القصة الثالثة
الفضول القاتل
روسيا 2018جميلة
من وجهة نظري الفضول العدو الأكبر للإنسان ، يسعى الإنسان بمعرفة شيء ليس له علاقة به ولا له دخل فيه ولكنه يسعى بكل طاقته على كشفه والتدخل فيه .. وهنا يكمن رد الفعل الذي لا يعجبه.
* * *صباح غائم شمسه تظهر على استيحاء والثلج منتشر في الأرجاء حول المنازل وفي الشوارع اجواء كما يقولون أوروبا ولكنها في روسيا .. روسيا القيصرية من أكبر الدول وأقواهم.
وفي أحد مدن روسيا الريفية التي تتمتع بمناظر جميلة من الخضرة والاشجار الاماكن الساحرة وهي شليسلبورغ Шлиссельбург * تكون بالقرب من سانت بطرسبرغ وهي مكاناً مثالياً للاستمتاع بغروب الشمس بجانب بحيرة لادوغا، وتضم المدينة قلعة أوريشك التي تتمتع ببواباتها الجرانيتية المثيرة للإعجاب*
تظهر بطلتنا من بيت من أحد البيوت البسيطة والجميلة هناك وهي جميلة السيد فتاة ذات 25 عام والدها مصري الجنسية ووالدتها روسيا أنتقلت حديثًا إلى روسيا من حوالي شهرين وتعمل في أحدى الجرائد الروسية. فتاة جميلة مثل أسمها ، مجتهدة وتسعى دائمًا للتفوق على الجميع وأن تكون محور أهتمام الكل.
تذهب جميلة كل يوم إلى عملها وتتفوق فيه مع أنها مازالت جديدة في العمل وشكلت الكثير من الصدقات وأحبها الكثير. وفي يوم من الايام وبعد قيامها بروتينها اليومي وذهابها للعمل وصل لها خبر بحدوث جريمة قتل في أحد البيوت الواقعة في الغابات وأُرسل إليها موقع البيت ذهبت إلى المدير وأخبرته بأنها يجب عليها الذهاب لنقل الحادثة ووافق على الفور وتحركت للمكان.
لم يكن الوصول للمكان سهل بالنسبة لها ولكنها وصلت. وجدت المكان ملىء برجال الشرطة وبعض السكان القريبين من المكان ، اقتربت من البيت ولكن منعها أحد رجال الشرطة وأخبرها بأنه ممنوع " Въезд запрещен " ولكنها أظهرت له بطاقة الهوية المكتوب بها أنها صحفية فسمح لها بالدخول على امتعاض.
دخلت البيت ووجدت أثار دماء في كل مكان والأثاث ليس في مكانه وكأن كل شيء منقلب رأسًا على عقب فبدأت تصور كل شيء وكل ركن حتى وصلت إلى الجثة النائمة على الأرض!!
كانت فتاة تقريبًا في العشرينات يوجد على جسدها الكثير من الجروح وكأنها من مخالب حيوان مفترس وتنزف الدماء من كل مكان حتى من عينها المفتوحة على آخرها!! ورأسها ملتفة بدرجة 180 وكل طرف من أطرفها نفس الشيء ؟!! كان منظرها بشع لا يتحمله أي أحد وبالفعل جميلة عندما رأت المنظر أتجهت إلى النافذة بسرعة حتى تمنع نفسها من التقيء في مسرح الجريمة وتفسد أي عمل. ظلت حوالي خمس دقائق وعندما شعرت أنها بخير عادت إلى مكانها بدون أن يلاحظ أحد وتجنبت النظر إليها وبدأت في استكمال عملها وعندما انتهت من التصوير كانت ستتوجه لأحد الرجال لكي تعرف معلومات عن الضحية ولكنها سمعت :
Елена Иванова - 25 лет - врач - жила с матерью, пока мать не скончалась в прошлом году, поэтому жила одна - время смерти полночь 12:00 - смерть наступила в результате тяжелого перелома костей шейные позвонки - У неё нет врагов или друзей, и, следовательно, нет подозреваемых - ни отпечатков пальцев, ни следов.
أنت تقرأ
إحكي يا شهرزاد
Horreurكلنا نعلم عن اسطورة شهرزاد وشهريار ، الفتاة الجميلة التي تزوجها الملك كعادته لكي يقتلها بعد ليلة كاملة من وقت زواجهم لأنه يرى فيهن زوجته الخائنة. وعلى غير العادة لا يستطيع شهريار قتل شهرزاد ليس حبًا ولكن فضولًا لمعرفة نهاية القصص التي ترويها .. نعم...