البارت الاخير

6 1 0
                                    

فتحتُ عينيّ كنتُ بقرب تلك الشجرة التي دخلتُ منها
لقد عدتُ الى عالميّ ، لم أشعر بالسعادة عند عودتيّ أردتُ أن أبقى بالقرب من تيلا لكن هذه هي الحياة ...
كنتُ كل يوم أتيّ الى الشجرة وأتفقد إذا ما كان الممر مفتوح ...
أزدادت أعماليّ وأصبحتُ أُتاجر في الخشب ،
وأشتريتُ بيتاً جميلاً ،،
كان أخي يلح دائماً عليّ ويخبرنيّ بأنه عليّ أن أتزوج ،،
كنتُ أرفض دائماً وأحاول تغيير الموضوع ،،،
في مرة أخبرنيّ بأن أخت زوجته كبرت وأصبحت جميلة أخبرني أن أتعرف عليها فقط ..
وافقت لأنه أصر عليّ ..
ذهبتُ للعشاء عندهم وكانت هي أيضاً معزومة ،
صُدمت عند دخولها كانت تشبه تيلا وكأنها هيّ ولدت من جديد ..
بعد مقابلتيّ لها لعدة مرات شعرتُ أنها هيّ فعلاً ..
بعد فترة تزوجنا وأنجبنا ولد أيضاً أسميته يوجين ،،
كان أسماً غريباً بالنسبة لها لكنها وافقت ...
أصبحتُ أُحب الحياة بعد كرهيّ لها أحببتُ زوجتي وولدي ..
رغم هذا كنتُ دائماً أذهب وأزور تلك الشجرة
وكأنني ما زلتُ عالقاً هناك ...

ممر سريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن