1

9.1K 251 72
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.....













يمشي بتلك الطرق الوعره و ملامحه لا يمكن قرائتها....

لطالما كان غامضا كما هو الآن....

وصل لوجهته ليبقى عدة دقائق يتأمل المكان....

أخذته ذاكرته لماضٍ بعيد للغايه...

ربما يتذكر بضع لمحات من هذا المكان لا أكثر....

رسم على وجهه ابتسامه لطالما زيّن وجهه البهيّ بها....

عدة طرقات من قبل يده على باب المنزل الكبير الذي أمامه....

فُتح الباب من قبل رجل يبدو في بداية عقده الرابع....

نظر للذي يقف أمامه بإستفهام كونه يراه أول مره؟

"تفضل من حضرتك؟ "

ظنه بداية أحد رفاق أبناءه السته ولكن.....

"مرحبا...... أنا..... أنا جونغكوك"

قالها بإبتسامه تحمل التوتر بطياتها للذي صدم أمامه.....

لم يلبث الا قليلا ليضم الرجل الفتى الذي أمامه بعناق قوي.....

شعر جونغكوك بعدة مشاعر غريبه عليه....

مشاعر كثيره ولكن أحدها طغت عليهم....
لا أعلم ولكنها مشاعر كثيره اجتاحته رغم أنه لم يأتي الى هنا بهدف خوض أي من هذه المشاعر....

"بني...... لا تعلم كم اشتقت اليك و بقيت أنتظر هذه اللحظه منذ زمن.... اشتقت لك بني جونغكوك"

بني..... اشتقت لك    بإمكاننا القول أنها كانت كلمات لم يعتدها هذا الفتى الصغير....

"أبي من هناك؟ "

صوت ليس ببعيد سمعه من خلف والده.....

ابتعد ذلك الملهوف عن ولده ليفسح المجال للرؤيه....

"هذا أخيك جونغكوك.... رحّب به بني"

قال ذلك الرجل لأحد أبناءه السته أو بإمكاننا القول الآن سبعه!

كشّر ذلك الابن ملامحه فور رؤيته لأخيه.....

"ما الذي تفعله هنا؟ "

ابتسم جونغكوك بهدوء ليقول

"مرحبا أخي"

نظر كيم لولده ليقول

"جيمين هل هكذا تستقبل أخيك؟ "

لم يعجب هذا جيمين بل غضب أيضا....

اتجه للداخل تتبعه خطوات كيم الذي يليه جونغكوك.....

انضّم جيمين لإخوته الخمسه يتبعه والده و أخوهم السابع.....

نظر الجميع لمن خلف والدهم لينطق أحدهم

" من هذا أبي؟"

صكّ جيمين على أسنانه وقد لاحظ إخوته إنزعاجه و غضبه......

تقدّم جونغكوك أمام الجالسين ليقول بإبتسامه جميله....

"مرحبا أنا جونغكوك"

تغيّرت ملامحهم فور نطقه لإسمه....

ومن منهم لا يعرفه.....

استقام جيمين صاعدا نحو غرفته ليتبعه إخوته بعد أن نظروا لأخيهم الجديد بنظرات غير مفهومه....

نظر جانغ نحو ابنه
"أعتذر جونغكوك ولكنهم مصدومون بعض الشيء.... أعتقد"

ابتسم له جونغكوك قائلًا

"لا بأس توقّعت أن يرّحبوا بي بهذه الحراره و الشوق"

تنهد جانغ ليعيد عناق ابنه مرة أخرى و هو يشم رائحته التي اشتاق لها منذ عدّة سنوات.....

" تعال معي جونغكوك سأدلّك على غرفه حتى ترتاح بها ريثما يتم تجهيز غرفتك الخاصه"

أومأ جونغكوك لوالده يتبعه حتى دلّه على الغرفه...

" ان احتجت أي شيء لا تتردد بالقدوم الي بني"

ابتسم جونغكوك.....

"حسنا... أب... أبي"

شعر الآخر بالسعاده لسماع كلمة أبي من فاه أصغر أولاده و أخيرا.....

تركه كي يرتاح و يزيلون الشوق عند استيقاظه....

فبظنّه لديه مدّه طويله ليقضيها مع ولده.....

بينما اجتمع الإخوه السته بغرفة أكبرهم سوكجين...

ينظرون لبعضهم تارة، و يسرحون بالأرض تارةً أخرى.

"ما الذي يظن أنّه فاعله بمجيئه هيونغ؟"

سأل تايهيونغ بغيض و إنزعاج

"هذا واضح أليس كذلك؟"

قال هوسوك ليستنكر الآخرون قوله عدا نامجون الذي قال

"بالطبع.... لا مجال للشك... والدتنا أرسلته حتى يأخذ لها أموالنا"

همهم الجميع مؤكدّين على كلامه....

وإلّا فلماذا سيأتي من كرهوه بعد أربعة عشر سنه؟

"علينا إخراجه مهما كلّف الثَّمن قبل أن يخدع والدي!"

قال يونغي بإنزعاج كحال البقيه الَّذين وافقوا رأيه....

                          

يخرج جونغكوك من الحمّام بعد أن غسل وجهه و يديه.....

استلقى على السرير الكبير و استشعر راحته...

" واااو بحياتي لم أنم على سرير مريح كهذا.... أو حتى بغرفه فخمه كهذه.... رغم أنها غرفه للضيوف فحسب فما بالك بباقي الغرف!"

سرح قليلا بتلك الغرفه و هو يستكشفها بعينيه حتى نطق

"من الأفضل ألّا أعتاد فهدفي واضح و بعد أخذ ما أريد سأذهب من هنا عائلة كيم"




                       
        
   
 

بارت قصير كمقدمه

شو رأيكم؟!

جونغكوك 19 عام
هو الأخ السابع و أصغرهم...

و كلهم من نفس الأم و الأب

و بتعرفوا قصتهم و وظيفة كل منهم مع البارتات الجايه


إخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن