدور على الصالون تريقلي فيها حاجة ولا ترش فيها معطر حتى توسوست داليا لأنو شحال من خطرة تناسات الموضوع
أنت تقرأ
شُعلة مشاعر | A flame of feelings
Mystère / Thrillerفتـاة فقيرة تقدم في أكبر مستشفيات الجزائر لتعمل من اجل معالجة والدها ويتم القبول وتصبح ممرضة رسميا هناك. لكن بعد شهر يحدث مالا فالحسبان تظهر زوجة مديرها وتهددها بأن تكون ام بديلة وتحمل طفل لهما او تقتل والدها المريض.. 🔥