كل المدعويين يتخدون مقاعد لهم يستمتعون بالحفل .. بعضهم يتناول الطعام .. و بعضهم يلتقطون الصور .. و البعض تجمع حول المشاهير الحاضرين
ما عدى طاولة الدي سالفو .. حيث يجتمع شباب العائلة يشربون النبيذ اثناء تناول كعكة الزفاف .. بعضهم هادئ بشكل مخيف و بعضهم حركي بشكل مزعج
كان آدم يتحدث على الهاتف مع أحد العملاء بينما يركز في طبقه بجدية .. نظاراته الطبية ثابتة على عينيه و ربطة عنقه مرتخية بنظام .. على يمينه زوجته بيبيانا تراقب بعينين حريصتين تحركات ليلي ما بين كراسي افراد العائلة تلتقط صورا معهم بابتسامة و حماس
كان الهدوء هو الشيئ الوحيد الذي لا تشبه فيه ليلي والديها .. بشعر شديد السواد و عينيه باردتين كان الهادئ آدم و الرزينة بيبيانا الزوجين الوحيدين الذان لم يتشاجرا او يصل صوتهما خارج غرفتهما على الاطلاق .. عكس ليلي الصغيرة الصاخبة ذات الخصلة الزرقاء و الحيوية الدائمة
شبه في الملامح عنا انعكاسا في الطبع بالنسبة لهذه العائلة ..
نظر فيرناندو ليمينه بملل و هو ينطق بانزعاج : اجلس ماركو .. سببت لي الدوار
وجه ماركو نظراته المستمتعة لفيرناندو و هو يهز رأسه مع الموسيقى : ما بك .. اتحس بالغيرة .. لانك وحيد و انا استمتع مع حبي الحقيقي
ضحك كريس بسخرية في الوقت الذي ابتسم فيه اندرو و لينا و حول ادم نظراته بهدوء لوجه فيرناندو المحتقن
فيرناندو بخنقة : عن اي حب تتحدث و انت متزوج من امرأتين .. من تحب فيهما اصلا لتنعتها بحبك الحقيقي
اصفر وجه ماركو الذي كان يرقص مع فتاتين تلبسان نفس الفستان بلونين مختلفتين .. كل تدور حول يد
بلع ريقه يحول نظراته بينهما بلطف و خضوع : ميكا .. ريكا .. زوجتاي الحبيبتان .. تعلمان ان كلتاكما هما حبي الحقيقي
ابتسمت الفتاتان تعانقانه، كل تستند على كتف .. في الوقت الذي ابتسم فيه ماركو بخبث يغيض فيرناندو الذي حرك رأسه بلا حيلة قبل ان تتوسع اذناه و هو يستمع للبرنامج اليومي *ضرتي ماركو*
ميكا : شكرا، لأنك تحبني اكثر
اعطت نظرة جانبية شامتة لريكا التي ناظرتها بطرف عينها بغل و هي تحدث زوجها بدلع : ماركو .. تحبني انا اكثر صحيح حبيبي؟انسحب كريس يحمل بين يديه كأس شمبانيا يسير بعيدا عن الطاولة و عن صداع ماركو و زوجتيه المشاغبتين .. ابتسم يومئ لبعض الحضور كتحية و هو يخطو نحو المنزل ..
او بالاحرى حيث اتجهت ميا قبل قليل .. لا يعلم لما، لكن شيئ فيه حركه للبحث عنها فهي مختفية من مدة و لا يبدو انها استغرقت هذه المدة كاملة للبحث عن موريس
عندما اختفى بين الاشجار يتجه للمنزل .. فجأة سحبته يد تلصقه بالشجرة .. نظر للمقابل له يبتسم بخبث
VOUS LISEZ
Cupid's destiny : الخطيئة
Romance> "كنت وحيدة و مثالية قبل أن يتلاعب القدر بي دون قدرة مني على منعه .. مشاعري و أحلامي خلطت دون تخطيط مسبق، و في لحظة تغيرت حياتي و غيرتني معها شخصيا ليلة واحدة و الكثير من الاخطاء .. أخطاء لم يفترض بي أرتكابها مع أي كان و خصوصا معه نظراته الميتة حمل...