البارت التاسع

299 13 0
                                    


قفلت من نوره وهي تبتسم ع طيبتها من وفاه ابوها وهي ما تتركها للحين واقفه جنبها
طلعت من البيت وطلبت تاكسي وصل التاكسي خلال بضع ثواني
وبعد مرور من الوقت وصلت لمكان المطلوب الي لقت فيه إعلان عن شغل نزلت وحاسبت التاكسي
مشت لين وصلت عند باب الكافي
سما بالله ودخلت ومشت لين وصلت بنص الكافي مو عارفه مين تسأل شافت موظف راحت له بسرعه وقالت : معليش اخوي سمعت فيه شغل هني

الموظف : ايوه فيه تعالي اوصلك عند المدير
مشو و وصلو عند السلم صعدو للدور الثاني الي كان فيه غرفه المدير وصلها وتركها يكمل شغله
وقفت بتوتر مو عارفه وش تقول خايفه ما تنقبل شعور غريب يجتاحها حالياً
غمضت عيونها وسمت بالله ودقت الباب
سمعت صوت ينادي ...

*****
عند البنات متجمعات بالغرفه "

كل وحده جالسه الي ع السرير أو بالأرض تذاكر أو الي تكتب بزاويه لحالها أو الي تكلم بالجوال كل واحد ملتهي  بنفسه
غدير كانت جالسه تكتب تفتقد شعور اللذه وشعور الحياه الي فقدتها بعمر صغير من ١٦ سنه
انا غدير عندي حالياً ٢٣ احب الكتابه وحالي حال نفسي ماحبةالهواش
..
سديل هف وضعهم مملل متى تتغير حياتي ونعيش مبسوطين واعيش حالي حال البنات ألقت نظرها للميكب ودها تحط لو روج بس تحس مو لايق عليها اكتفت بس بالنظرات
وقفت بنص الغرفه لفت رأسها بهبل ع كل البنات استغربن منها
سديم وهي تعلق : خير سدسد شفيك انهبلتي
ضحكت سديل بهبلها المعتاد : خير شدخلك - لفت نظرها لها من جديد واردفت : بس صدق ريف لها فقده
سمعت اسم ريف أبعدت عن الجوال ونطقت : ايوه بنات نسيت اقولكم ريف الحين بمقابله عمل ادعولها بالموافقه
غدير : ليه ماقلتي لنا من اول
نوره لفت عليها : شدراني عنكن - ولفت تكمل المكالمه
راحت سديل لبست عبايتها وبرقعها : بنات أنا بمشي ع البقاله الي ود .. ماكملت جملتها الا والكل تكلم

*********
لا تنسوا وضع ⭐
تقديراً لتعبي ❤️.

لمـني بشـوق وعني لآ تغيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن