فوت و كومنت لطفا
استمتعوا
+*-*+
حالما إلتقت عيناي بخاصة يونجون و رأيت تلك النظرة منه تمنيت الموت ، تلألات مقلتاي و .. لا أصدق أني سأبكي لأجله !
لا أعلم ماذا حل بي ، ليس و كأنني نفس الفتاة التي تواعد شابين أو ثلاثة و ربما أكثر بنفس الوقت
يونجون أول شخص واعدته بمفرده و الآن أشعر بالشفقة عليه ، لقد كان رقيقا معي للغاية بتصرفاته على عكس ما سمعت عنه .. ماذا إن كان يحبني و أنا كسرت قلبه بهذه الطريقة ؟!
سحبت نفسا عميقا للغاية عندما فصل التواصل البصري الذي قرأت منه خيبته و غادر مختفيا خلف الحشد .. شعرت بدمعة تسيل على خدي الايسر فأغمضت عيناي بقوة كي لا تنساب أخرى
"حصلت عليك و هذه البداية فقط"
عندما إخترق صوته السام أذني عاد إلي الشعور و تذكرت أن يداه حول خصري و يداي فوق صدرهبللت شفاهي بغضب ثم أدرت رأسي نحوه و بلمح البصر رفعت إحدى يداي و وجهت صفعة قوية لوجنته ، سمعت شهقات الجميع المصدومة و همساتهم لكني لم أهتم و بقيت أحدق بوجهه الذي ظل مقابلا للأرض .. آثار أصابعي كانت واضحة للغاية على بشرته
"هنيئا لك تايهيونغ ، لقد حصلت على ما تريد"
قلت بإستهزاء ثم أبعدت يداه عن خصري متراجعة للخلف ، بتلك اللحظة رفع بصره لوجهي بعينين نادمتين و كم كرهت ضعفي حينهاأطلت التواصل البصري معه ثم إلتفتت بصعوبة أواجهه بظهري ، ثم دون التراجع سرت بعيدا عنه متخطية الطلاب الذين أفسحوا لي المجال بينما يهمسون حولي بكلمات بذيئة عني لكني لم أهتم
بالطبع .. مالذي سأتوقعه من مهووسين !!!
لقد صفعت مشهور جامعتهم المرموقة الذي أغلب الفتيات يتمنين نظرة واحدة منهأتممت سيري شاردة الذهن لدرجة أني لم أرى جونغكوك و لولا اللذان تخطيتهما
"سيلينا إلى أين أنت ذاهبة ؟"
صوت لولا الذي إخترق طبلة أذني جعلني ألتفت مصدومةلمعت عيناي الممتلئتان بالدموع سعادة و تفاجؤا ، لا أصدق أن لولا عادت للجامعة !
لكني سرعان ما عبست عندما تذكرت أنها لم تخبرني ، كنت لأتوقع أنها فاجأتنا جميعا لكن رؤية جونغكوك معها أثبتت العكس
إقتربت منها متصنعة الإبتسام و نبست "مرحبا بك لو ، لقد إشتاقت الجامعة لك"
سحبتها لعناق خفيف ثم إبتعدت عنها دون محو إبتسامتي
أنت تقرأ
Playful Girl || THV
Fanfiction*هي فتاة لعوبة تواعد أكثر من شاب بنفس الوقت ، و هو لا يواعد بل يستدرج الفتيات للسرير لكنه أكبر مهووس بها* تايهيونغ كيم سيلينا روزڥلت بدأت 03/03/2023 غير مكتملة الرواية خالية من المقاطع الجنسية لا أحلل الإقتباس أو السرقة يرجى عدم تشبيه هذا العمل بآخر