الخامس صيفاً : حقيقة مؤلمه

182 18 11
                                    

مرت فتره طويله منذ بقائها في لندن ليست فتره شهر او اسبوع بل سنه ونصف

كنتي كل أسبوع تتصلين على باكوغو حتى ولو كان أربعين ثانيه اتصال لم تهتمي المهم تسمعي صوت باكوغو


في صباح بدايه شهر جديد و بداية نزول الثلج على أراضي لندن

" هل تعلم ماذا أعتقد بأنني قد أذهب إلى روما بعد ذلك " علمتي بأن باكوغو قد صنع على وجهه العبوس " هل سوف تبقين معلقه بين روما و لندن تعالي إلى اليابان و أخرسي ! "

قهقت آني على كلامه " كلا فقد أصدقائي جميعهم في روما اما عائلتي في لندن لذلك أجل " تنهد باكوغو وهو يقول " لكن هناك هجوم قوي من قبل فيلان روما و فيلان اليابان و جميع المعركه في
روما " جعدت آني حاجبيها لكلامه و صمتها جعله يكمل كلامه " لذلك ذهب الأبطال من رقم اول ديكو الى السابع العشر اوراراكا "

أطلقت آني تنهيده وهي تفرك عينيها لشده نعاسها " اذا انت في روما الان؟ " نفى باكوغو بقوله " كلا غدا سأذهب لذلك مستحسن ان لا تأتي و يصيبك ضرر "
مال رأس آني قليلا "سأفكر بالأمر "

أنتهت المكالمه و ها هي الان تنظر نحو راحه يديها بصمت ،

تذكرت شيئاً ما بخصوص روما قام زاك بأرسال رسالة لها وهو يسافر نحو روما قبل أسبوعبن من معرفتك بهجوم فيلان منطقه روما اذا هو السبب في ذلك

مهلا ! باكوغو سوف يذهب إلى روما

أتسعت عينيها بسبب أدراكها بذلك " اذا سوف يلحق للأذى بباكوغو  !! "همست بضعف و انت تمسكين الغطاء بقوه

لأول مره شعرتي بعدم ثقتك بنفسك لأول مره اردتي حتما أنها حياتك بالذي يحصل حاليا، حلم واحد جعل من حياتك معرضه للتوتر و الرعب و جميع شعور الريبه

هبت الرياح تلطف الجو الهادئ أكثر من ذي قبل ،
تلقي نسامتها على الأنس و أطفالهم الذي يركضون حول الثلج الذي ينزل من السماء او أطفال أخرين يلعبون في أحدى الحدائق في الألعاب

و ها هي الفتاة ذات الشعر المجعد جالسه في أحدى المقاعد مرتديه ملابس صيفيه غير مُباليه ببروده الجو كونها تحاول تصفيه ذهنها من كل شيئ يحدث الأن

شعرت بجلوس أحدهم بجانبها فتحت أعينها لترى من أيقظها من السكينه المحاوطه بها كان فتى ذو شعر متوسط الطول يربطه في بلاستيك خاصه للشعر أدار رأسه نحوها و هو يبتسم لها بلطف " أعتذر على مقاطعتك نومك " نظرت نحو عينيه " كلا  لم انم فقط كنت أحاول تصفيه ذهني "

كانوا ينظرون نحو الأطفال و بالفعل كانت آني قد شردت بطفله صغيره كانت تنظر إلى الأطفال و كيف يلعبون وهي تلعب معهم بحماس أكثر من أي طفل

ناظرتها بحسره تستعيد ذكريات ماضٍ جميل مع أباها و اخوانها حيث كانت لم تفارقها البسمه لطالما كانت مع عائلتها و من شده استمراها للابتسامه للجميع حتى لو كان أكثر شخص يكرها فهي كانت مستعده تعطيه نصف سعادتها مقابل جعله يبتسم بصدق

لَيلة النجُوم .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن