𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟎𝟓 | صَفحاتُ المَاضِي

3.9K 283 151
                                    

  علقوا بين الفقرات💗

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

  علقوا بين الفقرات💗

🌟 ENJOY🌟

🌟 ENJOY🌟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.....

  في الوقت الذي كانت أندريا تغط في نوم عميق بعد أن أرهقها التفكير في خطة للتعامل مع زملائها في الزنزانة و باقي السجناء ، فُتح باب زنزانتها ببطىء محدثا صريرا خافتا ، و دخل أحدهم خلسة ثم تقدم نحوها ، و إنحنى لمستوى سريرها  مقربا وجهه لوجهها ، ثم مد يده محاولا تحسس جسدها ..

  و فجأة تلقى ذلك الشخص ركلة قوية على بطنه ، أسقطته أرضا ، لقد كانت أندريا التي أوهمته أنها لم تسمع صرير الباب و لا زالت نائمة ، لكن الحقيقة كانت أن شعرت بدخول أحدهم و لأنها ظنتهم رفقاء زنزانتها أرادت إختبارهم  ، و لم تظن أن ضحية إختبارها كان الحارس الذي شتمها في أول ليلة لها في السجن ...

« أظن أنك إخترت الشخص الخطأ ! »
صرخت أندريا في وجهه بعد أن ركلته ثانية و هو يتلوى ألما و يحاول القيام  ، بينما إبتعدت هي عنه خطوتين للخلف حتى أصبح بينها و بين الباب إنشات ،  ..

و في اللحظة التي قام في الحارس تقدم نحوها بخطى سريعة و أمسكها من ياقتها  و أخذ يصرخ ، في وجهها الذي كسته ملامح اللامبالاة : 
« كيف تجرئين على ركلي أيتها العاهرة ! »

إبتسمت أندريا بتكلف إبتسامة جانبية ، ثم أمسكته من ذراعه و بحركة سريعة  أسقطته أرضا ، لكنها هذه المرة جثمت فوقه و إنهالت عليه تلكمه على وجهه ، لكمته كما لو كانت تفرغ كل الطاقة السلبية التي تجمعت داخلها لٱخر يومين ، لكمته كما لو كانت تنتقم من العالم ، لكمته كما لو كانت تريد قتله ...

ᴡᴀʀ ᴏғ sᴜʀᴠɪᴠɪɴɢ | حرب البقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن