وفجأة سمعتُ صوت اقدام
رفعتُ رأسي قليلاً لارى من هذا
واذا هو الملك
الملك: واخيراً أستيقظت
ماذا حدث لماذا انا هنا؟
الملك: ألا تعلم لماذا انت هنا أتظنن بأني مغفل
لقد علمتُ بأمرك منذُ أول يوم علمتُ بأنك المختار
في البداية شككتُ بك فقط بسبب الشبه الذي بينك وبين بيتر ظننتُ بأنه مازال حياً
لكن بعد فقدانك لوعيك نزع الطبيب ملابسك
وكان هناك ضوء يشع منك
وبعد سؤالي لأحد علماء الجن الشرير أخبرني بأنك الشخص الذي سيهدد عرشي لهذا وضعتك بقربي
كنتُ أراقبك في كُل خطوة تخطيها وايضاً رأيت اهتمام الأميرة بك
كنتُ سأقتلك في جميع الاحوال
لكني انتظرت قليلاً لأعلم من أنت ومن اين اتيت
لم أتخيل بأنك سوف تسرق السيف
أخبرني من انت وكيف علمت مكانه
والا سأدمرك
انت لست من الجن اذا هل انت من الملائكة
أخبرني مكان السيف هيا
الهذا كنت تعاملني بلطف لقد ظننتُ بأن الجميع مخطأ
ظننتك لطيف لكني كنتُ مغفل استطعت ان تخدعني
لن أخبرك بأي شيء حتى لو كلفني ذلك حياتي أقتلني أذا اردت لكني لن اتحدث
الملك: أيها السجان اريدك أن تعذبه باشد انواع الطرق
لاترحمه أبداً
"وغادر الملك"
وبدأ السجان بضربي وتعنيفي بقوة لكن الغريب بأنني لم أكن أتاذى لم اشعر باي الم بسيط
وحتى لم تظهر اي كدمات علي
جن جنون السجان وبدا يزداد بتعنيفي
الى أن تعب وغادر
في تلك الليلة وقبل عودتي الى الغرفة كتبتُ رسالة ووضعتها في حجرت ألبرت عن مكان السيف والكتاب حتى اذا حدث شيء لي سيعطي السيف للاميرة
مرت ساعات طويلة لكنني لم اشعر بلجوع او العطش او التعب
كنت مرتاح جدا ولااعلم لماذا
وحين طلوع الفجر
فتح باب من الغرفة التي كنتُ محبوس فيها
ودخل ألبرت
فك قيدي وعانقني
ألبرت: هل انت بخير ألم تتعرض للأذى لقد علمتُ بأن الملك علم بكل شيء اخبرتنا العرافة بذلك
هيا لنذهب بسرعة استند علي
ودخلنا من نفس الباب واغلق مرة ثانية
ألبرت: اسرع هيا قبل أن يرانا أحد
ورأنا جنود الملك ارادو التصويب علي لكن ألبرت دفعني واصيب هو
حملته وركضتُ به بسرعة لم اعلم من أين اتيت بهذه القوة اختبئنا خلف صخرة كبيرة
ماذا فعلت لماذا أصبت بدلاً عني
ألبرت: اركض هيا قبل أن يمسكو بك
لقد أنقذت حياتي كثيراً والان دوري لأنقذ حياتك
عليك اكمال مهمتك وانقاذ المملكة دعني أنا لأرقد بسلام
احبك ياصديقي جداً تعانقنا ونحنُ نبكي
لن انسى مافعلته ياصديقي أتمنى أن نلتقي في العالم الأخر
ألبرت: هيا بسرعة اذهب أنا اسمع صوت اقدام
