امنيتي الاولى والاخيره هي انتي كِيان

53 6 9
                                    

"صداقه او حب ذلك لا يهم طالما انك بجانبي فأنا اشعر بالامان مجدداً"

..................................

* اتعلم انه ليس العام الاول لي بدون ليام ، كم افتقده..... اتعلم ؟
_ ماذا ( فضول ممزوج بالقليل من خيبه الامل)
* عندما كنت اكتب كنت أكتب له
_ حقاً! .." اذا فهي تحبه انه حظي السيء لقد تاخرت مجددا"
* هل تسمعني؟
_ اه نعم اسمعك ولكن فقط حزين قليلاً
* ولكن لماذا ( باهتمام واضح)..... هل قلت شيء اغضبك او ما شابه؟
_ لا لا انه فقط حظي السيء و لكني الان مع شخصي المفضل ......انا سعيد لانكي بجانبي معي في عامي الجديد .....

( ابتسامته الدافئة تلك تجعلها تدخل في عالم هادي و خالي من كافه الضوضاء حتى قرر قطع هذا الهدوء بقوله .....
_ دعينا نتمنى امنيه العام الجديد لعلها تتحقق
* ماذا امنيه؟
_ نعم هناك دائما شيء نتمناه بشده اليس كذلك
* ولكني لا اعرف ماذا اتمنى
_ فقط اغمضي عينيكي و فكري في شيء ما
( تغمض عينيها بكل هدوء مع رياح الشتاء  ليداعب شعرها الذي لطالما احبه مما جعله يتمنى توقف تلك اللحظه حتى يستطيع رؤيتها هكذا للابد)
* إيال
_ نعم
* هل تحققت امنيه تمنيتها من قبل؟
_ اجل لقد وجدتك
( احمرت وجنتاها ولم تعرف ماذا تقول)
* اذا إيال احكي لي من انت؟ و كيف عرفت هذا المكان؟ و متى رايتني به لأول مرة؟ اقصد كيف ؟
_ ااااه انه ذلك الفضول القاتل مجدداً ...انه حقا كان يوم ...لا اعرف كلمه تصفه لقد كنت اتجه الي هنا كلما ضاق بي الحال سواء كان ذلك مع عائلتي او في الشركه حتى مع اصدقائي ولكني لا املك اصدقاء .....فكلما اردت الهدوء آتي الى هنا احظى ببعض السلام الذي يجعلني قادرا على المقاتله مجدداً مع تلك الضغوطات التي فرضتها الحياه و اجبرتني على محاربتها ..........ذلك اليوم كان ملئ بالضوضاء و الناس احاديث كثيره ولا اهميه لها فجئت الى هنا حتى احظى ببعض الهدوء و إذا بي ارى فتاه جميله فالعشرين من عمرها جميله الى حد كبير كانت تبكي ......كنت لاُقدِم لها المساعده ولكنها هدات بسرعه غريبه كما لو تذكرت شيئ ، كنت انوي التحدث اليها و لكنها وقفت بنية المغادرة ........
* وماذا بعد الم توقفها ؟
_ لا
* لماذا؟
_ لم استطع إيقافِك كِيان ....كيف افعل ذلك بعد ان رايتك تركضين بهلع و تقولين : لا سوف آتي إليك في الحال.........كيف اوقفك وانا اعلم انكي ذاهبه الى ليام
* لم يكن ليام
_ ماذا؟
* لقد كان أبي...لقد توفى ابي في هذا اليوم ...كنت اركض املاً في الوصول إليه باكراً قليلاً حتى اودعه ولكن بلا جدوى فقد رحل بالفعل عند وصولي
_ اسف ...حقا اسف
* لا عليك ف انا بخير الأن اتعلم لما ؟
_ لما
* لانك بجانبي إيال انه امر جيد ان تكون صديق احدهم اليس كذلك؟
_ " صديق ! هل بالفعل اصبحت صديقكي كِيان؟"
* اتعلم ؟ لقد كان لِيام يقول دائما ........احبك إنارتك ل ظلمتي كِيان و لكنه لم يعلم ابدا انه كان من يُنيرني يجعلني اطمئن .....اتعلم لقد كان يضحك عندما احمر خجلا
- ومن الذي لا يضحك ل طفل صغير يضحك ببراءة؟
* وهل كنت تعلم؟
- نعم
* ماذا " كيف راني و انا اضحك عندما كان يتحدث معي فالمقهى"
- كنت اراكي اجل .....كنت اعلم انكي تضحكين و تحاولين اخفاءها فتجعلنين نفسكي اكثر جمالا في خجلك هذا
" احمرت مجددا"
* و ها نحن ذا " كم احبها....م ماذا لا لا لم افعل لا انه مجرد فضول نحو شخص لا اريده ان يصبح مثلي ليس الا" ......
- بماذا تفكر؟
* لا لا شيء اكملي اريد ان اعرف مُنير طفلتي الصغيره
- ماذاااا ......طفله صغيره انا !كيف هذااا
* يا الهي انكي حقا طفله صغيره و لكن لا ترين ذلك
- سوف اتجاهل هذا منعا لقتلك الان
* حسنا حسنا اسف
- احسنت
* طفلتي الصغيره ( يضحك بشده مما جعلها تضحك بحريه لاول مرة )
- حسنا يا طفلي المدلل
* ماذا طفلك المدلل! حقا؟
- نعم اذا كنت طفلتك ف انت طفلي  المدلل
* هكذا اذا .....اكملي صغيرتي
( احمرت قليلا لاعجابها به )
* " لقد احببت هذا ...احببته بشده." حسنا لقد كان لِيام يعلم كيف يجعلني اشعر بالراحه ف اصبح حرة بعيده عن كل قيودي المريضه
- اين هو لِيام الان ؟
* ............
- كِيان هل انتي بخير؟
( اغرورقت عيناها بشده)
* انه..............
To be countiued

هَل لِي بِقلبك؟!Where stories live. Discover now