p24

1.6K 142 640
                                    

فوت و كومنت لطفا
استمتعوا!



عجبني تفاعلكم بالبارت لي فات اتمنى تستمروا على هذا المنوال حتى نخلص الرواية فاقرب وقت

ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ

«بوجوده أشع كنجمة ، و بدونه أذبل كوردة»

ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ

Author's p.o.v

وجه كلاهما بصره نحو الباب غريزيا و تلاقت أعينهما مع هيئة المنصدمة من حالتهما .. كانا عاريين و لا يدثرهما سوى الغطاء لذلك لم يكن عليها التفكير لتعرف ما حصل أو ما سيحصل ، لا تدري إن كانا قد فعلاه أم كانا بمنتصفه و قطعته عليهما لكنها لم تستطع التحرك بسبب دهشتها

و كان الإثنان مثلها لا يتحرك أي جزء منهما سوى رموشهما ، ظلوا هكذا لبضع ثوان دون أن يشعروا فقد كان الموقف محرجا من الطرفين .. كانت زوجة خال سيلينا التي تعتبرها كوالدتها

"ءءء... أعتذر كان علي طرق الباب" نطقت بينما تبعد بصرها عنهما ثم أقفلت الباب بسرعة و اختفت خلفه

أخفت سيلينا وجهها بصدر حبيبها و انتحبت "كان هذا أكثر موقف محرج تعرضت له منذ أن خرجت من رحم والدتي"

"ظننتك أقفلت الباب أمس" نبس دون أن يبعد عينيه عنه متذكرا رؤيتها تغلقه البارحة

"خرجت صباحا و نسيته ، كيف سأنظر لوجهها بعد الآن؟" إنتحبت مجددا حتى خرجت بعض الدموع الجديدة من مقلتيها

"اهدئي سأتحدث معها بشأننا ، لا داعي لتقلقي" قال مربتا على ظهرها

فإبتعدت عنه عابسة "أعلم أنها ستتفهم وضعنا لكن الأمر يظل محرجا تايهيونغ ، كان ليكون أفضل لو دخل علينا أصدقاؤنا"

صمت لا يدري بم يجيبها و لأنهما يحتاجان لتبرير موقفهما قاما بإرتداء ثيابهما فورا .. حيث عادت سيلينا لمنامتها النبيذية كي لا تكون العلامات على بشرتها مكشوفة و تشعر بالخجل أكثر مم تفعل ، لكن تايهيونغ لم يبدو مهتما و الدليل أنه لم يضف السترة فوق قميصه الذي يظهر رقبته المشوهة تقريباً

خرجا معا و كانت خطواتها متوترة لدرجة أنها لم تسمح له بإمساك يدها عندما حاول تهدئتها ، وضع يده بجيبه مثل الأخرى متفهما موقفها و سار خلفها .. بالنهاية عليه مواجهة جميع أفراد عائلتها بعلاقتهما الجادة

Playful Girl || THVحيث تعيش القصص. اكتشف الآن