ليام: مرحباً حبيبتي إشتقت إليكِ كثيراً....ااه انظري كم كبرتي
كِيان : كيف أنت هنا
دمعت عيناها ولكنها تمالكت نفسها على غير عادتها و أكملت: أجل ليام لقد كبرت ... كبرت بدونك
إيال: كِيان انا ذاهب
كِيان: لا إيال انتظر
ليام : من هذا كِيان؟
إيال: إنه لا يهم الآن من أنا ولا أريد أن أفسد الأمر أكثر.. عودة ًحميداً ليام
كِيان: لا إيال لا أستطيع تحمل ذلك
إيال: هذه المرة أعدكِ حقاً بعدم رؤيتي مجدداً وداعاً
كِيان: لا لا لا أستطيع خسارتك الآن فأنت كل ما لدي إيال لا تذهب لا تتركني إيال
إيال : لا كِيان لقد عاد إليكِ كل شيء عندما رجع ِليام
" ادرك تماماً كِيان أنكِ لازلتِ تحبينه كثيراً كلما رايتكِ شاردة أدرك هذا لطالما كان لِيام"
كِيان: لا أنت
قال لِيام بينما يجلس على الطاوله : حسناً أنا لا أفهم شيئاً ولكن أتركيه يذهب كِياني و لماذا تهتمين لهذا
كِيان: لماذا أهتم ...لماذا أهتم
ليام : كِيان صوتك مرتفع للغايه ماذا تفعلين
كِيان: لا اكترث ليام فالشيء الوحيد الذي أهتم به و أكترث له هو إيال
لِيام: حقاً لماذا؟ ماذا فعل لكِ ها؟ أهدئي و دعيني أفهم ما الذي حدث ؟ ما الذي فعله حتى يعني لكِ الكثير هكذا!؟
كِيان: فعل الكثير ليام فعل لي الكثير عندما كنت أنت غائباً كان هو حاضراً محاولاً جعلى أبتسم فقط عندما كنت وحيده صامته بدونك كان هو يأتي إلي مبتسماً يُلقي عليا بعض النكات و المداعبات التي لطالما احببتها و أردت أن أضحك عليها بشده معه لقد علمني كيف أكون أنا ليام كيف أكون على طبيعتي كيف أكون حرة
قال إيال بعيون دمعه: كِيان كيف...
اكملت كِيان : لقد أردت طويلاً أن أخبره بكل هذا ولكنني أكتفي دائماً بالأبتسام في وجهه _ ثم ألتفتت إلى إيال و هي تقول_ عندما أشرد كنت أفكر فقط كيف أقولها كيف أعبر عما بداخلي كيف أخبره كيف أخبره كنت دوماً أفكر كيف أخبرك إيال أنني أحبك من أعماق قلبي ثم أكملت: في كل مرة أراك تأتي إلي مبتسماً أقع إليك مجدداً من ذاك اليوم إيال
إيال: ذاك اليوم ؟
كِيان: أجل ذاك اليوم يوم رأيت للمرة الأولى في حياتي الحُسين و مصر القديمة بعينوك أنت لا أحد سواك في وسط الاضواء كنت انت النجم وسطها نجم أنار لي ظلمتي و وحدتي الشديدة.....
قال لِيام بنبره عتابٍ و خيبه: كِيان ما هذا وأين أنا من كل هذا هل تذكرتني مرة واحدة خلال كل هذا
كِيان : بالطبع لِيام وكيف أنساك ولكنني أنتظرت كثيراً وبكيت بأسمك أكثر و علمت معنى أن أكون وحيده وأن تكون أنت كل حياتي و.....
كِيااااااااان لقد نسيتي الأوراق التي سوف تعملين عليها الليلة أيتها الحمقاا...ء ......م مر مرحباً لِيام كيف حالك ؟
لِيام : مرحباً فايا كيف حالك _ قالها بشئ من الحيره الممزوجة بالحزن وكأنه يأخد راحه قليلة من كل هذا _
ترد فايا وأثار الركض لاتزال تجعل أنفاسها متقطعة: بخير لِيام عودةً حميداً
يقف إيال وسط كل هذا وعينيه و قلبه صوب شخص واحد فقط فأما عقله في حالة من الفوضى حقاً لقد كانت كِيان تحبه لقد كانت تفكر فيه أيضاً إذاً حبه كان كاملاً
جلست كِيان و قد أرهقها كثيراً ما قالته و آلمها كثيراً وجه لِيام الجالس أمامها يحاول جاهداً أن يواكب ما حدث و يحدث و قد لاحظ توتره إيال فقال هامساً: فايا اجلسي مع كِيان لبعض الوقت حتى تهدأ حسناً
فايا : حسناً و لكن ماذا عنك
فقال : سوف أذهب أنا و لِيام إلى مكان هادئ قليلاً حتى يهدأ هو الآخر فكلاهما منهكان ولا يستحقان ذلك
همهمت له فايا بتفهم و هي تجلس بجانب تلك التي تبكي بلا توقف و أمامها أكثر من كانت ولازالت تتمنى رؤيته فقط رؤيته ولكنها جرحته فور رؤيته
قال إيال بشئ من الحرج محدثاً لِيام : هل لي بمحادثتك قليلاً في مكان أكثر هدوءً لِيام ؟
فرد الأخر ببعض الاستغراب: حسناً
رفعت كِيان نظرها لإيال خائفه تائهه فرد عليها مطمئناً إياها بتلك الابتسامه التي دائماً ما تجعل كل شئ يمر بسلام على قلبها
YOU ARE READING
هَل لِي بِقلبك؟!
Romanceبين سماء وأرض بين ثلج و نار بين شمال وجنوب بين قلبي و قلبك ....... اريد فقط رؤيتك معي ......تحت سمائي فوق ارضك .........اذيب جليدكي بحبي.......اتيتكي من اقصى الشمال سعيا ........فهل لي بقلبك؟!