الفصل الحادى عشر

165 22 0
                                    

الندم

أنا رايح عند مستر مجدى علشان الامتحان. موتسكل من الموتسكلات  وقفنى وقالى: أثبت ياض. طلع إللى فى جيوبك علشان خاطر مصر

أيوة يا جماعة الخير أنا بتقلب ده أنا أبويا معملهاش مش بقول لكوا أنهم عايشين الحالة. طبعًا رديت عليه وأنا بديلوا الحجات: ربنا يخليك لمصر.

وبدأت الأمتحان وللأسف ماعرفتش أحل حاجة. مش علشان الأمتحان صعب ولا حاجة لأ ده علشان أنا حمار. كل العيال كلها أمتحنت وخلصت بدرى ومشيت وأنا لسة. ليه علشان أنا حمار حمااااار. عيل، مهمل مش قد المسؤولية مش مقدر تعب أهلى والمصاريف إللى بيصرفوها عليا. جبت درجة وحشة جدًا جدًا جبت ٧من٣٠ وجايبهم بالهبد وأبويا زعقلى أخد منى أعز ما أملك (الموبايل) وأنا كنت أستاهل ليه علشان أنا حمار.

علشان كدة قررت أنى أتغير للأحسن قررت أنى أذاكر علشان أخش الكلية إللى بحلم بيها وأبقى معيد فى كلية تجارة أنجلش (نحن نختلف عن الأخرون) علشان كدة ذاكرت ذاكرت بجد (ما الموبايل مش معايا أعمل أيه بقى) وفعلاً درجاتى أتحسنت لدرجة أنوا رجعلى الموبايل لكن أنا رفضت قائلاً: خليهولك يا حج. ليه مش علشان أنا أتغيرت وعايز أخش الكلية إللى نفسى فيها والكلام ده لأ علشان أنا حمااااااااار وإللى هيقول غير كدة هديلوا بالجزمة ما هو الواحد يا جماعة عايز يفك عن نفسه شوية ده لسة بدرى السنة لسة طويلة.

الحياة في نظر الثانوية العامية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن