البارت العاشر

62 10 2
                                    


اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَا مُحَمد صَلَاةٌ تَدُومُ وَلَا تَزُولُ صِلَاةٌ مَوْصُولَةٌ لَا تَنْقَطِعُ صَلَاةٌ تَشْفِي بِهَا الْأَسْقَامَ وَ نَنْجُو بِهَا مِنْ الْأَهْوَالِ صَلَاةً تَشْمَلُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ.

__________

تقف في الشارع بعد ذهابه تنظر للامام بشرود ولم تتحرك من مكانها،ثم قررت ستذهب لهذا المكان مره أخري فهو في الصحراء وبمدينتهم لا توجد صحراء غير تلك ستذهب لها سيرا علي الاقدام وتمنع زواجه لتكون هي زوجته وحبيبته،تحركت من مكانها راكضه فظلت تركض وتركض لتلك الصحراء،وبعد ساعه من الركض المتواصل بدون راحه أنهت الطريق ووصلت لاول الصحراء والرمال أمامها،لم تلبث مكانها فركضت مره اخري وبدأت تتعرق وتتنفس بعمق وجف حلقها،ظلت تركض وتعثرت وقامت تركض وتعثرت ثم وصلت لمنطقه مليئه بالاحجار الصغيره الصامده في الرمال،فركضت مره اخري ولكن من شده تعبها تعثرت في أحدي الاحجار مما اوقعها أرضا علي جميع الاحجار فتأوهت بعنف فهي جُرحت بجميع أنحاء جسدها ولكنها قامت وأنهت تلك المنطقه من الأحجار ولكن انتهت طاقتها ولم تعد تحملها قدماها فوقعت أرضاً علي ركبتيها تنظر الي القصر امامها فقد بقي 600 متر امامها لتصل له،نظرت بضعف وتعب.

علي الجانب الآخر.

وصل لقصره وذهب لجناحه وغرفته وتنهد بحزن فهو لا يستطيع المخاطره بوجودها معه،ذهب للاستحمام وخرج ارتدي بدلته ووضع عطره ومشط شعره،نظر خلفه لتلك التي أتت.

نيروز بحزن:أسلان انا اسفه.

أسلان بجمود:علي ايه بالظبط.

نيروز:علي صوتي العالي وعصبيتي وكمان عشان..عشان أنا كنت مصصمه تقتل الشخص ده وعلي ضربي للبنت دي.

أسلان بهدوء:خلاص يا نيروز انا مسامحك.

نيروز بفرحه:بجد.

أسلان بحزن:اه.

نيروز بتعجب:مالك زعلان ليه.

أسلان:ماليش.

نيروز:طب هي فين.

أسلان بحزن:مشيت راحت بيتها.

نيروز بنبره ذات معني:انت زعلان عشانها صح.

أسلان بتوتر:ها..لا طبعاً هزعل عشانها ليه،المهم يلا ننزل.

نيروز:طيب يلا.

اتجهوا للأسفل وكان حفل زفاف خرافي وقاعه العرش مليئه بالانوار والزينه ويوجد عرش اخر للملكه القادمه وعلي كلا الجانبين مقاعد كثيره وستائر ملونه وعلي الأرض سجاد كبيره يصل من باب قاعه العرش الي مقاعد العرش نفسها وذلك لسير العروسين فكان حفل زفاف مبهر وجميل،ترك أسلان نيروز في منتصف الطريق للاسفل لتنزل هي للحفل بينما ذهب هو ليانسن ليأتي بها من غرفتها ويتجهوا للأسفل معاً،وصل غرفتها وطرق الباب ودخل كانت ترتدي فستان زفاف يظهر نصف ظهرها ولا يخفي شئ،نظرت له بفرحه ثم انطلقت وتشبثت بيده وكان هو ينظر لها بإشمئزاز ولم يجد وجه مقارنه بينها وبين سراب فسراب من المستحيل أن تُقارن بها،تنهد بحزن ثم اتجه لأسفل معها ووصل للقاعه وساروا علي السجاده حتي وصلوا للعرش ووقفوا أمامه ثم اتي المأذون الذي سيزوجهم علي الطريقه الاسلاميه،ووقف بالمنتصف وظل يتحدث وهم ينظرون لبعضهم فقط،يانسن بفرحه لوصولها أخيراً للعرش وأسلان بحزن وعدم اهتمام لزواجه هذا.

سيبار (حياة الخارق) مكتملة [جاري تعديل السرد والحوار]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن