عدت لكم برواية من ذات الطابع و لمن أراد أستشفاء المزيد من هذه المشاعر و الاجواء المسلمة فغرناطة ستأتي كما تحبون بأذن الله❤
ذهب الثرى و زال الهوى، حكمٌ سقط، و مجدٌ هوى، عائدون يا آمتي لا تيأسي.فمن ذا الذي يُحيك أن عاش فيكِ وضيعٌ ذو مصّلبي. عائدون يا أمتي لا تيأسي.
شددنا السرايا و عزمنا الغدا.
عائدون يا آمتي.
رفعنا الهمم و تخطينا الصبأ.
عائدون يا سلوتي.
عائدون
عائدون
لا تيأسي
فوالله لا يُدام صيتُ كافرٍ على أرضكِ.عائدون، لا تيأسي، لا تنامي، فوالله لن تزول الروح مني و هواكِ عني ليس بمنجلٍ، غادون إليكِ بالفوارسِ و المناجقِ، أبوابكِ التي سُحِبت ستعاود المنغلقِ فوالله لن يحكمكِ لا فاجرٍ و لا ذو مصلبِ.
∆∆∆
أسقطكِ أمير. و حملكِ فقير. هوى بمجدكِ من وليتهِ عليكِ، فنهض بكِ المهمشين، أما والله أنها لـ آفة.
يا حسرةً على عَلّيٍ هوى، و على مجدٍ ضوى.
سألتِ متى نعود؟ فرددنا عائدون.
عاودتِ سؤالنا متى؟ فرددنا حين يطغا الهوى.
خمرٌ و زنا، فسادٌ و صبا، نهبوكِ بوضاعةٍ و لم يعطوكِ حقكِ بالحب و الإكرام.
عائدون يا أمتي
عائدون بمجدكِ و شهاركِ
سللنا السيوف و عزمنا الغدا
فوالله لن تبقى فيكِ آي نفسِ قد مسها سُهى.تزيني يا أمتي
أفرشي خِماركِ
و أنثري حمرائكِ
نحن عائدون.∆∆∆
إرثٌ خلا و عِلمٌ فنا، و حال المؤمن ما بين كذا و كذا، تارة بين الاعالي و السما، و تارة بين الذل و العنا.
آه على أرثٌ خلا، و آه على دينٌ خفا.
تخفى لتعيش، أطمر لتحيا، فها هنا معيشة الصبأ، دع دينك و جاورنا في السُهى، فليس لنا غدٍ دون خمرٍ و لا ميسرا.
نفوسٌ لا ترضى الهوى، تبطش فيمن لا يخشى الملتقى، باتت هوازلٌ حكاياتٌ تُحكي للصبي في المصّلبَ.
دعوا المساجد لضعاف النفوسَ، و هلموا إلى كنيسةٍ تمسحٌ على الرأس فتصبح عزيزًا ذو مَنصِبا.
هيهات لمن جعل لدين الله هوانٌ و فارسٌ من دون مَركِبا.
يا ليت أفواهٌ ذات خمرٍ قد نُخرت، و يا ليت نفوسٍ ذو بغِضة قد نُكِرت، عائدون يا أمتي فأقترب اللُقى.
دينٌ و كتابٌ ذو منهجا، عِلمٌ و غضب ذو مبغضا.
عينان تحملان كرهًا و حقدَ، دينٌ و فطنة قد شُحذا، ها هي عينان تسهر الليالي لأجل أستعادة الغِنى.
سبع و عشرون ربيعًا محملان بمآسي الضياع و الفنى، معاذٌ لدين الله أن يهوى، و حاشا لإرثٍ عظيم إن يتلاشى.
أرواحٌ مملوءة بالضمأ، و وعيد يهمس بالخفا، أما والله لن يبقى فيكِ يا حمرائي لا فجورٌ و لا صبأ.
.
.
أعينٌ متلهفة لإكتساب المزيد، العلم قوة، و الجهل مصيبة، أرثٌ عظيم خُبئ بين الثرا، و حان الوقت لجعله بين السما.سنواتٌ و المزيد منها، القهر يزيد و قلة الحيلة كانت موجعة، سبع و عشرون عامًا بمقابل دولة ذات مئات الألف مواطنا.
ظنوا الإسلام أختفى، لكنه كان مدسوسًا خلف الابواب، آه على حال مؤمن كان يصرخ في المعارك أنه أصطفى بدينه، و بات يتخفى به خلف الجدران خشية النفى.
ضِعاف النفوس كثروا، لكن أسلامهم كان موجودًا في الداخل، و عزيزوا النفس كانوا قد قُتِلوا، لم يبغى مسلمًا عزيزًا يذيع بإسلامه على الملأ.
باتوا غرباء في بلادهم، فمن ذا يهنا في ديارٍ قد سلبها منهم فاسقٌ ذا مصلبَ.
لم تعد المآذن تُعلى، و باتت الكنائس تتغنى.
بلادٌ أعزها الله بالإسلام باتت بين الشرك و الغَوى.
هيهات هيهات، الوعيد أوشك أن يُجاء به.
٭٭٭
هذه لمحة عن اجوائها، و أعتذر بشدة عن كون كون الفصل الاضافي الذي أخبرتكم عنه لم يسعني العمل عليه.
و اواجه صعوبة بالعودة لاجواء الرواية لذلك لا يمكنني أعطاء خبر أكيد، لكن أبقوا الروايات في مكتباتكم ففي حال كتبت فصل سيمكنكم رؤية الاشعار❤✨
أنت تقرأ
|الحوراء|
Historical Fiction-مكتملة- قيل في الحُور ان بياض اعينهن شديد و سواد اعينهن دامس، و ليس حور الجنةٍ كحورِ الارض. و إنّ كنّ حور الأرضِ يهوينَ بالناظر سبعينَ خريفًا، فما البال بحورِ الجنة. و هي من حور الارض، 'حوراء الديجور'، لها من الأسم نصيب، فكانت حوراء وسط قبيلة كاللي...