فوت و كلطفا
استمتعوا!!
+***+
تنقلت بين عينيه بأمل .. كم أتمنى أن يقبل ، لأنني وعدت نفسي ألا أحدثه مجددا من بعد هذه الليلة .. سأنساه تماما
و نهاية هو لم يتحدث بل بلع الكلمات العالقة بحلقه ثم إستدار بجسده نحوي و قفز للداخل ، إقترب مني كثيرا حتى لم تعد ذرات الهواء تمر بيننا .. ثم تنقل بين عيناي بصمت فارتبكت من المشاعر التي يبعثها لي
نظرته كانت مختلفة ، هي حتما ليست نفس النظرة السطحية الشهوانية التي رمقني بها بأول لقاء .. لا أعلم متى تغيرت لكنني لاحظتها اليوم
"ما زال الوقت باكرا على النوم ألا تظنين؟" أردف بنبرة عميقة جعلت جسدي يقشعر
فركت ذراعي العاري إثر القشعريرة التي إنتابتني ثم سألت "أتريد أن نفعل شيئا ما؟"
"أدخلي قبل أن تلتقطي بردا بثيابك هذه" أردف بينما يضع يده خلف ظهري و يلفني نحو غرفتي فانصعت لرغبته
ليته يعلم أنني لم أبرد و إنما صوته هو من فعل بي ذلك
أفلتني عندما أصبحنا بالداخل و إلتفت ليغلق باب الشرفة ثم الستائر ، ظللت أحدق به متسمرة في مكاني بينما أعكف ساعداي لصدري .. كنت أنتظر خطوته التالية لأنه لم يخبرني بعد ما سنفعل
قد أبدو غبية إن قلت أنني سأفعل أي شيئ يطلبه ، لكن أجل أنا كذلك .. أثق به لتلك الدرجة
وضع عيناه على عيناي و خلع سترته بسرعة ثم ألقاها على المقعد و عندما رفع قميصه ابتسمت على جنب "لماذا تتعرى .. هل ستضاجعني؟"
رأيت بسمته اللعوبة التي ارتسمت على ثغره قبل أن تختفي عندما أخرج قميصه عبر رقبته و ألقاه على المقعد فوق السترة
"أتريدين ذلك؟" سأل لكنني لم أنظر له فعيناي كانتا على جسده الذي رأيته للمرة الأولى
قضمت سفليتي أثناء تفحصي لمنحنياته البسيطة و أجبت "أخبرتك إجابتي البارحة بالفعل"
توقف أمامي فأجبرت على النظر له بفضول حينما قال "حالما أنتقم من يونجون على ما جعلك تعيشينه البارحة سأفكر بعلاقتنا"
"تنتقم!! كيف؟" سألت بحاجبين مقطبين و ملامح متسائلة سيطرت على وجهي
لكنه تركني ضائعة و ربت على رأسي قائلا "لا تشغلي بالك بهذا عزيزتي ، حينما يصل الوقت المناسب ستعرفين"
و لأنني أثق به همهمت دون تعليق ، رغم آلاف الأسئلة المتراكمة برأسي فضلت عيش هذه اللحظة و عدم الحديث عن عديم الأخلاق ذاك .. سأنفصل عنه مهما كلفني الأمر
أنت تقرأ
Playful Girl || THV
Fanfiction*هي فتاة لعوبة تواعد أكثر من شاب بنفس الوقت ، و هو لا يواعد بل يستدرج الفتيات للسرير لكنه أكبر مهووس بها* تايهيونغ كيم سيلينا روزڥلت بدأت 03/03/2023 غير مكتملة الرواية خالية من المقاطع الجنسية لا أحلل الإقتباس أو السرقة يرجى عدم تشبيه هذا العمل بآخر
