”إنتَهى كُلُّ شيءٍ الآن ، هَذه نِهايَتي ، كَيف سأعِيشُ الآن“
”بالتّأكِيدِ لَن أتخلّى عنكِ بسهُولَة و لَن تفعَلي ، ألستُ حُبّكِ الأبدِي ، مهلاً لحظَة عَشيقتِي تَتّصل علَيّ أن أجِيب“
”إسمُه الكَامِل فقَط و سَيكُون جاثِياً على رُكبتَيه يَتراجّاكِ بَعدَ ساعَةٍ واحِدة“
”مَرحبَا أيّها الصّغير ، هل أنتَ ضائِعٌ هنَا أيضاً.؟“
”كمَا أنقَذتِ طِفلِي ، سأنقِذكِ من ماضِيكِ سُكَرة“
”أبعِد يدكَ القَذرَة عنهَا و إلّا قمتُ بِبترِها“
”أعتَذرُ عن كُل لكمَةِ أو صَفعَة سدّدتُها لكِ ، خدَاعكِ ، أخذُ مُمتَلكَاتكِ ، إستِغلالكِ و خِيانتكِ أعتَذر عن كُل هَذا“
”طلاقٌ بالتّراضي“
”لطَالما كُنتِ غبِية و لازِلتِ كَذلِك ، إستَفيقي لَقد أخذتُ أملاكَكِ ، أ يُعقلُ أنكِ بعد كُلّ مَا فَعلتُ مَنحتِني ثقَتكِ مُجدّداً.! “
”غَبيّة“
”أيّها العَاهِر الخَبيث“
”أعتَذرُ ، أنا آسفُ حقاً فقَط لا تفعَلي ، سأعيدُ المَال إليكِ“
”عَينَاكِ هلاكِي“
”سلّم نَفسَك“
”لا أُصدّقُ أنّنا تزَوجنَا أخيراً“
”لا تَقلقِي لم يَتبقّى الكَثيرُ“
”لقَد وثقتُ بكُما ، هَل هَذا جزائِي.!“
”هَل أنَا بحُلمٍ ، كَيف أصبَحتُ هكَذا بينَ عَشية وَضُحاهَا“
”زَوجَةُ أشهَر رجُل أعمالٍ بالبِلاد“
”هَل أنتَ واعٍ بما تقُولُه“
”لِنلتَقي اللّيلة لدَيّ مفاجَئةٌ لكِ“
”مِن الأولِ لم يكُن علَيّ إنجابُ طِفلةٍ مثلكِ“
”أنتِ فقَط خَطأُ في حياةِ الكُل عزِيزَتي“
”لا تُجهدِي نفسكِ“
”يا إلهِي كَم هُو وسِيم ، أنتِ محظُوظةٌ حقّاً“
”حانَ دوركِ سُكّرتِي“
”قُربُكَ يهلِكُني“
”أمّي أرجُوكِ سامحِي أبِي هُو لَا يستَحقُّ هَذا“
”شعُور غرِيب ، أشعُر بالدِفء لأوّل مّرة“
”رُغم حُبّي لهُ ، لم أشعُر يوماً بمَا أشعُر بِه مَعكَ“
”مالذّي فَعلتَه أبِي لقَد أفسَدتَ الأمر“
”كمَا تسَببت بدمَاري لِفترةٍ من الزّمان ، الآن أنا من سَأتسبب بدمَاركَ لما تبقّى من حَياتكَ.“
”هَل هَذه النّهَاية ، أم البِدَاية.!“