عناق حار

408 18 43
                                    

جلس جونج فى منزله ينتظر ان تهدأ ابنته حتى يذهب لها او يقابلها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

جلس جونج فى منزله ينتظر ان تهدأ ابنته حتى يذهب لها او يقابلها.

لاحظ هوسوك حزنه ليتقدم منه و جلس امامه على اريكة المنزل

"لا تكتم مشاعرك أبى ، اذهب لها و صارحها"

"لكنها سوف تقوم بصدى"

"لا بأس بذلك ، يجب ان تحدثت العاصفة حتى تهدأ"

اومأ له جونج باقتناع ليضيف ابنه

"سأوصلك اليوم قبل الذهاب الى التدريبات حسناً؟"

"موافق"

وصل بعد فترة طويلة جونج مع ابنه امام منزل ابنته التى اشترته منذ فترة.

نظر له هوسوك مبتسماً حتى يشجعه و يعطيه جرعة أمل ، بادله الاخر ثم ترجل متخطياً حديقة المنزل حينها غادر هوسوك داعياً ان تمر الامور على خير.

طرق جونج الباب عدة مرات بهدوء و انتظر ان تفتح له كارن بقلب مضطرب ، بمجرد ان فتحت الباب كان الصمت ثالثهما.

قطعت ابنته الصمت و اشارت له بيدها بشكل مهذب رغم ما تشعر به من جهته

"تفضل"

دلف الاخر ببعض الحزن و جلس منتظراً إياها حتى تعد الشاى لهما.

انتهت بعد عشر دقائق و جائت الى غرفة المعيشة حيث ينتظرها ثم وضعت فنجان الشاى خاصته أمامه.

تحمحم بحرج

"شكراً لكِ!"

جلست جواره و الصمت احتل المكان لم تستطع التحدث و هو كان صعب عليه التفسير لكنه قرر البدء فى المناقشة.

"منزلكِ جميل"

همست بهدوء

"شكراً لك"

التفت قليلاً تجاهها و تحدث

"كارن انا .... اعلم انكِ شاهدتِ المقطع لكن ليس كما تخيلتِ"

نظرت باتجاهه و سألت بعيون حزينة

"إذاً كيف؟"

"لقد توفت والدتكِ بعد أربع سنوات فقط من ولادتكِ ، كان صعب على رجل مثلى تربية طفلين لكنى فعلت و هذا واجبى لكن ابنتى اخبركِ بكل صدق عن اخطائى التى واجهتها ..."

بلا مكابح (مكتملة)Where stories live. Discover now