Part 07

197 15 3
                                    

المرجو تجاهل الاخطاء الإملائية و شكرا

________________________

كنت اناظره و انفاسي تزداد سرعة
كاد قلبي ان ينفجر عند انحناءه نحوي مقابلا وجهه بوجهي لينبس بينما يناظر عينَاي مباشرة

"لا تتصرفي و كأنكِ سترينَني هكذا لأول مرَة"

لمعة لمحتها بعينيه عند حديثه اخذت عقلي
لا اعلم ان كان علي التركيز في بحر عينيه الشاسع الذي اغرق به شيئا فشيئا
ام اركز على كلامه الذي جعلني ابدو كالهلام من كثر ارتعاشي

انه حقا يبعثرني

"قُربكَ يهلِكُني"

لم اشعر بنفسي الى ان نبست بالكلمتين اللتان يدوران ببالي منذ ثوانٍ دون توقف
عدم فصله لتواصلنا البصري بالرغم من جميع الظروف و ابنه المتذمر جانبا جعلني اتشجع اكثر

لكن للاسف بالي يتشتت بسهولة عنه لذا قمت بلف وجهي نحو الصغير المتذمر تزامنا مع نطقه لشيء لم امنحه فرصة لقوله


حملت الصغير بحضني و انصرفت نحو غرفته

”أ حصل شيء بينكِ و بين ابي“

وضعته على السرير ثم اتجهت نحو خزانته

”مثل ماذا“

اخرجت ملابسه و منشفته ثم وضعتهما بجانبه

”هل مارستما الحب“

وسعت عيناي على وسعهما بينما اناظره
بصدمة

لقد كان عاري الصدر و ايضا كنتما قريبين من بعضكما“

”لا ان و...“

لم اكمل كلامي حتى استشعرت جسدا يحتويني من الخلف بينما يسند ذقنه على كتفي
و من غيره القادر على فعل هذا دون سابق انذار

وجه نظراته نحو ابنه راميا بكلماته بعدما وجه نظراته نحو

أنت تجيد الملاحظة صغيري ، ذكي كوالدك“

غمزني ثم وجه نظراته نحو ابنه

”كنا على وشك فعل ذلك لولا تذمراتك حولنا كما تعلم والدتك يتشتت ذهنها بسهولة و قد افسدت لحظتنا“

طبع قبلة على خذي ثم عدل وضعيته محافظا على ثباته كأن شيئا لم يحدث

التففت نحوه عاقدة حاجباي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐃𝐎𝐍'𝐓 𝐒𝐓𝐀𝐘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن