--ʚ♡ɞ--
هَل أكون كاذِباً أن قُلت أنَ ذٰلكَ العَقيد لا يَروقُ لِي؟ أجل وَ أكثر شَخصٍ كاذِب..
انا أنجَذِبُ اليه بِطَريقةٍ سَيئة... بِطريقةٍ خاطِئة وَ هٰذا يُخِيفني، ماذا لَو لَم أستَطع أن اجدَه بِقُربي؟ فَفي النهايةِ هوَ يَملُكُ حَبيبةً وَ كما قالَت والِدته خَطيبة؟
تَفسِيري لأمر أخباري انها صَديقته هوَ لأنه لَم يُرد تَعريفها عَلىٰ نَحوٍ آخر، فَلا يَبدو لي أنَ الكَثيرين يَعلمونَ امرَ خطوبته، رُبما يَخشىٰ أن أسَرِبَ الأمر؟
من ناحية يُخبِرني عَقلي بِعَدم المُبالَغة وَ مَعرِفةِ رأي العَقيد، وَ من ناحية يُخبرني أنني يَجب أن أستَسلم هوَ وَضحَ لي انه يَميل للفَتيات.. لماذا تَوَقعته مِثلياً حَتىٰ؟
حَتىٰ لَو كانَ مِستَقيماً سَأفكرُ به كأنه ثُنائِيّ الميول، هٰكذا سأرضي نَفسي...
انا مُثير للشَفقة، لٰكن لا يُهم..لا امزح انه يُهم الأامر مُهم حداً، لا أحب أن ألبدو مُثيراً للشَفقة، لذا أن لَم أحظىٰ بِذلِكَ العَقيد خَليلاً لِي سَيبقىٰ تَفكيرهم بِي علىٰ أنني مُثيرٌ للشَفقة..
فَأعتَقد أنهم باتو يَعلمونَ أعجابي بِه.. هَل أقوم بصُنع الحُجج لِنَفسي في هٰذه اللَحظة؟!
يا ألهي وونجين لا أصدِقُ هٰذا.. لماذا لا أعتَرف لِنَفسي انها انا شَخص لَن يَفتضح نَفسه لأنه هوَ انا... ماذا أقول بِحق خالِق الجَحيم؟!
يا الهي سَأُجَن عَليّ الخِروج من هٰذه الغُرفة...
"ايها العَقيد" نَدَهتُ اليه حينَ رأيته يَقف بَينما يُكَلم جِيزيل امام باب غُرفَته..
هوَ نـظر لي كما جيزيل التي أبتـسَمت لِي لِتنحني اليه ثُمَ تغادِر، هوَ أشارَ أليّ لأقتَرب منه وَ ما أن فَعَلت حتىٰ سألني "هَل تَحتاجُ شَيءً؟!"
ضَمتت شَفتي داخلَ فَمي قَبلَ أن أحررها، "في الواقِع لَقد مَللتُ مِن الجلِوس داخِل المَنزل، هَل أستٕطيع الخروج الىٰ السينما او المول لا أعلم حَقاً لٰكن فَقط أرغَب في الخروج"
"لا بَأس، لٰكن لَا تَستطيع الخِروجَ وَحدَك" قالَ بِهدوء، انا دَعوتُ داخِلي قَليلاً قَبل أن أعاوِدَ التَحدث "تَستطيع أن تُرسِلَ مَعي أحدَ الحَرس... رُغمَ أنني لا أحَبذ الخروجَ مَنَ الغرباء" تَحَدثتُ بِهَمسٍ آخِراً، لٰكن تأكدت من أنَ هٰذا الهَمسَ مَسموعٌ من قِبله..
"هَل تُريد الذَهابَ مَعي؟!" سألني لأبتسم داخلياً وَ أقِيمَ الأحتفالات... اومأت بِقوةٍ قَبل أن أستوعب ما فَعلته "أعني أجل ان أردَت ذٰلك" أردفتُ بِصوتٍ خَفِيِض، هوَ قهقه وَ بَعثَر شَعري "بِالطَبع، تَجهز عندَ الخامِسة، سآخُذك". قالَ ثُمَ دَخلَ لِغرفته، قَفزتُ من مَكاني بِحماس بَينما أضم قَبضتي، قَبل أن أتحَمحم وَ اغادِر نَحو غُرفتي انا الآخَر حتىٰ أجدَ ما أرتَديه...
أنت تقرأ
colonel's mask
Cerita Pendekحيثُ الآيدول وونجين يَجد الطُمأنينة وَ الأمان لَدىٰ العَقيد كو، لٰكن ماذا لَو سَقط ذٰلك القناع الذي ارتداه العَقيد ليَكشف حقيقته؟ -امبرغ!