الثالث صيفاً : لِقاء أخر؟

199 23 5
                                    

ليس من المفترض ان يكون باكوغو رجل عادي دخل حياتك و خرج بسرعه كما في المدرسه بعلاقتك مع زملائك؟

لكن من متى و انت تشعرين بالدفئ عندما تتذكرينه؟
و الغريب في الموضوع بأنكم التقيتوا ثلاث مرات تعثرتي بها أمامها و الرابعه حين طلبت منك والده باكوغو السيدة ميتسوكي الذهاب مع أبنها كي تختاري له بدله بما انها لا تثق ب ذوق أبنها  .

مرت خمسه اشهر بدون ان ترين وجهه الغاضب و على حسب قول والدته و التي بدى عليها الخوف و التوتر بعد أن قالت لكِ بأنه ذهب إلى مدينه أخرى بسبب هجوم فيلان أقوياء على سكان المدينه ويجب على الأبطال العشره الأوائل الذهاب إلى تلك المدينه

كانت ميتسوكي تظن بأنها الوحيده الخائفه عليه لكن لم تعلم بشأن سكرتيرتها التي دب الخوف لي قلبها عندما سمعت ذلك-

أوه حسنا لابأس فقط خوف على صديق علاقته بك سطحيه لكن ليس أن ترجعي الى منزلك و كانت تنزل من عيونك الدموع كالشلال؟

في أحدى اليالي التي تكون بعد منتصف اليل تحديدا الساعه الثانيه و الربع فجراً

يرن هاتفك من قبل شخص مجهول " من هذا؟ انا لم أعطي رقم هاتفي لشخص غير للسيده ميتسوكي و بعض المدرسين " فتحت الخط و بدأت بقول  " مرحبا من معي؟ " رد عليها بهلع " انا كيريشما  ! "

رفعت حاجبيه لتذكر من يكون " لا أعرف أحد بهذا الأسم المعذره " رد عليك و كأن ظاهر التعب عليه من صوته الضئيل " الصبار الأحمر "

ارتفعت عيناك قليلا لدهشته " آه اجل عرفتك ماذا هنا- " قاطعك وهو يتكلم بسرعه " لا أعلم كيف اقول للسيده ميتسوكي لكن قولي لها بأن باكوغو في مشفى طوكيو  الان  ! "

أغلق الخط غير عالما من الأنهيارات التي حدثت بداخلك

و انت ترتدين سترتك بسرعه لكي اذهبي إلى منزل مديرتك ميتسوكي تفكرين ' أكل هذا لأجل القنفذ؟ '

أنت لا تعرفين شيئ عنه لكي تجدي عينيك مُلئت بالدموع مره أخرى و انت على باب منزل مديرتك لا تعلمين كيف تقولين له بأن أبنها في المشفى

أخذتي نفسا و مسحت دموعك من مقلتيكي و تطرقين الباب كان المنزل أضواء مُشتعله دليل على أن ميتسوكي و زوجها ليس نائمين

" اوه آني مالذي تفعليه هنا؟ هل حدث لكِ شيئ؟؟ " كانت ميتسوكي تقول كلامها و هي تنظر إليك بأرتباك كونك لأول تأتين الى منزلها " سيده ميتسوكي أبنك أبنك " رفعت حاجبيه بقلقك وهي تنظر إليك كيف تبكين و موضوع كاتسوكي " أبنك في المستشفى ! "

لوهله شعرت أن الساعتين هيه قرنين ل حتى يخرج الطبيب كي يقول عن حاله كاتسوكي " حسنا انه بخير تخطى مرحله الخطر " صمت الطبيب لينظر الى وجوه الكل اردفت ميتسوكي للطبيب بينما كانت تنظر نحو الغرفه التي بها كاتسوكي " هل يمكنني الدخول إليها "

الطبيب " أجل بالطبع "









" اووه هههههههههههههه ! عزيزتي كيوشي ! " دخل  ذلك الصوت إلى مسامع تلك الفتاة البريئه آني التي شهدت على مقتل أمها بأم اعينها

كانت موجوده في وسط غرفه مظلمه لا ترى فيها الى اشعه القمر عن طريق النافذه الشفافه و نسخ جسدك التي تظهر عن طريق المرآه الموجوده في الغرفه حيث تكون أكثر من اثنتين من كل الأتجاهات

دخل صوته مره أخرى في ثنايا مسمعك " كان يجب على والدي قتلك مع أمك ! لكنك كنتِ بالفعل طعنتيه في قلبه عن طريق احدى السيوف أيتها العاهره ! " لم تكوني تعرفين اذا كان هذا الصوت مخيف ام غاضب ام شيئ اخر؟

" طعنه؟ انا لم أقتل أحد " صرختِ بخوف و انت تضمين نفسك بأيديك الصغيره تحاولين اخفاء وجهكِ بين ساقيكِ تغمضين عينيك بقوه

شعرتي لو كأن ثعبان يحتل جسدك كانت صوت الغرفه لا يسمع بها إلى صوت زحف الثعبان على جسدك ،

"يا إلهي ساعدوني !! ساعدوني ارجوكم " كانت للحظه جسدك جميعه مغطى بالدماء و الصوت الماء الذي قد تلف اعصابك منهُ جعلك تصرخين أكثر

" ساعدوني أرجوكم " هذا كان أخر ما قلتيه و كانت الثعبان بالفعل قد سممتكِ و هي تدخل انيابها داخل جسدك  .



جدران بيضاء و بوسطها بوابه على جانبه فتاة شقراء مُرتديه ملابس الممرضه " أين انا؟ " كان هذا أول ما نطقت به أثناء تواجدك على كرسي الخاص في المشفى

نظرتي حولك كانت المشفى فارغه بالفعل لتبدئي تذكر الأحداث " يأ إلهي باكوغو " فزعتي و انت تتمشين نحو الباب و تفتحيها بقوه لتشاهدي كيف كان باكوغو يشاهد هاتفه بملل

رفع اعينه القرمزيه عن هاتفه ليصنع تواصل بصري دام لأكثر من دقيقتين رفع باكوغو حاجبيه و هو ينظر لكِ لأستغرابه من وجودك هنا " أرنبه؟ مالذي تفعليه هنا "

تنهدت آني و هي تمسح وجهها بقوه لمحاوله ذهاب الصداع بسبب صوت الماء الذي كان في حلمها " لا أعلم " تقدمت نحوه و هي تدفع الكرسي للجلوس عليه أرادت التكلم لولا تركيز عينيها على شيئ اخر و هذا ما جعلها تشهق " يا إلهي باكوغو انت تنزف ! "

" حسنا سيد باكوغو فقط لا تضغط على جهه خصرك اليسرى كي لا تتأذى و لا يحدث نزيف مره أخرى " قال ما عليه الممرض و ذهب من الغرفه " هل سمعت أيها القنفذ؟ "

" لست قنفذ أيتها الأرنبه " رفعت حاجبيها وهي تنظر نحوه " ولست أرنبه أيها القنفذ " شد باكوغو أسنانه بقوه وهو ينظر نحوها " لست قنفذ  !!!! "

"ولست أرنبه !!! "


















#يتبع

- فصل قصير صح؟ نعوضكم بالفصل الجاي الي ينزل بعد يومين 👌❤❤ .

همم. أي انتقاد (طريقه السرد، فكره الفصل جزء من الفصل ما حبيتوه 💜)

إلى إلقاء دمتم سالمين أحبائي المشاهدين ♡  .

نوما هانئً للجميع 🤩💖.

لَيلة النجُوم .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن