آرثر : هل تقول الحقيقة يا جدي !!
أنا لست إبن الملك يوجين ، ألهذا لم أكن وريث العرش ..
لكن رغم علمه بأني لست إبنه كان يعاملنيّ بلطف ولم يشعرني أبداً بأني لست ولده ، لقد كنت أظنه يكرهنيّ لهذا لم يجعلني وريث العرش ، لقد فعلتُ كل هذا بسبب غيرتيّ من الأميرة تيلا ...
الملك : والآن يا آرثر عليكَ القدوم معيّ هذا المكان لايناسبكَ ولست من هنا أيضاً...
آرثر : لكن أريد أن أقابل الأميرة تيلا أولاً ...
حسناً ، سوف أتي بها الى هنا ، أنتظرني ..
خرجت وذهبت الى بيت دانيال ..
البرت : لقد أستيقظت الأميرة يا أوليڤر هيا أذهب إليها..
ذهبتُ مسرعاً للحجرة ،
كانت جالسة وتبدو بصحة جيدة وجمالها يزهو ،
عانقتها وأنا أبكيّ ،
الحمدلله أنكِ بخير لقد قلقت عليكِ كثيراً ..
تيلا : لقد إشتقتُ إليكَ ، لم تخيب ظنيّ أبداً ، أنقذتنيّ وأنقذت المملكة كلها ..
علينا الذهاب الآن أيتها الأميرة آرثر بانتظاركِ ...
تيلا : وهل مازال بخير ؟ ظننتكَ ستقتله ...
أخبرتها بماذا حدث وبماذا أخبرنا ملك الجن الشرير ..
تيلا : لا أصدق !!
هل آرثر ليس أخي ، لكن لماذا لم يخبرنيّ أبي بذلك ...
لنذهب الآن للقصر
هيا يا دانيال أنتَ والبرت لنذهب والعرافة أيضاً ألم تأتي؟
البرت : لقد عادت وأعترفتُ بحبيّ لها ، لديها عمل الآن سأنتظرها ونأتي سوياً ..
حسناً ، لنذهب نحن أولاً ..
دخلنا القصر كان الأمير آرثر يبدو مذلول لم أراه بتلك الحالة أبداً ..
ركع الأمير آرثر على ركبتيه ..
آرثر : أتمنى أن تسامحينيّ يا تيلا ،
لقد دمرتُ حياتكِ بسبب غيرتيّ وقتلتُ حبيبكِ وأيضاً أخذتُ العرش منكِ ،
لم تعاملينيّ بقسوة في حياتكِ ولم تنزعجيّ منيّ ، لكنيّ قسيتُ عليكِ كثيراً سامحينيّ ....
أمسكت تيلا بيده وساعدته على النهوض وعانقته ، كانت تربت على ظهره ..
تيلا : أسامحكَ يا أخي ،،
ستبقى أخي الصغير دائماً لقد أوصاني أبي بكَ ،
سوف ننسى كل ما حدث ونبدأ من جديد ...
آرثر : لقد فات الأوان يا تيلا ، سأذهب مع جدي الملك لا يمكننيّ العيش هنا بعد ما فعلته ،،
أنا أعتذر يا أوليڤر أتمنى منكَ أن تبقى مسانداً للأميرة دائماً ،، أعلم بأنكَ لن تتخلى عنها وأعلم بأنها ستكون بأمان بقربكَ ...
(القيتُ عليه تعويذة وسلبته كل قوته)
سقط آرثر أرضاً من قوة التعويذة ...
أنا أعتذر يا آرثر لا يمكننيّ الوثوق بكَ لهذا سلبتكَ قوتكَ ،،
أُريد حماية الأميرة ،، وللأسف عند خروجكَ من المملكة لا تستطيع الدخول مجدداً..
آرثر : أنا أستحق كل هذا ومن حقكَ أن لا تثق بيّ ...
سأذهب الآن هيا يا جدي ..
تيلا : سأحاول زيارتكَ يا آرثر أنتبه لنفسكَ ...
