ماينضم حزنها الروح شيبه بكذلة ام عشرين ♡
للكاتبة: نياࢪ محمد
يوزرنيم: Na_mh20يلا نبلش....
ندم: بعام 1959 جان عمري خمس سنوات تقريباً اتذكر شهدت الموصل ثورة اسمها ثورة الشواف وقتها فاتت جدتي ام امي علينا هيا وعبيتها كالت الامي كعود الزلم يريدون سلاح وبارود لازم نهرب الهم من جهتنا الى الجهة الثانية من الموصل
كعود: اخوتي شبيهم ان شاء الله ماعليهم شر اي نوديلهم سلاح وبارود من اخوت زلمتي
ندوم: جنت اشوفهن شون مخبوصات ويحجن اني افتهم انه خالي يريد سلاح من عمامي وعمامي مساندي بس ميعرفون شلون يهربو اله لان جان الجنود منتشرة بكل الموصل يفتشون اي واحد يعبر من منطقة المنطقة نسوان وزلم يفتشوهم عدا الاطفال وكافت وجدتي كالت ندم تهرب سلاح وبارود الخوالها
كتلها اي جدة اقبل اخذتني للحوش وجابت زنبيل مال مخضر قديم خلت بيه السلاح ورجعت خلت خضرة وخلت بارود ورجعت هم خلت خضرة ولبستني هوو على ضهري من خلصت درتني عليها كالت انتي سباعية راح تكدرين توصلين
الامانة موو كتلها اي اني سباعية واكدر من طلعنا ضلينا نمشي
من الطريق البيه تراب وراها زرع وراا الزرع شفنا بيت كالت يلا ندم ركضي الخالج هذاك هوو رحت ركض الخالي جبر اصيحه خالي خالي من شافني بتسمجبر: هلا بلحلوة السمر المزيونة
ندم: اجيت يمه وشورته.. جدتي انطتني وياه المخضر الامانة مالك
جبر: ههههه يعني انتي السباعية الجبتيهن موو
ندم: اي اني هاك الزنبيل اني راح ارجع الجدة مع السلامه دير بالك على روحك خالي
جبر: هههه والله يمه سبعة يلا روحي اني امشي وراج الحد ماتصلين
ندم: إن شاءلله... عفت خاالي وركضت للمكان الكالتي جدتي تنتظرني بيها وصلتها وخلتني جوه عباتها وباستني عفية السبعة يلا امشي نرجع كبل المغروب..... من رجعت للبيت امي جانت قلقه عليا بس شافتني هدت لي ليل اجوي عمامي وابويا كلهم يحجون شلون ندم ودت الاسلحة الخالها فرحانين بيه صاحني ابويااا
احمد: ندممممم
ندم: ها يابه رحت وكفت يمه وهو خلاني تحت ايده من يم صدره حضني
احمد: عفية بنيتي هسا مااخاف على امج دام انتي طلعت هلكد زلاميه
ندم: بتسمت الابوياا.... مشت الايام وصرت اودي واجيب بسلاح العمامي وخوالي الى ان انتهت ثورة بس بخسرة الي سوه الانقلاب على الحكم رجعت العالم لبيوتها الي مات مات والي الله كتبله عمر عاشش...
أنت تقرأ
اسميتها ندم
Romanceقصة فريدة من نوعها تاخذنا الزمن الطيبين اهلنا اهل المحنة والوفه «بين ندم المنادات والم الطريق، بين تضحياتي المتتالية، بين صبري وابتعادي، بين قطاري الذي لم يغادر السكة، بين شتات الحب والاجبار، بين مشقة الطريق، بين ايماني واحتسابي، بين كل ذاك ولدة...