إعادة تربية

554 26 67
                                    

انتهى أخيراً من عمل تطلب ساعتان ، كان يضع كل تركيزه على اصلاح محرك سيارتها و الذى فقد دائرته الكهربية على يد شخص يعلم بأمور الميكانيكا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


انتهى أخيراً من عمل تطلب ساعتان ، كان يضع كل تركيزه على اصلاح محرك سيارتها و الذى فقد دائرته الكهربية على يد شخص يعلم بأمور الميكانيكا.

استمرت كارن فى التذمر و لكنها يئست بعد عشر دقائق تقريباً لذا قررت تسلية نفسها و متابعة نامجون الذى يعمل أمامها.

لقد لفت نظرها جديته فى العمل بجانب وسامته و اثارته ، كان رجل مختلف عن الباقين فهو لم يهتم لها و لم يطلب رضاها و هذا قد أثار روح التحدى داخلها.

اغلق غطاء المحرك و ضغط على زر فتح الباب بينما يتوجه لها لتخرج أخيراً من السيارة و تقف أمام الذى يحاصرها مع باب السيارة.

"أخبرى أباكِ اننى وافقت على طلبه بالفعل و لا يوجد داعى لتلك الحيّل!"

قطبت حاجبيها بينما تلتقط مفتاح السيارة

"ماذا تقصد؟"

ابتسم بجانبية و قد كان تحديقه داخل عيونها جعل منها تضطرب قليلاً

"سوف تعلمين قريباً لا تقلقى!"

تركها معطيها ظهره و ابتعد عنها لكنها لحقت به مسرعة و توقفت أمامه ، لقد أحبت هذا الرجل المختلف و حاولت العبث معه حتى تغيظه.

ارتفعت على اصابع قدميها و وضعت راحة يديها على كتفه عند بداية صدره مما جعله يتراجع للخلف قليلاً.

لقد ظنت انه تأثر لفعلتها لذا بدأت الحديث بعذوبة

"لما تعاملنى هكذا أنسيت كوننا كنا أصدقاء و انك كنت تقريباً معجب بى؟"

نظر لها بملامح باردة رغم اقترابها منه و هذا أقلقها كونه لا يكترث لها ، و قبل ان تفكر فى صنع شئ مختلف وجدت نفسها أسفله على غطاء المحرك بينما الأخر يضغط خصرها.

كان الصمت يحل على المكان و فقط يتبادلان التحديقات ، كارن عيناها منصدمة لتغير صديق دراستها و انه أصبح الآن رجل مختلف.

أما نامجون عيناه غاضبة مع لمحة عتاب تراها عندما تدقق النظر بهما و تستشعر نبضات قلبه ، كان الأقرب انه يحدق بروحها و ليس عينيها.

تحدث نامجون بحقد

"و هل نسيتِ انكِ فضلتِ شخص حقير علىّ!"

تأوهت كارن ضد إرادتها بسبب انه كاد يهشم عظامها بين ذراعيه ، حاولت دفعه من صدره لكنه كان غاضباً غير واعى بسبب تذكره الماضى.

بلا مكابح (مكتملة)Where stories live. Discover now