هذا البارت الرابع البارت الثالث هو البارت لا أحد يسيطر على القدر
نبوءة إيفان .. أو لوحة إيفان الرهيب و ابنه ايفان، من إبداع إيليا ريبين .. و هي لوحة زيتية رسمت ما بين 1883 و 1885 و تحكي قصة إيفان الرابع و ابنه تساريفيفتش إيفان إيفانوفيتش و الذي صُوِرَ بحزن و لوعة و هو يمسك بابنه ذو الجراح القاتلة تساريفيتش إيفانوفيتش، و الذي يُعتقد أن إيفان الرهيب نفسه هو من وجه تلك الضربة القاتلة لابنه.
تحكي اللوحة قصة إيفان و التي حدثت يوم السادس عشر من نوفمبر لعام 1581 أي بعد 3 سنوات من مقتل سبستيان الأول ملك البرتغال في معركة واد المخازن ضد دولة المغرب و قبل 11 عاما من غزو اليابان لمملكة جوسون الكورية
عام 1885 وعند انتهاء من العمل على اللوحة الزيتية، باع ريبين اللوحة إلى بافل تريتياكوف لتُعرض في معرض له. و إلى اليوم مازالت تُعرض في غاليري تريتياكوف في موسكو .. أي هنا
_ اقطع
صرخ المنتج و هو يبتعد عن المصور الذي تراجع سامحا له بالاقتراب منها .. ذلك الرجل القصير و الاصلع استسمح حراسها الشخصيين متكلما : مشهد رائع آنستي
إبتسمت تنظر لمنتج البرنامج تشكره باحترام قبل أن تنظر للوحة مرة أخيرة بتنهد و تتجه لمقصورتها و التي كانت خارج المتحف رفقة مساعديها
تلك الرائحة التي لفحة بأنفها جعلتها تتحجج لتدخل وحيدة .. حيث كان النرويجي متكأ على سريرها الخاص و هو يعبث بهاتفه
نظر لها مبتسما لتبادله الإبتسام و هي تقترب منه .. تحديدا من قميصه الاخضر الذي وضعت عليه كعبها برقة
يديه متوسطة النعومة امتدت تلتمس قدميها من فتحات الحذاء ناحية السحاب الصغير و الذي امتد للأسفل كاشفا عن قدميها النظيفة و التي سحبت بسلاية من الحذاء لتحط بالارض .. ثواني و تبعتها شقيقتها في الوقت الذي حط فيه جسدها على بطنه
تأوه صغير هرب من بين أسنانه جعلها تبتسم عندما امتدت يده لتمسد وركها الأيسر تزامنا مع صدور صوته الهادئ برقة : كنت رائعة .. لم أكن أعلم أنك تعرفين الكثير عن الفن
صوتها كان هادئا .. مستمتعا بلمساته، عندما أجابت دون النظر لعينيه المتفحصة : لطالما فعلت .. أحببت الرسم و النحت و الموسيقى كذلك
_ لما لم تدخلي كلية فنون .. لما اتجهت لإدارة الاعمال؟
_ لأرث والدي
انفجر كريس بالضحك من جوابها المتسرع .. من الواضح انها لم تفكر في كلامها بما أن موريس لا يزال شابا و إنتظار موته الطبيعي سيستغرق ظهرا خصوصا أن لا أحد يتحلى بالشجاعة الكافية لمواجهته : ستكونين في السبعين من عمرك حينها
VOUS LISEZ
Cupid's destiny : الخطيئة
Romance> "كنت وحيدة و مثالية قبل أن يتلاعب القدر بي دون قدرة مني على منعه .. مشاعري و أحلامي خلطت دون تخطيط مسبق، و في لحظة تغيرت حياتي و غيرتني معها شخصيا ليلة واحدة و الكثير من الاخطاء .. أخطاء لم يفترض بي أرتكابها مع أي كان و خصوصا معه نظراته الميتة حمل...