- الحلقة 07 -

21 0 0
                                    

___________/

#امنيتي_انت_(كوني_لي)
#الحلقة_07

خارجا ...

ينزل منظاره ليرفع هاتفه و يتكلم

...... : سيدي نحن نراقبها هي الان داخل مطعم مع شخص نعتقد انه حبيبها و رجل عجوز علمنا انه مالك المطعم يلقبونه بالصياد
....... : ههه و اصبح لديها حبيب ايضا هذا جيد فقد تغيرت امور كثيرة منذ عودتي .. (ليشدد نبرته فجاة) فلتنفذوا الامر بسرعة لا اريد اخطاءً هل فهمت ؟
....... : امرك سيدي
........ (بنبرة سخرية) : و انت تعلم جيدا لو فشلت هذه المهمة ماذا سيحدث لكم ؟
....... (بخوف شديد) : عُلم سيدي ؛ نحن س...

لينقطع الخط قبل ان يكمل كلامه .. و من جهة أخرى .. هناك فوق مبنى مقابل للمطعم .. شخص ملثم يستعمل منظاره ليتفحص الارجاء و يتحدث بالهاتف

جاسر : اخي الامر ليس على ما يرام هنا
نادر : ما الامر جاسر لقد افزعتني
جاسر : هناك سيارتان سوداويتان تقفان امام المطعم الذي به الانسة ياره

ليصدم نادر لبضعة دقائق و قد شحب وجهه ليقفز من مكانه ليبدا في التجول بغرفة عمله و هو يتكلم بصراخ

نادر : من هؤلاااااء الحقراااء ؟؟
جاسر : لا اعلم انهم بسيارتان ذات نوافذ عاتمة لا استطيع رؤية من فيها
نادر : الا يوجد اشخاص خارجهما
جاسر ( يمشط المكان ليتوقف عند ذلك المراقب باحدى العمارات المجاورة ) : نعم هناك احد اعتقد انه قناص يراقب باب المطعم
نادر ( و هو يهرول نحو سيارته) : حسنا .. ابعث لي بالعنوان و اذا رايت اي خطر على ياره فلتفعل اللازم ؛ اقتلهم ان لزم الامر هل فهمت
جاسر : حسنا
نادر : عندما اصل ساتصل بك و ستذهب مباشرة لتقبض على ذلك القناص و تاخذه لمكاننا يجب ان نعلم من هؤلاء الحقراء
جاسر : لكن .. وانت ؟
نادر : ساكمل الباقي لا تقلق .. ابعث العنوان الان وحالا

يغلق الخط دون انتظار رد ليصعد السيارة .. وهو ينظر لشاشة هاتفه منتظرا .. وما ان اتته رسالة الموقع حتى لبس قناعا اخر غير ذلك الذي لبسه اخر مرة و انطلق مندفعا بسرعة نحو وجهته

في المطعم :

ياره (بتلذذ ) : كم ان هذا الطعام رائع
قصي : فعلا كم هو لذيذ ... ياره ؟
ياره : نعم
قصي : هل تتذكرين اول مرة قدمنا بها الى هنا
ياره : هههه نعم لقد كانت في اولى ايام تعارفنا
قصي بفرح : صحيح كم اتذكر اني كدت ان أهرم حتى حصلت على موافقتك
ياره وهي تتصنع الجدية : هل تشتكي ام ماذا ؟
قصي بتوتر : كلا كلا لم اقصد ذلك
ياره ممازحة : انا امزح فقط ههههه انظر الى ملامح وجهك كيف انقلبت

ليقهقها معا و يكملا اكلهما وسط جو لطيف دون انتباه للرجل الذي يراقبهما من احدى الطاولات البعيدة عن الانظار و عن النوافذ .. على عكسهما هما اللذان يجلسان بالقرب من نافذة مطلة على البحر .. وبعد انهائهما للأكل ذهبت ياره للحمام .. لتلمح احدا قام من مكانه و يقترب ناحيتها .. لتبتسم بسخرية .. و بينما قصي ذاهب ليدفع الحساب و ياتي بطلبية رهف التي ارادتها ياره لتأخذها لها عند عودتها للمنزل .. دخلت هي للحمام و اغلقت الباب دون مفتاح .. لتدخل احدى المراحيض و تنتظر قدومه .. و لم تمر الا دقائق حتى دخل خلفها و بيده سلاح بكاتم للصوت .. نظر اليها وهي تغسل يديها بهدوء .. ليقف خلفها و يضع سلاحه على راسها ليبتسم بسخرية و يردف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

♡ أُمْنِيَتِي أَنْتْ ♡ (كُونِي لِي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن