لمـني بشـوق وعني لآ تغيب

البارت الخامس

صحى من النوم وفرك عيونه وتثاوب حس شي ع صدره ناظرها كذا وتذكر وش صار أمس

^°^ نرجع ليله البارح

بكل جرائه قربت منه وقبلته بشكل جنون عجبه الوضع وتحمس زياده اخذها ع السرير وبدأ يقبلها هو بكل حماس نزل لرقبتها وهو يقبل بكل شراهه لمس خصرها وشده أكثر لدرجه طلعت صرخه منها بسبب الشد : شفيك حبيبي
مهند كان بعالم ثاني مو يمها
اردفت له ما بين هو مسوي حرب بجسمها : انت تعرف ذيك البنت نوره
وقف عن الشي الي كان يسويه وقرب أكثر لها ومسح ع وجهها : من ذي اللي تتكلمين عنها
حطت خشمها ع خشمه : انا عرفت انك تكلم ذيك البنت
باسها ع خدها وابتسم : مو شغلك
ردت بعصبيه : شلون مو شغلي ها شلون
رد عليها بكل برائه : انتي حبيبتي ؟ لا انتي زوجتي ؟ لا
البنت : أجل وش ؟ وش اكون بالنسبه لك
رد بكل بساطه : ولا حاجه انتي تسلايه عندي ولا تنسين مقامك واني دافع لك عشان انبسط أنا
وقبل ما تتكلم سكتها بقبله قاسيه جدا

.....
نرجع للحاضر :

قام وتركها نايمه دخل الحمام -وانتو بكرامه - تروش ويوم خلص لبس شورت وبلوزه مشط شعره واخذ اغراضه وطلع وحط ع التسريحه رساله صغيره مكتوب فيها
^ كانت ليله جميله ^ وحط جنب الورقه قروش ومشى °°
........

وصلنا ع المستشفى كنت ماسك ايدها عشان ما تطيح لأنها راحت من كثر البكا ولكن فجأه بدون سابق انذار سحبت يدها بسرعه وراحت تركض بين الممرات المستشفى وكنت الحق وراها اخاف تضيع مدري وش الاحساس اللي بداخلي المهم اركض واشوفها تمسك السستر بجنون وتسأل عن ابوها
ودلتها وحده من الممرضات ورحنا عند الغرفه الي قالت لنا عنها وقفنا عند باب الغرفه وكانت بتتدخل لكن خرج الدكتور من الغرفه ورفض يدخلها لان والدها بحاله حرجه : تكفى ي دكتور دخلني ودي اشوف ابوي اهئ اهئ مابقى لي من اهلي غيره تكفى
واغمى عليها ولحسن الحظ مسكها راشد قبل ما تطيح ع الارض
******
لا تنسوا وضع ⭐
تقديراً لتعبي ❤️.