'يوم جديد معاناة جديدة ... قبل سنتان كنت أظن انني تخلصت من التنمر الذي كنت أتعرض له بسبب انتقالي للجامعة... لكن لازلت أتعرض لذلك ... حياتي كلها...حياتي عبارة عن ضغط... '
قلت ذلك في قرارة نفسي وانا في طريقي نحو الجامعة ادرس إدارة أعمال تبقى لي سنة وانتهي من هذه المعاناة لنقل نصف سنة الموسم الثاني قد بدأ...
رايت سيارة تكاد تدهس شابا لم افكر في شيء غير ان انقذه قفزت أمام السيارة ابعده عنها ...
بعد أن ابعدته عنها سقطنا فوق الرصيف كنت مستلقية فوقه انظر لوجهه لقد كان وسيما...
"انهضي من فوقي .."
صوته كذلك جميل ..مهلا صحيح ..نهضت من فوقه امسح الغبار عن ملابسي وهو يقوم بالمثل ... انحنى وقال لي "شكرا " وتابع سيره..
مشى بضع خطوات حتى لحقت به ..لقد كان يرتدي نفس الشارة التي ارتديها انه من جامعتي ونحن بنفس الصف كذلك ...
كان يمشي يضع سماعات بلوتوث على احد أذنيه كنت أسير بجانبه الصمت يملئ الجو
لذا قررت كسره وقلت " أنت تدرس في جامعتي..وفي نفس صفي لنتعارف؟"
"انا آريس .." قلت وانا انظر لها بجانب عيني اركز في ملامحها كانت شقراء ذات أعين خضراء ملامح لطيفة وجهها كانت عليه ملامح براءة ... لا اعلم لقد بدت جميلة
"انا ديانا "
"اعجبني ديانا .. شكرا لك على انقاذي .." اسمها جميل كوجهها انها تستحق اسم آلهة القمر ...
"لاتشكرني فعلت الواجب ..."
"اطلبي مني اي شيء لارد لك به هذا الدين " قلت هذا لها وانا متأكد انها لن تطلب مني شيء لا اعلم تبدو لطيفة ارتحت لها انا خبير في قراءة الناس ..
"اريد شيئا واحدا "قلت بنبرة هادئة
او ربما لا لستُ خبيرا فذلك هي على وشك ان تطلب مني شيئا..يا ترى ماهو ؟؟
"اريد مليون دولار .." انفجرت ضاحكة بعد ذلك
رايت ملامح الصدمة على اريس يبدو كإنسان لا يحب المزاح لذا أضفت فورا "لا اريد شيء فقط لنصبح اصدقاء .."
"لا اريد اي صداقات "اجبتها وأخذت امشي بعيدا عنها
كل ما اعرفه انها بقيت تنظر لي لثوان..
اكملتُ المشي بعد ان تركني آريسْ اقول لنفسي
"أحسنتي أيتها الغبية كل شخص تلتقين به تودين تكوين صدقات معه ..ياله من مغرور"
وصلت الجامعة دخلت للقاعة لقد وجدت اريس قد وصل يجلس في آخر مقعد ليلى هنا ستبدأ بالتنمر علي مجددا ليست هيا فقط بل جميع الصف لا يحبونني..."ياااا أيتها القبيحة .." انه صوت ليلى هاقد بدأنا مجددا ..
"ماذا تريدين يا ليلى ؟"
"دافني تعرفين انك قبيحة لذا اذهبي واحضر لي مشروب وبعدها عودي و قومي بحل واجبي تحركي هيا.. "
نبرتها الآمرة تزعجني لا اريد الدخول معها في جدال لذا سانفذ ما طلبته مني ربما ليس اريد الدخول بل لم ادخل معها في جدال من قبل اخاف ... اخاف ان افعل ذلك ..ويستدعون خالتي إلى هنا ..وبعدها اوف لا اريد تخيل ذلك .
وقفت أمام الآلة لاحضر لها مشروب ارتعبت عندما سمعت صوت خلفي يقول :
"لست مجبرة على تنفيذ ما تخبرك به ..كوني قوية"
لقد كان آريس
"اوف اريس ياا لقد اخفتني ... انا لا اريد ان ادخل في جدال معها "
"اعتذر ..لماذا لا تريدين الدخول في جدال اقل ضرر قد تخرجين به هو استدعاء والديك" مهلا لحظة هل اعتذرت لها للتو منذ متى تعتذر يا آريس قلت في قرارة نفسي
اخذت مشروبان وجلست في الحديقة انا وكريس وقلت له :
" أمي ماتت عندما كنت صغيرة ابي لا اعلم حوله شيئا حتى اسمه..اعيش مع خالتي وهي كذلك لا تعاملني معاملة جيدة.. لذا ستوبخني وتضربني واعاقب...."
"لا أجد ما اقول " اذا هي وحيدة لا اعلم لماذا لكنني مرتاح وانا بجانبها صوتها شكلها تصرفاتها ابتسامتها تبدو مثل ...الملاك
"لا تقل شيئا آريس لقد اعتدت " مسحتُ خدي فقد نزلت دمعة من عيني اتذكر موت امي ... نعم امي قتلت أمام عيني بطلقة نارية ...اتذكر كيف كانت تسبح بدمائها ذلك المنظر كان اكبر ما يرعبني..نهضت واضفت قائلة "هيا سنتأخر عن المحاضرة "
نهض آريس من مكانه ولم يقل كلمة كنا نسير باتجاه القاعة في صمت لكن كسره صوت آريس وهو يقول :
"الا تملكين اصدقاء؟"
"لا آريس فالكل يحب ليلى وينصاع لاوامرها ربما بسبب كونها ابنة رئيس الجامعة هااا وهذا سبب اخر يجعلني لا ادخل في جدال معها .. "
"اذا لأصبح صديقك... " لم اتوقع ان ياتي يوم واقول هذا انا آريس روسو
عقدت حاجباي عقدة مزيفة وقلت :
" الست من رفض تكوين صدقات قبل قليل"
"لا تجعليني اغير رأيي "قلتها بغضب لا اعلم لست بإنسان يعرف المزاح فقط اذهب للجامعة واعيش حياتي في الليل حياتي السرية...
"لا تغضب بسرعة...ابتسم آريس ستبدو اجمل "
حاولتُ إخفاء ابتسامتي لكي لا تراها ديانا وقلت "هل مدحتني للتو ؟"
"لا قلت فقط ابتسم "
"لالالا لقد مدحتني ديانا "
"حسنا ربما هيا ادخل انت اولا وانا ادخل وراءك "
"لماذا ؟"
"آريس ادخل فقط "
دخلتُ القاعة اعترضت ليلى طريقي وقالت
"مرحبا ايها الوسيم ما اسمك ؟"
تجنبتها لكنها لحقت بي وقالت :
"لا احب تكرار كلامي ما اسمك ؟"
"لا اريد الانشغال بك أيتها العاهرة "
"هل قلت...قلتَ لي عاهرة؟؟ الا تعلم انني استطيع طردك من هنا لن تستطيع دخول هذه الجامعة مجددا ...هل تعلم من اكون ...هل تعلم ابنة من اكون ...؟؟ "
"انت لا شيء بدون والدك ..لا تعترضي طريقي مرة أخرى " قلت هذا وأخذت امشي لمقعدي لا احب هذا النوع من الفتيات يزعجني..
دخلتْ ديانا بعدي ما إن دخلت حتى قامت ليلى بوضع رجلها في الطريق مما أدى لسقوطها أحضرت ليلى كاس ماء وسكبته فوقها وقالت :
"أيتها العاهرة الغبية كيف تتجاهلين اوامري ...هاا اجيبيني ...ساعاقبك "
أمسكت ليلى ديانا من ياقتها ورمتها على الحائط كانت ستضربها بكف لكنني اوقفتها لم استطع تحمل رايتها تضرب
قلتُ بهدوء لليلى
"المسي شعرة منها مرة اخرى وسوف اهدم هذه الجامعة على راسك انت ووالدك تذكري جيدا لا اكون آريس ان لم افعلها "
تركتها وقالت لي
"اذا اسمك آريس الهه الحرب والشجاعه اسم على مسما لا تحاول أن تبدو شجاعا هنا حسنا ..همم هل هذه حبيبتك؟ أراهن على انها فاشلة هل تعلم لا بد وانه لا تعرف حتى كيفية ممارسة الجن*س انها ساذجة كالملاك لا تفعل شيئا "
"اولا ليست حبيبتي ثانيا هذا يعني انها ليست ساقطة مثلك "
مددت يدي لديانا لتنهض نهضت أمسكت بيدها
وانا على وشك الخروج نطقت ليلى
"تذكر عزيزي آريس الفتيات الساجذات لا ينغعون بشيء اما السيئات فينفعون كثيرا .. اراهن انه سيأتي يوم وتاتي ركضا لي معما يكون ستظل هي طفلة وانا امراة يا آريس"
نظرت لها ثم خرجت وانا ممسك بيد ديانا لا اعلم لماذا فعلت هذا ولماذا دافعت عنها كل ما أعلمه انها وحيدة
اللعنة لماذا أفعل هذا وانا الرجل الذي لا يشفق على احد ليلا ..
اجلسي ديانا فوق كرسي واحضرت لها منشفة لتجفف بها نفسها وقلت
"اهداي حسنا "
رفعتُ اعيني نحو آريس ابتسمت ابتسامة مصطنعة وقلت له :
"لا تقلق آريس انا هادئة فقد عانيت من هذا لمدة سنتين "
"اهي سنتين وانت تتعرضين للتنمر لماذا لم تخبري خالتك ستشفق على حالك..لماذا لم تغيري الجامعة .. ؟ "
"هنالك ظروف تمنعني آريس "
"هيا لنعد للقاعة "
نظرت لها بنظرة لم افهمها لماذا هي تعاني كل هذا وتبتسم انها ملاك حقيقي...
لقد وبخنا الاستاذ بسبب تاخيرنا
انهيت كل حصصي اشعر بالتعب كثيرا اريد ان التقي بحبيبي اردال ...هذا ما كانت ديانا تفكر به
خرجتُ من الجامعة ملابسي جفت اما شعري فلا سمعت صوت من زقاق فدخلت لاجد اردال يمسك بياقة آريس
أنهما يتشاجران
صرخت قائلة :
" ارداال... آرييييس ماذا يحدث..؟"...
___________________________●نهاية الفصل الاول ●
رايكم فالرواية ؟؟🙂🫧
اعرف ان الفصل الاول ممل بكن اعدكم الاحداث القادمة نار ❤️🔥
ارجو منكم التصويت وترك تعليق لطيف مثلكم
شكرا 🫶
احبكم 🩵
أنت تقرأ
Angel In The Dark
Romance"العائلة هي الامان " هل كانت حقا العائلة هي الامان بالنسبة لشخصين عاشا سنوات طويلة في بحار من الأكاذيب ..جعلو من الملاك شيطانا ومن الحب كرها ... فهل تسمى هذه عائلة .. جعلو الزوج يقتل زوجته .. والابنة تقتل والدها ... فهل هذا هو الامان ؟... ...