جماعه بالنسبه لموعد التنزيل حتى انا ما بعرف لاني مش دائما فاضيه
"دوائي.. دوائي بالحقيبه تشان!"
رغم هلعه و خوفه الا أنه أخرجه سريعا و قدّمه له....
لمح الدماء التي على يده ليرتجف جسده بالكامل...
مضت نصف ساعه وكلاهما صامتان وقد علما بالفعل ما يعلمه الآخر....
ولكن كلاهما خائفان...
ٱحدهما من التكلم عما أخفاه عنه...
والآخر عما يظنه و يدعوا أن يخيب ظنه....
"جونغكوك.... أنت لست....."
لم يستطع إكمال حديثه بسبب الغصه التي انتابته لتبدأ دموعه بالإنمهار كما الحال مع الآخر...
"لقد اكتشفت مرضي قبل سنه..... لم يكن كيفن يعلم حتى.... لم أرد أن أسبب لكم الحزن....
انه.... انه سرطان الرئه"
وضع تشان يديه على وجهه يغطيه و يجهش بالبكاء بقوه....
ليس و كأنه لم يلاحظ نحافة الآخر المفاجئه أو تعبه في بعض الأحيان....
ولكنه حاول جاهدا أن يتجاهل شعوره و يبقى يفكر بإيجابيه...
وعند كلامه هنا.... كان ذاك مفتاح الإنهيار لكليهما....
" ما.... ماذا سيحدث؟"
"سأستمر بفقدان وزني و شهيتي.... ستظهر كدمات متفرقه على جسدي بلا سبب.... سيضيق تنفسي فجأه.... وسأشعر بألم كبير في جسدي فجأه.... وسأشعر بصداع شديد....."
قاطعه عن كلامه صراخ تشان بصوت عالي و إغلاقه لأذنيه...
"يكفيييي هذااا يكفيييي أصمتتتت أرجووووك لا تكملل أصمت أصمت"
دموعما تنهمر بصمت وكلاهما ينظر بعينيه للأرض....
غربت الشمس بالفعل منذ زمن ولا يزالان على حالهما....
عناق قوي من تشان تفاجأ به جونغكوك...
"لا تقلق ستشفى.... لن يحصل شيء.... أنت ستكون بخير.... أنت بخير.... ستشفى... "
ظل يردد كلماته تلك مما زاد من بكاءهما....
"أنا آسف تشاني.... سامحني...."
"هشششش لا تقل ذلك.... أنت لم تفعل شيء خاطئ.... أنت ملاك جونغكوك..... أنت الوحيد الذي لا يجب عليه الإعتذار لشيء..... على الدنيا أن تعتذر منك لقساوتها...لذلك إياك و أن تعتذر مجددا أياك كوكي"
شدّ جونغكوك على العناق بقوه....
بعد مضي ساعتين شرح له جونغكوك عن العمليه و نسبتها وما الى ذلك....
و تشان بقي صامت....
ماذا سيفعل مثلا؟!
هل سيشجعه على عمليه نسبة موته بها كبيره؟!!!
أنت تقرأ
إخوتي
Teen Fictionجونغكوك..... تم التخلي عنه من قبل والده بصغره... عاش بعيدا عنه و عن اخوته حتى كبر و عاش الكثير و الكثير من الصعاب بغيابهم... لاحقه ماضيه حتى التقت طرقه بهم... هل سيتقبلونه أو هو يسامحهم؟ (خالية من العلاقات المحرمه)
