خيوط الشمس المضيئه تدخل نافذه غرفتك
لتضيئها ..كنت واقفه امام المرأه تحاولين تهدئه نفسك بسبب الحلم الذي اتاك مره اخرى قاطعك تحديقك بالمرآه صوت رساله .
"زاك" نطقت أسم المُرسل تتمعن به و كأنها قد مر عليها منذ زمن جعدتي حاجبيك محاوله تذكر منه هو
فتحتي الرساله لتجدي فيديو مُرسل اليكِ و رسالة نصيه اخرى مكتوب فيهابريطانيا | لندن | اوكسفورد .
فتحتي الفيديو .
كل ما يُسمع هو صوت تنفس عالي غرفه اشبه بالظلام تحيط جدرانها الون الأحمر و لكن ليس صبغ بل دم و ليس اي دم والدتك
سماع خطوات بطيئه ألا وفجأه !!
صوت طعن يتكرر ممزوج مع صوت تقيئ الشخص المطعون .أنتهى الفيديو
يديك ترتجف " حبا بالرب ما هذا !! " قُلت بصوت ناصي تضعين يدك على فمك
كانت الساعه السابعه ونصف و وقت دوامك الثامنه انتِ حتما لا تستطيعين العمل و هذه الأشياء تحدث لكِ
لذلك " مرحبا سيده ميتسوكي اريد طلب اجازه لا اعلم مدتها " ميتسوكي " ابنتي هل حدث شيئ لكِ لكي تطلبي اجازه و هذه اول مره منذ ان عملتي معي "
ابتسمتي بخفه لخوفها عليك " كلا فقط اشعر بالتعب وغير ذلك اريد زياره بعض اقاربي لم ازرهم منذ الكثير من السنوات " همهمت ميتسوكي بتفهم " اذا انت لا تعلمين مده اجازتك" سألت ميتسوكي وهمهتِ مؤيده لها " حسنا بُنيتي سفره سعيده لكِ " أنهيت للأتصال لا تعلمين الى اين سوف تذهبين عند وصولك إلى المكان الذي قاله المُرسللكن أول ما خطر في رأسك باكوغو
الساعه الرابعه ظهرا | في وكاله البطل قراند زيرو
" إذا يا انسه تريدين لقاء السيد باكوغو " اومئت و انت تضعين يدك على خصرك بملل " لكن هل لديك حجز مسبق ؟ " بدى عليك التوتر " اا- انا فقط اريد رؤيته لنصف ساعه و اذهب ! " نظرت إليك الموظفه ببرود وهي تقول لك " عذرا يا انسه لا يمكن أحد الدخول إلى غرفه الرئيس اذ لم يكون أحد أصدقائه او حجز مسبق "
أردتِ الرد عليها لكن صوت تحبيه دخل مسامعك مما جعلك تلتفين نحوه "ارنبه؟ ماذا تفعلين هنا " كان باكوغو أمامك و هو يرتدي بدلته البطوليه
اول ما نطقتي به عند رؤيتك له " وسيم " سرعان ما وعييتي على نفسك " اوه القنفذ الصغير " قلت له لكن بصوت خفيف كي لا يسمعوك العمال و قد يؤدي ذلك الى موتك على يد باكوغو انحنى رأسك لليمين بينما الأبتسامه تعلو وجهك " كيف حالك ؟؟ "
نظر إليك باكوغو بريبه " هل أصابك السحر أيتها الأرنبه؟ " ضحكتي بخفه " أين ذاهب اريد الذهاب معك" رفع باكوغو حاجبيه " اوصلك الى منزلك؟ في أحلامك الورديه "