علقوا بين الفقرات💗
🌟 ENJOY🌟
.....
في الوقت الذي كانت أندريا تغط في نوم عميق بعد أن أرهقها التفكير في خطة للتعامل مع زملائها في الزنزانة و باقي السجناء ، فُتح باب زنزانتها ببطىء محدثا صريرا خافتا ، و دخل أحدهم خلسة ثم تقدم نحوها ، و إنحنى لمستوى سريرها مقربا وجهه لوجهها ، ثم مد يده محاولا تحسس جسدها ..
و فجأة تلقى ذلك الشخص ركلة قوية على بطنه ، أسقطته أرضا ، لقد كانت أندريا التي أوهمته أنها لم تسمع صرير الباب و لا زالت نائمة ، لكن الحقيقة كانت أن شعرت بدخول أحدهم و لأنها ظنتهم رفقاء زنزانتها أرادت إختبارهم ، و لم تظن أن ضحية إختبارها كان الحارس الذي شتمها في أول ليلة لها في السجن ...
« أظن أنك إخترت الشخص الخطأ ! »
صرخت أندريا في وجهه بعد أن ركلته ثانية و هو يتلوى ألما و يحاول القيام ، بينما إبتعدت هي عنه خطوتين للخلف حتى أصبح بينها و بين الباب إنشات ، ..و في اللحظة التي قام في الحارس تقدم نحوها بخطى سريعة و أمسكها من ياقتها و أخذ يصرخ ، في وجهها الذي كسته ملامح اللامبالاة :
« كيف تجرئين على ركلي أيتها العاهرة ! »إبتسمت أندريا بتكلف إبتسامة جانبية ، ثم أمسكته من ذراعه و بحركة سريعة أسقطته أرضا ، لكنها هذه المرة جثمت فوقه و إنهالت عليه تلكمه على وجهه ، لكمته كما لو كانت تفرغ كل الطاقة السلبية التي تجمعت داخلها لٱخر يومين ، لكمته كما لو كانت تنتقم من العالم ، لكمته كما لو كانت تريد قتله ...
أنت تقرأ
ᴡᴀʀ ᴏғ sᴜʀᴠɪᴠɪɴɢ | حرب البقاء
Hành độngإنّ تَواجد إمرأة مهيمنة بسجن رجالٍ من أسوأ ما أنجبت إيطاليا شيء لم يسبَق حدوثه. و لكن سقوط أندريا وسط هذِه الدّوامة خلق وراءه إنفعالات كبرى بحياة سجناء سان فيتوري. فخلف أسوار السجون و أسرار العالم اللاّقانوني ، كان تواجد سَجينة غير مألوفة ، كافيا ل...