لَيلة النجُوم

247 19 35
                                    

تنهيده خرجت منكِ بعد كل الذي حصل الأسبوع الماضي من موت ميدوريا حيث رئيس إيطاليا أحتراماً له دفنوه بجانب أفضل بطل شهدته البشريه في إيطاليا .

دُفن صديقك القديم ميدوريا في إيطاليا / روما و انت حتما لا تستطيعين الذهاب إلى روما ف بالتأكيد ان المدعو بزاك سوف يلحقك و قد يصيب الضرر في باكوغو و الأبطال الباقيين كونه يعلم انك صديقتهم .

مرت لحظه صمت عليك تتذكرين بها باكوغو حيث منذ خبر وفاه ميدوريا لم يتصل او يرسل ، و انت لن تبادري في ذلك

كم أردتي حقا الذهاب إلى إيطاليا و أحتضانه كي يعلم بأنه ليس الوحيد الذي يحمل هذا الثقل على كتفه و ان هناك احداً معه يشاركه هذا الثقل

أمسكتي بتلك الورقه المكتوب عليها أسم باكوغو
أنت بالفعل قررتي تجاهل المدعو ب زاك

اول وجهه لكِ كانت ' كاي '
بسبب عملك الى المواقع التواصل الأجتماعي كنت بالفعل تعرفين إلى أين ذهب شخصا او ان كنت تريدين تفاصيل يومه بالكامل و الخ و لذلك كان من السهل عليكِ معرفه موقع كاي .

ذهبتي إلى المكان الذي ظهر على شاشه الهاتف بحول موقع كاي و أذ به امامك يشتري بعض الحلويات من أحد المحلات

أنتظرتي خروجه كي تعطيه الورقه لم تعلمي لماذا وثقتي به لكن ليس لديك خيار أخر

بالفعل خرج كاي من المحل المتواجد به و اول ما ابصر به كان انتي بسبب كونك كنت امام المحل بالضبط تنتظرين خروجه

ابتسم بلطف يتقدم نحوك " مرحبا آني كيف حالك! "
بادلتي ابتسامته و انت تنظرين نحوه " انا بخير " نظرتي اليه و اكملتي ما ارظتي تقولينه و انت تتنهدين" اريد طلب منك شيئ "

نظر إليك باستغراب" اجل قولي آني سوف افعل الذي تطلبين اذ تمكنت من فعله "

آني" اريدك عندما يحدث شيئاً لي او تسمع أيشيئ عني حول خبر وفاتي أريد منك توصيل هذه الرسالة إلى باكوغو كاتسوكي البطل الثاني لليابان " رفع حاجبيه بأستغراب اكثر " مالذي تقولينه آني بحقك؟ "

اومئت له و اعطته الرسالة رغما عنه على الرغم هو لم يمد يده لها و تمشت لكن ادارات ظهرها ناحيته
" انا واثقه منكَ كاي ! "

بعد كل شيئ قررت أن تتجاهل وجود شخص يريد إنهاء حياتها

كانت تتجول في كل مكان تراه

في مكان ما كانت آني تتمشى به لا تعلم ما هو فقط قدميها يجرانها نحوه

اصطدمت بصدر قوي جعلها ترتد إلى الخلف أمسكت بأنفها وهي ترفع رأسها نحو صاحب الصدر القوي " مالعنه- "

نظرت له
كان باكوغو ! " باكوغو؟" نطقت بعدم التصديق كان شخص أخر جهه وجهه اليسرى مليئه بالندوب كان يائس و لكن في نفس الوقت غاضب يصر على اسنانه

لَيلة النجُوم .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن