سبب كرههم الأساسي لجون هو.....
كان جونغ بالماضي يسمم أفكار أولاده تجاه جونغكوك و والدتهم....
لماذا؟
كان خائفا أن يتركوه ويعودوا لوالدتهم....
لأنهم كانوا يخبونها و بالفعل لو لم يفعل لكانوا بحثوا عن والدتهم منذ زمن حتى يعيدوها....
أتعلمون كيف؟
عندما يرمي الشخص بذره في الأرض....
ويبقى يسقي و يسقي بها حتى تنمو أكثر و أكثر رغم أنها كانت مجرد بذره صغيره....
هذا ما فعله جانغ...
أسبابه غير منطقيه للعاقل....
ولكن لأطفال كبروا على هذا الكلام الذي أصبح حقيقه لهم....
كان أحيانا يخبر زوجته السابقه أن أولادها سيتصلون عليها لتفعل ما يمليه عليها مقابل المال....
أن تخبرهم أن جونغكوك لا يريد الحديث معهم...
وأن تجبر جونغكوك على الحديث معهم ببرود و كره....
وأخيرا أن تقطع دائما الهاتف بقولها
"وداعا صغيري جونغكوك يريدني"
كبروا على هذه الأفار و هذه المعامله....
لذلك أثبخوا ما هم عليه الآن مقتنعين أن جونغكوك هو الشخصيه السيئه بهذه القصه....
كان الإخوه يجلسون في غرفة المعيشه بينما والديهم خرجوا لزيارة أحد الأقارب...
جلب جيمين ألبوم صور لهم و لوالدتهم بصغرهم....
اجتمع الخمسه وهم ينظرون للصور بحزن تاره و يبتسمون تارة أخرى...
اشتاقوا لها و حزينون لموتها لا يستطيعون إنكار ذلك....
رغم أنها تخلت عنهم الا أنهم لا يزالون يحبونها....
وصل جونغكوك مركز الشرطه ليدخل بتوتر باحثا عن ديريك....
التقت أعينه بأعين نامجون الذي كان يتحدث مع ديريك....
نظر الآخر له بتساؤل ليلتفت ديريك ذاهبا اليه...
"تفضّل جونغكوك لنجلس هنا"
تنهد جونغكوك واتخذ له مجلسا أمام مكتب ديريك الذي يقع بجانب مكتب نامجون.....
"أنظر جونغكوك.... بحثت لأيام وليالي و وجدت مقطع من كاميرا على دراجة أحد المطاعم التي مرّت من هناك وقتها....
كان ذلك بعد الحادثه بنصف ساعه بجانب المطعم..."
قدّم له بعض الصور المغبشه...
تأملها جونغكوك وكان هناك شخص يرتدي قبعه ولا يظهر وجهه يقدّم رزمة مال الى القاتل....
" ان وجه القاتل هنا ظاهر وأنا شاهد لماذا لم تعتقلوه الى الآن؟!"
" فعلنا.... أُنظر"
أنت تقرأ
إخوتي
Teen Fictionجونغكوك..... تم التخلي عنه من قبل والده بصغره... عاش بعيدا عنه و عن اخوته حتى كبر و عاش الكثير و الكثير من الصعاب بغيابهم... لاحقه ماضيه حتى التقت طرقه بهم... هل سيتقبلونه أو هو يسامحهم؟ (خالية من العلاقات المحرمه)
