أُنثَى فِي الزّنزانَة | 𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟎𝟐

7.7K 497 257
                                    

علقوا بين الفقرات💗

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

علقوا بين الفقرات💗

🌟 ENJOY 🌟

🌟 ENJOY 🌟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.....

توقفت سيارة الجيب السوداء متوسطة ساحل الميناء ، هناك حيث وقف عشرات الرجال ببذلاتهم السوداء ، حاملين رشّاشاتهم حول جذوعهم ، و تزين ٱذانهم أجهزة التواصل اللاسلكية ، ينقلون عبرها كل صغيرة و كبيرة إلى زملائهم المنتشرين في أماكن مختلفة حول الميناء ..

نزل السائق من السيارة ، و أسرع يفتح الباب الخلفي و هو يتمتم بسرعة :

« سيدي الرئيس لقد وصلنا ! »

نزل رجل أربعيني ، يرتدي بذلة سوداء رسمية دون ربطة عنق ، و رغم أن جسده لم يبدُ شابا ، إلا أن الهالة المخيفة حوله كانت كفيلة بجعلهم يهابونه ...

لورنتزو كولومبو ؛ سادس رجل تولى زعامة عشيرة كولومبو ، رجل عمليّ بحت ، قليل الكلام ، دقيق في معاملاته ، لكن عيبه الوحيد كان إبنه ...

عرج من السيارة ثم تقدم ناحية أحد الرجال المصطفين أمام السيارة و سأله بحنق :
« أين ذلك الأحمق ؟ »

سرعان ما أدرك الرجل أن زعيمهم يسأل عن مكان إبنه الوحيد ، أندريا كولومبو ، شاب طائش مختلف تماما عن والده الذي لطالما كان حريصا على حمايته و التغطية على أخطائه بغض النظر عن حجمها ، لذلك أجابه دون تردد :
« السيد الصغير ينظرك عند الباخرة. »

ᴡᴀʀ ᴏғ sᴜʀᴠɪᴠɪɴɢ | حرب البقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن