"آردااااال ...آرييس ماذا يحدث؟ "
لم أعرف كيف اتصرف ؟ أنهما يتشاجران حول ماذا لا اعلم ركضت نحوهما وحاولت فكهما"ارداااال افلت آريس.."
انه يمسك به بقوة لا استطيع فكهما
صرخ آرداال في وجه آريس قائلا :"من اين لك هذه الجرأة لكي تلمس حبيبتي وتمسك بيدها !!"تمالك نفسك يا آريس إهدأ احاول تهدأة نفسي تارة انظر لديانا لقد كانت خائفة بلا حيلة... استطيع الان ان اكسر عظامه كلها كما اعتدت انا افعل كل ليلة ..هل قال حبيبتي ؟هل ديانا حبيبته؟ اذا هي حبيبته لمااذا لم يدافع عنها عندما اعترضتها ليلى
قلت بهدوء :
"ان كانت حبيبتك لماذا لم تدافع عنها صباحا اذا لماذا كنت من المتفرجين؟؟..."
حاول نطحي اللعين لكنني تفاديت الضربة... ركلته حتى ابتعد عني .. كنت على وشك المغادرة دون قول كلمة لكن وقف العاهر اردال أراد إعادة الضربة لي لكن ديانا وقفت في وجهه ابعدها وقال لي :
"لا دخل لك بهذا لا دخل لك بعلاقتنا .."
كنت سأرد له الكلام لولا حركته الأخيرة لقد سحب ديانا نحوه وقبل شفتيها في تلك اللحظة رايت ملامح الصدمة على وجهها...ابعد شفاهه عن خاصتها وقال لي :
"انها ملكي.."
انظر لديانا من صدمتها لم تستطع النبس بكلمة ابتسمت ابتسامة جانبية و وخرجت في طريقي للمنزل حسنا لن٢ط أسير كثيرا لانني ساجد حراسي في انتظاري ومعهم سيارتي ... لن اجدهم فقد كانو يراقبونني كل هذه المدة فحمايتي وسلامتي اولويتهم ..انا متعب لكن الكثير من العمل ينتظرني الليلة فحياة زعيم اكبرمنظمة مافيا في إيطاليا انها مافيا صقلية ...هذه المنظمة التي اسست في منتصف القرن 19والذي يستمر نشاطها الى يومنا الحاضر تحالف حر بين العصابات الاجرامية التي تجمعها بنية تنظيمية مشتركة وقواعد سلوكية موحدة ...حسنا إدارة مافيا إيطاليا ليست صعبة إنما إدارة فروعها الأخرى المنتشرة في العديد من الدول كالمملكة المتحدة ،المانيا،البرازيل والعديد من الدول الاخرى ...اضافة لتعب إدارة الفروع فإن صعوبة التحكم في اعضاءها بسبب عددهم الهائل الذي يتراوح من8000الى5000على الاقل ...لانني اتحدث بصفتي الزعيم اقول حلفائي لدي العديد من الحلفاء لكن اهمهم مافيا كامورا ليسو حلفاء عاديين فمافيا صقلية لها حاكمان آل بيرناردو وآل كامورا...هلى ذكر سلالة كامورا اللعينة ساتزوج ابنتهم حسب الأصول والقواعد الذي توارثوها منذ منتصف القرن 19 زعيم آل بيرناردو يتزوج ابنة زعيم آل كامورا وفي حال لم يكن له بنت يتزوج احد بنات العم او الخال فقط للحفاظ على الحكم بين هاتين السلالتين قاعدة لابد أن تخرق لأنها مزعجة...وتقيدني انا لا احب القيود..ها أنا عائد للقصر انه ليس قصرا إنما قفص بالنسبة لي في ذلك القفص لا احب يحبني بإستثناء امي ... يروني كمنافس عدو خطر لا فرد من العائلة..لقد اعتدت على الامر الوحدة الهدوء الجدية الحذر البرود ...مبادئي الخمس التي لا اتخلى عنها والتي لم يستطع احد ان يجعلني اغيرها..اي كسرها
دخلت قفصي أسير الحراس ينحنون لي صعدت لغرفتي نزعت ملابسي وارتديت طقم نزلت لمكتبي جلست اتفقد الصفقات الهدوء يعم المكان الوقت متأخر انا متعب ذهني مشتت ماحصل اليوم في الجامعة يشتتني علي ان انسى ديانا لكن اللعنة لا استطيع نهضت من كرسي رفعت أكمام قميصي وفتحت ازرار العلوية وجلست انظر من الشرفة انظر للحديقة حديقتي السرية جنتي ... المكان الذي ادخله انا فقط حديقة يغطيها العشب بها ارجوحة اعرف امر الارجوحة مضحك لكنني وضعتها على أمل ان ارى المرأة التي احبها تتارجح هناك .. البحيرة الاصطناعية التي تتوسطها والعصافير الموجودة هنالك افضل مكان لاراحة الرأس انظر اليها من الاعلى لا استطيع النزول الكثير من العمل ينتظرني لكنني لا استطيع القيام به براافو أحسنت ديانا كسرتي احد مبادئي... بينما انا شارد في أفكاري دخلت امي وفي يدها صينية بها شطيرة وكأس عصير
"عزيزي لماذا لم تمر الي عند عودتك من الجامعة ... اناظر قبل ان تجبني سوف تاكل هذا لانني متأكدة انك تشعر بالجوع "
"لدي الكثير من العمل لذا لم امر إليك.. وشكرا على الطعام "
تقدمت منها وقبلت جبينها امي الشخص الوحيد الذي يشعر بي اخذتها وجلسنا فوق الاريكة ..اكل تلك الشطيرة التي حضرتها وهي تنظر لي انتهيت من الطعام قالت لي امي :"كيف كان يومك في الجامعة ؟..لم يتتبعك احد صحيح ؟؟.."
لا تقلقي يا أمي لم يتبعني احد كما أن الحراس في كل مكان ..بالنسبة للجامعة كانت عادية لا شيء مميز .."
"هل وجدت اصدقاء ؟؟"
"لا "
قبلتني امي وخرجت تركتني انهي العمل الذي لن يتنهي..تدقيق حسابات،قراءة المعلومات ..
انها الخامسة صباحا انا متعب لاخلد للنوم ساعتين ستكون كافية فلدي جامعة علي حضورها ها أنا ذا استلقي على سريري انظر للسقف لا استطيع النوم اين ذهب عقلي لا أجده... افكر انني هربت من أعدائي الذين حاولو قتلي لسنوات لكن اليوم كنت على وشك تلقي حتفي لولا ديانا...
هل انا وسيم لدرجة لفت كل هذا الانتباه ؟! دخلت القاعة وجدت الكل هنالك وقعت عيني على ديانا تجلس في الطاولة امامي ما إن لمحتني حتى ابعدت عينيها عني ..هل بسبب ما حدث البارحة؟ اوف.. ما دخلك فيها يا آريس اجلس في مكانك جلست في مكاني ولم ازح نظري عن ديانا حتى جاء احد الطلاب وجلس بجانبي وقال :" هاااي مرحبا يا صديق انا نينو ساجلس بجانبك "
"انا آريس "
"لماذا لا تبتسم يا آريس شخص وسيم مثلك عليه ان يبتسم كن اجتماعيا يا صاح " بعدها ضرب كتفي انه يزعجني..انا متعب لا اريد الضجيج على ذكر الضجيج ها قد دخلت ليلى وهاهي تتوجه نحو ديانا ..."اسمعي أيتها القبيحة.." ماذا تريد مني مجددا انا بالفعل منزعجة منذ امس امسكتني ليلى من ياقتي اهدأي ديانا اقول لنفسي هذا لكي لا ا.... لا هذه المرة لن اسكت صرخت في وجهها ونزلت يديها من ياقتي وقلت "يااا يكفي يا هذه لقد تحملتك لسنوات.. لا تضغطون علي انا ايضا انسان...صمتي لا يعني ضعفي بل يدل على قيمتي فأنا لن انزل لمستواك وارد عليك لانضغطو علي..."
خرجت من القاعة غير مكترثة .. جلست في حديقة الجامعة.. انا متعبة الجامعة ، العمل، خالتي .. كل شيء يضغط علي...
"ووو يا صاح آريس لم أرى ديانا غاضبة في حياتي هكذا ... انها رائعة"
"نينو منذ متى تعرف ديانا ؟.."
"لقد درسنا الثانوية معنا والان الجامعة .."
"بقولك رائعة ماذا تقصد ؟.."
"آريس سأخبرك هذا لكن لا تخبر أحدا..انا معجب بها منذ الثانوية وافكر ان اعترف لها بذلك في حفلة نهاية الموسم "
رفعت حاجبي لم أعرف لماذا ابديت رد الفعل هذا خرجت من القاعة ذهبت لتفقد ديانا هذه الحصة لن ندرس لان الاستاذ غائب وجدتها هاهي هناك تجلس على المقعد الرياح تلعب بخصلات شعرها الشقراء..انها جميلة
"ديانا"
رفعت رأسها نظرت لي ثم ابعدت عينيها عني واحمر وجهها..
جلست بجانبها وقلت :
"ديانا انظر الي.. "
لم تنظر الي إنما استمرت في أبعاد اعينها عني
أمسكت بذقنها وقمت بادارة وجهها ليصبح قبالة وجهي
نظرت لي عينيها كانت ترتجف وجهها محمر
"هل تخجلين من النظر لي بسبب ما حدث امس؟ لا داعي للخجل انه حبيبك في النهاية. .."
"لالا انه ليس حبيبي... اقصد لم يعد حبيبي لقد انفصلت عنه بالأمس.."
"اذا لا داعي للخجل فنحن اصدقاء"
ابتسمت لي وقالت
"ان اكون صديق ديانا ليس سهلا "
عقدت حاجباي وقلت
"لماذا؟؟"
"ان تكون صديقي يعني ان تقطع لي وعد انك لن تخفي عني شيئا اذا كنت حزين ستخبرني حسنا ؟"
"حسنا "
"اوهوه سيد آريس الامر لا يتم هكذا "
"اذا كيف يتم ؟"
مدت لي اصبعها الخنصر وقالت :
"اقطع لي وعدا انك ستكون صديقي دائما "
فهمت ما تقصده لذا فعلت بالمثل ..
"اذا آريس تبدو متعبا.."
"لقد عملت بعد الجامعة"
"اتعمل انت ايضا يا آريس انا ايضا اعمل "
"ماهو عملك أيتها السيدة الملاك؟ "
"اعمل كنادلة في مطعم ... وانت ؟"
" اعمل كنادل ايضا "
ليتني استطيع اخبارك حقيقة العمل الذي اعمله أظن أن السر الوحيد الذي ساخفيه عنك هو هذا ..
"آريس "
"ماذا "
"انا اخفي عليك سرا لا استطيع اخبارك به"
"هل يمكن أن اسأل بماذا يتعلق هذا السر ؟"
"لا استطيع اخبارك آريس اعتذر "
"حسنا وانا ايضا اخفي عنك سرا ديانا "
"بالطبع لن اطلب منك بماذا يتعلق "
"أيتها السيدة لنخرج قليلا من هذه الجدية.مافعلته قبل قليل كان رائعا صراخك في وجهها.حركة perfect (مثالية)"
"لا نعلم ماهي عواقب هذه الحركة البيرفكت يا سيد "
"اذا يا سيدة لنذهب فوقت الحصة الأولى على وشك الانتهاء "
دخلنا القاعة لم تكن ليلى موجودة تقدمت احد الطالبات نحو ديانا وقالت
" لها شكرا لك لأنك صرخت في وجهها كل هذه المدة كنا نصمت خوفا منها لكن ليس بعد الان "
ابتسمت لعا ديانا اللعنة ابتسامتها كسهم يخترق قلبي مهلا آريس ما الذي تقوله لست مستعدا لبدء صراع مع نفسي ..
بدأت الحصة الثانية الكل جلس في اماكنه دخلت ليلى وجلست بينما كنا جالسين نستمع لشرح الاستاذ دخل احد افراد طاقم إدارة الجامعة وقال
"ديانا آنيلي المدير يريدك فورا .."
__________________________●نهاية الفصل الثاني ●
رايكم بالرواية؟🧚🏼♀️
الاحداث؟🙂
طريقة السرد ؟
الشخصيات؟
علاقة آريس و ديانا ؟🦋
انصحكم بالاستماع لهذه الاغنية خلال قراءة هذا الفصل 🎶
شكرا لكم لم اتوقع ان تلقى الرواية كل هذا الدعم
احبكم يا افضل قراء 💙
أنت تقرأ
Angel In The Dark
Romance"العائلة هي الامان " هل كانت حقا العائلة هي الامان بالنسبة لشخصين عاشا سنوات طويلة في بحار من الأكاذيب ..جعلو من الملاك شيطانا ومن الحب كرها ... فهل تسمى هذه عائلة .. جعلو الزوج يقتل زوجته .. والابنة تقتل والدها ... فهل هذا هو الامان ؟... ...