سيبار (حياة الخارق) مكتملة [جاري تعديل السرد والحوار]

البارت الثالث

             (بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ)

______

في اليوم التالي استيقظت سراب وذهبت للاستحمام وخرجت ارتدت بدله رسميه بلوزه بيضاء وجاكيت وبنطال بلون يقرب للرمادي وانتهت ثم تناولت فطورها واتجهت الي عملها وبعد وقت وصلت وانتظرته بالخارج لمده نص ساعه وهي تزفر بضيق حتي خرج.

سراب بغضب:كل ده تأخير.

سيف بحنق:انتي بتكلميني كده ليه راحت عليا نومه عادي يعني.

سراب ببرود:خلاص أما تروح عليا نومه هيبقي عادي برضو،اتفقنا.

سيف بضيق:ايه انا غيرك انا مديرك هنا.

سراب:عندك حق وانا حارستك هنا والمفروض انا اللي ادي الأوامر بما اني خايفه علي حياتك،واتفضل يلا اركب عشان متأخرش علي شغلي.

نظر لها بضيق فهي محقه بعض الشئ ولكن مهلا هل قالت عمل،هل هي تعمل بعمل اخر،ظل يفكر طول الطريق بها وهو لا يعلم لماذا ثم وصلوا ودخلوا الشركه وركبوا المصعد الكهربائي وهو ينظر لها بشرود بينما هي تزفر من نظراته التي زادت عن حدها حتي وصلوا الدور المطلوب فانطلق لمكتبه وكذلك هي.

بعد مده وجدت سراب فتاه تقف أمامها وترتدي فستان يصل إلي بعد ركبتيها بقليل وتضع مساحيق التجميل.

الفتاه:بعد اذنك عندي ميعاد مع المدير.

سراب:أقوله مين.

الفتاه:رڤان.

سراب:ثانيه واحده.

طلبته فأتاها الرد بالموافقه علي دخول تلك الفتاة،فدخلت وبقيت سراب بالخارج تنهي عملها ثم طلب منها سيف بالهاتف شرابا لها وقهوه له وطلبته وعندما جاء أخذته لإدخاله وعندما دخلت وجدت تلك الفتاه التي تدعي رڤان تقف أمام سيف والمسافة بينهم ضئيله فكان هو جالس وهي تنحني لتصل له ووجههما قريب جداً.

سراب ببرود:احم.

ابتعدت عنه تلك الفتاه بدون حياء،بينما هو احمر وجهه وكأن هو الفتاه فيبدو أن هذه تجربه جديده عليه وبالنسبه للفتاه فبالطبع منظرها يدل علي انها معتاده علي تلك الأشياء،ياللزمان قالب الأحوال فأصبحت الفتاه فيه بلا حياء والرجل هو الذي يخجل،اقتربت سراب ووضعت المشروبات وهي تنظر لتلك الفتاه بغموض.

سراب:بعد اذنكم.

خرجت من المكتب وهي تتأفف بضيق ثم جلست منتظره تلك الفتاه تخرج وبعد نصف ساعه خرجت بالفعل وما إن ذهبت حتي انطلقت سراب الي مكتبه بإندفاع وكأنه حبيبها أو ما شابه لتغار عليه،ولكن انتم لا تعلمون شيئاً فصبرا جميلا.

سراب بغضب:ايه اللي انا شوفته ده.

سيف بهدوء:شوفتي ايه.

سراب بغضب:انت هتستعبط.