عدتُ الى الكوخ وانا مشتت وطوال الطريق وانا افكر
من انقذني وكيف؟
ولماذا غادر دون أن اراه او اشكره
لااعلم ماذا يحدث لي
ايعقل ان كل هذا صدفة
اختفاء الغزال والفتاة التي تعزف والشخص الذي انقذني اعتقد ان هناك سبب لذلك
لم استطع النوم في تلك الليلة كان التفكير يسيطر على عقلي
اقتربت الشمس على الطلوع سوف اذهب الى العمل
كان الجو هادئ وجميل وصوت العصافير
بدأت بلعمل كلمعتاد واذ بصوت العزف مرةً اخرى
وبدون تفكير اتبعتُه كلمسحور
ورأيتُ تلك الفتاة جالسة في نفس المكان
وفجأة كأنها شعرت بوجودي
في نفس الوقت هجم على وجهي أرنب الى أن اسقطني ارضاً
لكني لمحتها تدخل في الشجرة واختفت بعدها
ابعدتُ الأرنب بقوة
كنتُ اعتقدُ بأنه لطيف لكنه هجم علي
بحثتُ بلقرب من المكان لكن لا وجود لها وكأنها سراب او وهم
عدتُ الى مكان جلوسها
لا وجود لأي اثر اين ذهبت وكيف اختفت هل حقاً دخلت في الشجرة ام انا اتخيل مجدداّ
جلستُ ساعاتٍ طويلة وانا انتظرها
ولااعلم لماذا كان شيء غير طبيعيٍ يجذبني نحوها
حل الظلام وجاء نفس الأرنب
بدأتُ أُربتُ عليه
ايها الشقي ظننتكُ لطيف لكنك غدرت بي
حسناً لست الوحيد الذي غدر بي
فالجميع تخلى عني
امي واخي والغزالة الجميلة وحتى تلك الفتاة الجذابة
اظنُ أن الخلل مني
اليس كذلك؟
الأرنب: لا لست المخطأ
صدمت لما سمعت اتتكلم!!!
الأرنب: نعم لكن هذا سر بيننا
ياالهي سوف أُجن كيف لهذا أن يحدث؟
