4

4.9K 213 39
                                    



استيقظ جونغكوك ليلبس ملابسه التي كالعاده سوداء و تغطيه حتى رقبته....

بالفعل لم يروا سوى وجهه و كف يديه منذ مجيئه....

نزل للأسفل ليجدهم يجلسون و يتناولون طعام الفطور.....

أخذ جونغكوك عن الطاوله تفاحه و اتجه بخطواته ناويا الخروج...

"الى أين أليس اليوم عطله للجامعات؟"

وقف جونغكوك والتفت للذين ينظرون اليه

"لدي موعد مع أحدهم"

"موعد؟ مع من؟"

سأل والده مجددا

"انه شيء خاص أبي"

تنهد جانغ عالما أن جونغكوك لا يزال يكن له البغض لما فعله و عندما تخلى عنه.....

خرج جونغكوك متجاهلهم وفور خروجه محى ابتسامته المتصنّعه.....

من سيعلم عن حزنه وفي وجهه كل ذلك التَّبسم؟!

شقّ طريقه نحو مركز الشرطه....

التقى بالمحقق ديريك فور دخوله....

صافحه و أخذه الآخر نحو مكتبه....

"اذا جونغكوك.... ستشرح لي بالتفصيل ما حدث تلك الليله"

تنهد جونغكوك يحاول تجميع قواه....

"حسنا... ولكن.... سيبقى هذا سر و لن يعلم عنه إنس ولا جن"

"لك ذلك"

كاد أن يبدأ بالحديث الا أنه هناك صوت يعرفه جيدا قاطعه

"صباح الخير ديريك الأحمق لماذا لم تأتي البارحه عندما دعوت...... "

لم يكمل كلامه عندما التفت جونغكوك لتلتقي عينيه بعيني الآخر....

" جون... جونغكوك ؟ما الذي تفعله هنا؟ "

تنهد جونغكوك من هذه المصيبه و أعاد نظره لديريك الذي سأل

"هل تتعرَّفان"

"نعم" "لا"

أجاب كلاهما بنفس الوقت حيث كانت إجابة نامجون هي نعم.....

" نعم أم لا"

سأل وهو يرفع حاجبه الأيسر....

"نعم نعم ولكنه ليس موضوعنا الآن"

" اوه صحيح"

" لم تقل ما عملك معه؟"

كاد ديريك أن يقول أنها قضيه ما الا أن جونغكوك سبقه
" هذا ليس من شأنك! "

قالها زافرا أنفاسه بحدّه من تدخلهم به ليس وكأنّهم من تخلوا عنه....

" لنذهب الى مكان خاص سيد ديريك"

قال جونغكوك لينهض ديريك و يتبعه الآخر نحو غرفه خاصه.....

شهيق و زفير أخذه قبل أن يبدأ كلامه

إخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن