___________/
#امنيتي_أنت_(كوني_لي)
#الحلقة_06ذهبتا لتجلسا على كرسي خشبي بجانب الساحل .. لتبدأ ياره في سرد كل الاحداث الاخيرة التي وقعت .. لتثور رهف اكثر فأكثر
رهف : يا له من سافل .. عند بناءك لحياتك من جديد قرر العودة و كأن شيئا لم يحدث .. أظن ان ضربة قوية اتت على راسه .. يذهب ثم يعود مع خيبة امل كبيرة ثم يذهب و يعود و عند قرارك بقطع كل شيء يوصله لك خرج لنا من العدم
ياره : اظنك انفعلتي كثيرا ههه
رهف : كثيرا ؟ فليحمد الله اني لم اصادفه والا كسرت له راسه
ياره : حسنا قليلا هههههنظرت لها رهف بالرغم من كل شيء تظل مبتسمة
ياره : ما بك تناظرينني
رهف : احب قوتك هاته
ياره : لا تنسي انه لن يحدث الا ما كتبه الله لنا
رهف : سبحانه
ياره بهدوء : صحيح اني احببته و لم تكن مجرد مراهقة و ان لي اخطاء كما ان له هو ايضا اخطاء لكن لم اخن عهده حتى بعد ذهابه ههه على عكسه هو لم ينتظر كثيرا ليذهب عند من كنت اعتبرها صديقة لي ههه و بعد مكوثه معها لعامين و تركها له عاد و قال الحقيقة بشكل عادي و يود ان اعود له ؟ بعدما كسرت له كل الطرق الموصلة الي هههه لم يكفه قتله لقلبي والان يظهر امامي بعد كل هذه السنوات و كأن شيئا لم يكن .. انا رايتها خيانة كبيرة و تعلمين شيئا ؟
رهف : ماهو ؟
ياره - تحرك يديها بمعنى انتهى - : اصبحت اراه مجرد خيبة أمل ليس الا و دفتره قد أغلقته .. مزقته .. و رميته هنا ( أشارت باصبعها نحو البحر)
رهف : لكن عزيزتي ياره ماذا عن ...
قاطعتها ياره : اني احاول رهف ، صحيح ان عقلي تقبله لكن قلبي يقول العكس ....
رهف : فلتكملي محاولة اعطاء نفسك فرصة أخرى لعيش قصة جديدة مع قُصي بحدود معينة
ياره : اعلم ذلك فلو لم يكن مسلما هو وعائلته و ذو اصول جزائرية و لو لم يسعى خلفي كثيرا لما قبلت بخطبته لي و مع ذلك قررت ان لا اعطي قلبي لأحد إذا لم يحارب لأجلي فليحاول سلبه مني ومبارك عليه عندها.
رهف : لكن المسكين يحاول ذلك بالفعل لذا لا تقسي عليه كثيرا
ياره : سأحاول ههه لكنه بالفعل يملك صفات كثيرة يجب ان اخذها بعين الاعتبار
رهف ممازحة : هل انا اسمع اعترافا هنا ام ماذا ؟
ياره بحزم : كلا لست ممن يقومون بهاته الترهات
رهف : همم ..يظهر من خلفهما فجأة - شخص طويل القوام اسمر البشرة اسود الشعر و ذو عينين بندقيتين يرتدي لباسا رسميا شتويا باللون الرمادي و الاسود اما عن عمره فهو لا يكبر ياره الا بثلاث سنوات - ليقول
....... : تعاليا الى هنا لقد امسكت بكما
تفزع البنتان متناسيتان صوته المألوف .. لتصرخ رهف اما ياره فقد وضعت يدها بخصرها وكادت ترفع سلاحها حتى فتح فاهها من الدهشة
ياره بصدمة : قُصي ؟ ماذا أتى بك الى هنا ؟
رهف - وهي ترفع يدها على موضع قلبها- : يا الهي و انا التي ظننت ان نيزكا قد سقط علينا فجأة .. بفففف .
قصي : اسف .. لم أقصد إخافتك رغم انك كنت تستحقين ذلك لتركك لي دون اعلامي بمكانكما لقد توقعته فحسب عندما لم اجدكما لا بالعمل ولا بالبيت .
رهف - محاولة تغطية نسيانها امر قدومه - : أهلا بك صهري ههه
ياره - تشد على ذراع رهف - : كيف حالك قصي ؟
قصي و هو يناظر ياره : الحمدلله و انتن ؟
ياره : بخير .. اسفة على رد فعلي ذاك .. أظنه لم يكن لائقا فقد رأيت ان سفرك لأمريكا قد طال لذا لم اتوقع رؤيتك الآن وهنا
قصي : نعم كدت أن اجن بسبب كثرة الأعمال التي رميت على عاتقي بعد وفاة أبي و قد حاولت انهاءها بسرعة لكي أعود إليك
ياره : إنها الحياة كل يوم تعطينا دروسا جديدة و ما علي الا ان اقول لك كان الله في عونك
قصي : امين
أنت تقرأ
♡ أُمْنِيَتِي أَنْتْ ♡ (كُونِي لِي)
Azioneينظر الجميع الى وهم الحب من طرف واحد تلك النظرة المشتركة المعروفة لدى الجميع .. لكن !! .. ماذا عن نظرتي أنا حوله ؟؟ خاصة و اذا كان من رجل صلب كالفولاذ لم يعرف سوى لغة السلاح طوال سنين لإمرأة يكاد العناد أن يكون اسمها . نبذة : كان حبا كذلك الحب الذي...