p4

4.3K 277 174
                                    


فوت و كومنت لطفا
استمتعوا !

***

لم يعرف كيف قادته قدماه إليها حتى وقف أمامها ، عيناه كانت معلقة بخاصتها المليئة بالدموع

حارب كي لا يضعف أمامها و رفع يده ببطئ حتى إستقرت على المقص

"لو عزيزتي أتركيه" نبس محاولا سحبه منها بهدوء و لم تلبث إلا ثوان حتى شعر بثقله على يده فأمسكه يأخذه عنها

قام بوضعه على الطاولة بجانبهما ثم إلتفت إليها مبتلعا ماء فمه عندما حط بصره على جسدها ، الدماء التي كانت تقطر منه جعلتها يغمض عينيه بألم

لكنه ضغط على نفسه و قال بهدوء "هل تريدين أن أساعدك بإرتداء ملابسك و تعقيم جروحك ؟"

"سيلي هنا ؟" نبست بلهفة إتضحت بعينيها فنفى كاذبا "لم تأتي بعد"

بالتأكيد لن يخبرها أن سيلينا و بسبب مرضها أغمي عليها ، حينها لولا ستلوم نفسها

عندما ظلت صامتة تخطى جسدها نحو الحمام و أخرج علبة الإسعافات ثم عاد واضعا يده على ظهرها العاري بغية دفعها للجلوس على السرير لكنه شعر بإرتجافها قبل أن ينتفض جسدها نافرا من لمسته

نظرت له بخوف فرفع يديه للأعلى قائلا "آسف لن ألمسك مجددا ، إجلسي بمفردك"

أخفضت رأسها و تقدمت بهدوء نحو السرير ثم جلست عليه و بصرها معلق بالفراغ

إنحنى هو أمامها واضعا علبة الإسعافات قربه ثم فتحها مباشرا بمسح الدماء بمنشفة مبللة أحضرها من الحمام ، ثم مرر القطن على جروحها بعدما وضع عليه المطهر بلطف و في كل مرة ينظر لوجهها ليعلم إن تألمت لكنها لم تبدي رد فعل و لم تتحرك حتى

إنتهى من عنقها و إنتقل لبطنها ، لكنه عندما وصل للأسفل لم يستطع الوصول لها لذا بلل شفاهه بلسانه ثم دون النظر لها قال "إفتحي ساقيك لو"

و المعنية إمتثلت لطلبه شاردة الذهن ، لكنها شهقت عندما لامست المنشفة باطن فخذيها

فنظر لها متسائلا بقلق "باردة ؟" أومأت تطرق بصرها نحوه فتنهد متنقلا بين عينيها و أضاف "تريدين الحديث ؟"

همهمت ثم بللت شفاهها فاتحة ثغرها فأطرق بصره مواصلا عمله ، و أثناء ذلك إستمع لها تقول "أشعر بالنفور من جميع الرجال ما عداك أنت و جيمين و أخي و خالي .. لا أعلم ، ربما هذا لأنكم من عائلتي و أعلم أنكم لن تؤذوني .. لكني لم أعد أتحمل رؤية الجنس الآخر بعدما حصل اليوم .. كيف سأعيش حياتي هكذا جونغكوك ؟"

Playful Girl || THVحيث تعيش القصص. اكتشف الآن