الرابع صيفاً : أشواك

220 16 17
                                    

خيوط الشمس المضيئه تدخل نافذه غرفتك
لتضيئها  ..

كنت واقفه امام المرأه تحاولين تهدئه نفسك بسبب الحلم الذي اتاك مره اخرى قاطعك تحديقك بالمرآه صوت رساله  .

"زاك"  نطقت أسم المُرسل تتمعن به و كأنها قد مر عليها منذ زمن جعدتي حاجبيك محاوله تذكر منه هو
فتحتي الرساله لتجدي فيديو مُرسل اليكِ و رسالة نصيه اخرى مكتوب فيها

بريطانيا  |  لندن  | اوكسفورد .

فتحتي الفيديو   .

كل ما يُسمع هو صوت تنفس عالي غرفه اشبه بالظلام تحيط جدرانها الون الأحمر و لكن ليس صبغ بل دم و ليس اي دم والدتك

سماع خطوات بطيئه ألا وفجأه  !!
صوت طعن يتكرر ممزوج مع صوت تقيئ الشخص المطعون  .

أنتهى الفيديو

يديك ترتجف " حبا بالرب ما هذا  !!  " قُلت بصوت ناصي تضعين يدك على فمك

كانت الساعه السابعه ونصف و وقت دوامك الثامنه انتِ حتما لا تستطيعين العمل و هذه الأشياء تحدث لكِ

لذلك  " مرحبا سيده ميتسوكي اريد طلب اجازه لا اعلم مدتها "  ميتسوكي " ابنتي هل حدث شيئ لكِ لكي تطلبي اجازه و هذه اول مره منذ ان عملتي معي "
ابتسمتي بخفه لخوفها عليك " كلا فقط اشعر بالتعب وغير ذلك اريد زياره بعض اقاربي لم ازرهم منذ الكثير من السنوات " همهمت ميتسوكي بتفهم " اذا انت لا تعلمين مده اجازتك" سألت ميتسوكي وهمهتِ مؤيده لها " حسنا بُنيتي سفره سعيده لكِ " أنهيت للأتصال لا تعلمين الى اين سوف تذهبين عند وصولك إلى المكان الذي قاله المُرسل

لكن أول ما خطر في رأسك باكوغو

الساعه الرابعه ظهرا | في وكاله البطل قراند زيرو

" إذا يا انسه تريدين لقاء السيد باكوغو " اومئت و انت تضعين يدك على خصرك بملل " لكن هل لديك حجز مسبق ؟ " بدى عليك التوتر " اا- انا فقط اريد رؤيته لنصف ساعه و اذهب ! " نظرت إليك الموظفه ببرود وهي تقول لك " عذرا يا انسه لا يمكن أحد الدخول إلى غرفه الرئيس اذ لم يكون أحد أصدقائه او حجز مسبق "

أردتِ الرد عليها لكن صوت تحبيه دخل مسامعك مما جعلك تلتفين نحوه "ارنبه؟ ماذا تفعلين هنا " كان باكوغو أمامك و هو يرتدي بدلته البطوليه

اول ما نطقتي به عند رؤيتك له " وسيم " سرعان ما وعييتي على نفسك " اوه القنفذ الصغير  " قلت له لكن بصوت خفيف كي لا يسمعوك العمال و قد يؤدي ذلك الى موتك على يد باكوغو انحنى رأسك لليمين بينما الأبتسامه تعلو وجهك " كيف حالك ؟؟ "

نظر إليك باكوغو بريبه " هل أصابك السحر أيتها الأرنبه؟ " ضحكتي بخفه " أين ذاهب اريد الذهاب معك" رفع باكوغو حاجبيه " اوصلك الى منزلك؟ في أحلامك الورديه "

لَيلة النجُوم .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن