هَل لِي بِقلبك؟!

بين الحقيقه و الخيال ماذا تختار؟

" اريدك بجانبي اخشى فقدانك ولكن ماذا افعل بقلبي ؟ "

* ها نحن ذا مجدداً....اتعلم انك مريض؟ انت مريض حقا ام ان هذه مزحه ؟ هل تمزح معي الان فقط اخبرني
_  انا اسف لانني جعلتك تشعرين بهذه الطريقه ( توتر من الصدمه)
* اسف! حقا؟ وهل تعتقد انني سوف اصدقك او اتقبل اعتذارك هذا .....كلكم سواء لا تعرفون الفرق بين الحب والاعجاب  لستم سوى اشخاص مزاجيه تريدون ما يعجبكم فقط دون التفكير في مشاعر ( تبكي )
_ لا تكملي .....لن تريني مجدداً اعدكي ولكن لا تبكي فدموعك تلك اكثر إيلاماً لي
* لماذا اذا تركني ها ...انت ايضا ستتركني فانتم تروني مزحه ...لا اريد رؤيه احد افضل البقاء وحيده مع كتاباتي في غرفتي الصامته
_ لا لا ارجوكي انا الخطا هنا ليس انتي ...اريد فقط قول شيء اخير انا لست هنا لامزح ...انا هنا لاراكي ......فقط لاراكي يوميا آتي الي هنا حتى اشاهدك في شرفتك تحتسين مشروبكي المفضل والذي قد تعلمت تحضيره خصيصا من اجلك ......ذلك المقهى اشتريته على امل رؤيتك لي ذات يوم ....ا انا حقا اسف لن تريني ثانياً

...............................................................

انتهى بي الحال وحيده مجددا ...عادت حياتي كما هى سوداء خاليه تماما ......ذلك المختل كان يراني و ها هو الان قد ذهب ،كان يشعر بي ....لقد تركني مثل البقيه ....( تدمع)   لا انا من تركته ، جعلته يبتعد عني .....لقد كان يضحكني ولكن كيف اقول ذلك ؟.....اتمنى رؤيته حتى....حتى اخبره ..........

..................................................

مرت ايام ربما شهور لست ادري فكل الايام و الشهور عندي سواء ولكن هناك فرق وحيد هو انه لم يعد موجود لقد تبخر كما لو كان وهم اخترعه عقلي و اعطاه لقلبي البائس و ها انا ذا ذاهبه الى ذلك المقهى حتى اراه مجددا فيبتسم لي و يقول لي شيئاً يجعلني احمر خجلا ........ بالتأكيد هو هناك فهو مالك ذلك المقهى و كذلك قلبِ ...." ما هذا .....قلبي ملكك ليام .....ف انا ملكك"

...............................................................

* عذرا
النادل = اجل كيف اساعدك؟
*انا اريد رؤيه مالك هذا المقهى
= اه تقصدين استاذ " إيال " اسف ولكنه توقف عن المجيء إلى هنا منذ عدة أشهر
* " انه حقا غريب لا اعلم لماذا كان ياتي الي هنا ثم قرر افتتاح مقهى ....ان سيد إيال هذا غريب "
=اترغبين بشيء قبل ذهابي ؟
* ايه ؟ اعتذر لقد سهوت ...ولكن لماذا لم ياتي؟
=حسنا سوف اخبرك ...انه لا يحتاج مثل هذا المقهى كمصدر لدخل المال .....انه احد اهم و اصغر مديري الشركات الكبرى و لكنه دائما ما يفضل قول انه صاحب شركه صغيره لاستيراد المشروبات ولكن....
* لكن ماذا اكمل ...انه يكذب صحيح كنت اعلم
= لا انه فقط لا يحب ان يُعامل مثلما يُعامل معظم المدراء ...انه يقول ذلك حتى يُعامِله الناس باريحيه ولكن اتعلمين انه لا يحب التحدث الى احد.....ولكن منذ افتتاحه لذلك المقهى اصبح ياتي يوميا مع ابتسامه هههه لوهله ظننته مختل
*اذا متى توقف عن المجيء ولماذا؟
= اممممم انه ذلك اليوم عندما كنتي تبكي و هو كان يتحدث اليكي ...ذلك كان اخر يوم اتى فيه ، انه دائما مشغول غاضب واحيانا يكون حزين مثل الطفل الباكي الذي يبكي لامه حتى تبتسم و تطمئنه...
* ماذا ( تدمع) ....لا لايمكن هل كل ما قاله صحيح .....اذا كيف اراه هل تعلم؟
= لا اعلم ...لا احد يمكنه التنبؤ بتصرفات المدير او مزاجه  ، رغم صغر سنه الا اننا جميعا نخشاه
*( تتنهد بحزن) حسنا شكرا لك

.....................................................
ليام ماذا افعل ...لقد جئت الى مخبأي السري ...لا احد يعلم مكانه حتى انت ، مهلاً هل هذا هو؟
* مرحباً هل انت سيد إيال ؟
_ ( يلتفت) نعم من انتي؟......اه انه انتي( بدى الارتباك على وجهه) .....اسف يجب على الذهاب الان
* لا
_ " ماذا؟"
* لا تذهب
_ ماذا !
................................