عدنا الى المملكة مرة أخرى
والى بيت دانيال ،
لقد طلب منيّ الكتاب والسيف ..
يا دانيال ماذا عليّ أن أفعل ؟
أنا متردد أخاف إذا أعطيته ما يريد أن يخلف عهده ...
دانيال : لا تقلق ، أن الملك ليس من هذا النوع وأيضاً إذا أعطيتهم الكتاب والسيف لن يفيدهم بشيء ،
أنتَ الوحيد القادر على أستخدامهم ،
هو يريدهم فقط حتى يضمن عدم أذيتكَ لهم لأنه يعلم بأنه بأستطاعتكَ أن تفعل أي شيء ...
حسناً إذاً أذهب وخذ الكتاب والسيف الى مملكة الجن الشرير وأنا سأذهب الى الملك آرثر ..
لا أعرف كيف ، لكنيّ حفظت كتاب السحر كله بمجرد قرائته
لهذا أعرف كيف أستطيع أن أتخلص من الملك ،
أريد منكَ فقط أعطائي هذه
المكونات سأكتبها لكَ ..
أحظر دانيال كل ما أردته ،
بقيتُ مدة طويلة وأنا أُجهز الوصفة التي ستساعدني ..
لقد انتهيت الآن سأذهب الى القصر ..
البرت :سأتي معكَ ..
لا ، أبقى هنا مع دانيال وأحمي الأميرة ، لا تقلق عليّ سأبذل جهدي لـ إنقاذ المملكة والنجاة ..
دخلت القصر والى قاعة العرش
ألست انا المطلوب أريدكَ أن تدع العرافة تذهب لقد جئتكَ مثلما طلبت وحديّ وبدون أي سلاح ...
آرثر : أطلقوا سراح العرافة لم تعد تهمنيّ ..
كانت العرافة تبدو منهكة جداً من التعذيب ، لا أعلم كيف وصلت لهذه الحالة ..
أقتربتُ منها ، هل أنتِ. بخير ؟
العرافة : أنا بخير ، المهم الآن هو أنتَ ، مستقبل الجميع بين يديكَ وحياة المملكة أيضاً ...
عوديّ إليهم الآن ، وأعلميّ أن ألبرت يحبكِ كثيراً ...
وبقينا أنا والملك بمفردنا ..
آرثر : وأخيراً أنا وأنتَ لوحدنا ، ستموت الآن كما مت في السابق ، سأقتلكَ بسهولة مثل أول مرة وأبعدكَ عن تيلا وأحطم قلبها ...
أنتَ حقير فعلاً ، كيف تكره أختكَ لهذه الدرجة ؟!..
آرثر : ليست أُختِ ، إنها عدوتيّ بل أشد من الإعداد بالنسبة ليّ ، منذ ولادتي ولم يحبني أحد كله بسببها ، كانت دائماً الفتاة اللطيفة التي تجلب الخير والسعادة لكل مكان وأنا الشرير النحيس الذي يأذي الجميع ،
ليس ذنبيّ إني ولدت من أم من مملكة الجن الشرير ...
وليس ذنبها أيضاً إنها لطيفة ، لم تكن مشكلتكَ فقط إن والدتكَ من الجن الشرير ، لقد كنت أنتَ المشكلة ، كانت الغيرة والحقد يملئان قلبكَ لهذا لم تجلب الخير لأي مكان ..
هل أفعالكَ الشريرة ودماركَ للمملكة هي بسبب أختكَ أيضاً ؟
أنتَ أنانيّ وحقير والشر يسيطر عليكَ وتلوم غيركَ ...
آرثر : يكفي أيها الوغد ، سأقتلكَ ..
أمسكَ عنقيّ بقوة ورفعنيّ عن الأرض..
شعرت بشعور غريب وكأنني سأموت لكن فجأة سقطتُ أرضاً وكأن شيء أبعدنيّ عنه ،
كان ملك الجن الشرير ...
آرثر : جدي ماذا تفعل؟
الملك : لست جدكَ بعد الآن وأنا حليف مع أوليڤر ،
لا يمكنكَ أذيته ،
على الجميع الآن معرفة الحقيقة أنتَ لست من صلب الملك يوجين لست ولده لقد وقعت أمكَ في الخطيئة مع أرذل الجن الشرير ،
كان حقير بمعنى الكلمة خالف جميع القوانين ونهك عرض الملك ،
وهو سبب المشاكل والخراب التي بيننا وبين الجن الطيب ..
لهذا قتلته ، كانت والدتكَ حامل وجاء الملك يوجين لطلب الهدنة بيننا ، لهذا طلبتُ منه أن يتزوج والدتكَ وأخبرته بماذا حدث لها وبأنها حُبلى ،
وافق الملك يوجين على الزواج منها ، أخبرته بأني سأتولى تربيتكَ بعد ولادتكَ لكنه رفض وأراد تربيتكَ بنفسه ونسبكَ إليه ،
ولم يخبر أحد بأنكَ لست من صلبه لقد أحبكَ ولم يتخلى عنكَ بسهولة كما تعلم ،
لكن خالكَ أستغل غيابيّ ومرضيّ لسنوات ولم يخبركَ بالحقيقة وأستغلكَ لنهب خيرات المملكة ...
