إستمتعوا... !!
.
.
.
عَلِقُوا بين الفقرات..🍃_________________________
"ديانا أين انت ؟.."
" في الحمام .."
عدت للغرفة للمرة رقم لا اعرف ... كل ما اعرفه هو انني ترددت كثيرا على غرفتنا من اجل تفقد ديانا التي كانت تتجهز من اجل العشاء ..
فتحت باب الحمام لم ادخل بجسدي فقط ادخلت رأسي وجدت ديانا تضع احمر شفاه بعد ان ارتدت ملابسها المتمثلة في فستان كلاسيكي اسود اللون و كعب اسود كعب مربع ..و قبعة كلاسيكية تحتوي على شباك نازلة على وجهها بلون اسود ما كسر سواد ملابسها هو الوردة التي في قبعتها ذات اللون الازرق ..نفس الورة بنفس اللون كانت مطرزة على فستانها وعلى حقيبها لكن بشكل عكسي كان لون الحقيبة ازرق مطرزة بالاسود ..
ارتديت بذلة سوداء بالكامل ووضعت قطعة قماش في جيب السترة الكلاسيكة بلون ازرق مماثل للون وردة ديانا ..
ساعدتنا كريستينا في اختيار ملابسنا والشكر لها لقد تناولت هي وديانا الغداء معا ثم بداتا في انتقاء الملابس ..
ظننت ان صداقة ديانا و كريستينا عادية لم اكن اعلم انها عميقة لدرجة ان تخبرها كريستينا عن حبيبها العجيب ..اخبرتها انه متزوج وانه يحب زوجته كثيرا لكن زوجته بدأت بفقدان عقلها قليلا قم فقدته كليا بعد ان اجهضت طفلها واكتشفت انها لن تعود قادرة على الانجاب اخبرتني ان زوجها تخلى عنها ووضعها في مستشفى الامراض العقلية ...
انا لم اكن اعلم بكل هذا لكن كانت ديانا على علم .. بالطبع لان هذا ما سيحصل لها ..
نظرت لها عبر المرآة وهي نظرت لي
" اريد إفساد احمر شفاهك بشدة ديانا .."
" لن تفعل لقد افسدته مرتين وبن اسمح لك بالثالثة والان اخرج لقد اوشكت على الانتهاء ..."
اختفت ملامح المكر والاستمتاع التي كانت على وجهي .. واخرجت رأسي وعدت للغرفة مثل المذلول زوجتي ولا استطيع افساد احمر شفاهها متى اريد ماهذا ؟..
خرجت ديانا من الحمام وشبكت ذراعها بذراعي ونزلنا للاسفل ركبنا السيارات و ذهبنا لمكان العشاء حيث اقيم في احدى شركات تكساس...
وصلنا الى هناك نزل الحراس اولا ثم نزلنا بعدهم .. بحكم معرفتي بتكساس لم اظطر لتفتيش المكان او التأكد من سلامته هو جبان ولا يتجرأ حتى على التفكير في اذيتي ..
أنت تقرأ
Angel In The Dark
Lãng mạn"العائلة هي الامان " هل كانت حقا العائلة هي الامان بالنسبة لشخصين عاشا سنوات طويلة في بحار من الأكاذيب ..جعلو من الملاك شيطانا ومن الحب كرها ... فهل تسمى هذه عائلة .. جعلو الزوج يقتل زوجته .. والابنة تقتل والدها ... فهل هذا هو الامان ؟... ...