البارت الرابع

60 11 6
                                    


            (بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ)

________

أسلان بغضب:ايه اللي انتي عملتيه ده.

بينما نظر لها زيد بغضب للتعدي علي صديقه وملكه بالضرب فاقترب منها محاولا ضربها ولكنها لم تسمح له وسقط أرضاً فأحمرت عين زيد بغضب مما جعل أسلان يصرخ به بسرعه،وبهدوء عادت عين زيد لطبيعتها.

سراب بتشوش:انت..انت عينك لونها احمر ليه،وازاي.

أسلان:زيد امشي.

نظر له برفض فصرخ به مما جعل زيد يذهب مسرعا وفي لمح البصر اختفي من امامها بعد أن حاوطته طاقه مذهله وغريبه.

سراب:انتو مين.

أسلان:غلط،كان غلط انك تشوفينا.

سراب:انت بتقول ايه انا مش فاهمه

أسلان:مش لازم تفهمي،وهو عندك اهو مش هموته يكفي ألمه دلوقت اللي حاسس بيه من ضربي له ودلوقتي عن اذنك،لازم امشي.

سار قليلاً ولكنها لحقته.

سراب بتوهان:انت رايح فين.

غرقت في بحر عيونه والقت نظرها علي ملامحه ووجهه ككل.

سراب:انت مين.

أسلان:مش هتستفيدي حاجه لو عرفتي انا مين.

سراب برجاء:لو سمحت قولي انت مين.

شعر أنه يريد أن يخبرها ولو بجزء من الحقيقه.

أسلان:انا الملك أسلان ودا قتل ابن خالتي واما ضربته انتقام مش اكتر.

سراب بتعجب:الملك.

أسلان:اها،بعد اذنك.

تركها وخطي قليلاً.

سراب:استني..

ولكنه ذهب مسرعاً واختفي من أمامها،وقفت هي بتوهان وهي تسترجع ما رأته في عقلها ثم تذكرت ذلك الملقي أرضا فاقتربت منه مسرعه ثم طلبت الإسعاف التي اتت بعد نصف ساعه ثم حملوه وذهبوا للمشفي.

بعد نصف ساعه اخري وصلت سياره الاسعاف ودخلوا للداخل وبقيت هي بالانتظار أمام غرفته،وبعد ساعه خرج الطبيب.

سراب بقلق:هو كويس.

الطبيب: الحمدلله شويه كدمات وخدوش وهتروح مع الوقت اتطمني.

سراب:طيب ممكن اشوفه.

الطبيب:اكيد.

دخلت سراب للغرفه واقتربت منه ببطء.

عز بحزن:والله مكان قصدي اقتله.

سراب بحذر:قولي ايه اللي حصل.

عز:انا عز شغال في معمل علوم وفي يوم من الايام جه شخص جديد المدير عرفني عليه وبقينا صحاب جدا وهو كل اللي اعرفه عنه أنه اسمه حارث ومعرفش عيلته ولا بيته ولا اي حاجه غير كده ومحاولتش اسأله علي حاجه من دي او مهتمتش،لاحظت فيه حاجات غريبه جدا بس برضو مهتمتش،المهم في اليوم ده كنا شغالين علي تحليل جديد وبعدين كنا واقفين قدام الترابيذه اللي عليها سوائل التجارب والاختبارات والسوائل دي المدير محذرنا من أنها سامه جدا وممكن تأدي للموت،ففعلا كنا حذرين جدا وبعدين انا واقف باصص في ازازه الاختبار الكبيره وخدت في أيدي اليمين سائل والشمال سائل لأن الاتنين هيدمجوا مع بعض فالمهم انا مخدتش بالي من السوائل اللي خدتها ففجأه قبل ما احطهم في الازازه سمعته بيصرخ وبيقولي مش السائل ده فأنا اتخضيت ومن الخضه الازازه الأولي وقعت من ايدي في الأرض كان ساعتها هو وصل جنبي ومسك السائل التاني وبعدها لقيته اتزحلق من السائل اللي وقع في الأرض والسائل اللي في أيده وقع عليه وصدقيني معرفش ساعتها وقع في بوقه ولا لا بس كان فيه سائل علي بوقه فعلا وبعدين انا قعدت افوقه مفاقش فشوفت نبضه وعرفت أنه مات وعينه كانت مفتوحه ولونها ابيض كلها فأنا اتصدمت وطلبت الإسعاف واتقبض عليا وانا قولت نفس اللي بقولهولك دلوقت ومش بكدب والله وفعلا طلعت من السجن بعد إثبات برائتي،وبحزن:بس فعلا انا حاسس اني السبب في موته وكان لازم اموت انا مش هو دا كان صاحبي.

سيبار (حياة الخارق) مكتملة [جاري تعديل السرد والحوار]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن