المَرجُو تَجاهل الأخطَاء الإملائية
----------
أ
دعَى أدِيلِين و عُمرِي أربَعُ و عِشرُون سَنَة
اليَومُ هُو أسعَدُ يومٍ بحَياتِي ، أخيراً سأتزَوّج الرّجُل الذِي أحبَبتُه منذُ سَنَوات ، يُدعَى سُونغ-جُو و هُو بِنفسِ عُمرِي ، بدُون مساعَدة صَديقتِي المُقرّبة هِيين لَم أكُن لأتمكّن من الزّواجِ منهُ ، فهِي من قامَت بتعريفي عَليه بعدَما إخبَرتها أنّني مُعجَبة به ، و بالصّدفة كانَ يبادلُني ذات المَشاعِر ، الأمرُ غرِيب لكِن كُل ما يَهم الآن هُو إنّني
أصبَحتُ زوجَتَههَا قَد إنتَهت مَراسِيمُ الزّفافِ و نَحن بطَريقنَا لمَنزِلنا ، هُو بالحَقيقةِ منزِلي و قَرّرنا أن نَسكُن بِه ، فورَ وصُولنَا غادَر السّيارة و دَلَف للمَنزل دُون فتحِ البَاب لِي حتّى أو حملِي للدّاخل مِثل كُل العَروسات ، لا مُشكِلة رُبما هُو مُتعب كمَا أنا أيضاً
دَخلتُ للمَنزِل و توجّهتُ لِغرفَة نومِنا وَجدتُه بالفِعل على إستِعدادٍ للنّوم ، لَم أكتَرث فرُبما هُو مُتعب ، نَزعتُ فُستانِي و أخذتُ حماماً دافئاً ، و ها أنا أمَام المِرآة أتزَينُ فهي ليلتِي الأولى كَعرُوس ، إرتَديتُ فُستانَ نومٍ يحُدُّ مُنتَصف فخذِي و تمدّدتُ بجانِبه ، شعُورٌ غريبٌ يراودنِي ، رُبما لإختلافِ الوَضع الآن كونِي أصبَحتُ متزوّجَة ، العدِيد من الأفكَار و الذّكريات راودَتني تِلك الليلَة إلى أن أخذنِي النّومُ و سافَر بي لعالَم الأحلَام
صَبيحَة اليَوم التّالِي إستَيقظتُ باكِراً ، تزَينتُ و جهّزتُ له الإفطَار ، لكِن مالذّي أرَاهُ الآن أمام عَينَاي ، أ هُو يرتدِي ملابِس العَمل حقاً
"لِما تَرتدِي ملابِس العَمل بالصّباح البَاكر سونغ-جُو"
سألتُه بكُل هدُوء فأجابنِي بنبرةٍ شبهِ منزَعجة
"ألَا يمكنكِ إستِنتاج أنّني ذاهِب للعَمل أديلين"
إكتَفيتُ بهَمهمةٍ متفَهمة كَي لا أزعِجه فمن الواضِح أنّه منزَعج لا أعلم من مَاذا لكِن لا مُشكلة
مَاذا الآن.؟
لقَد غادَر المنزِل دُون حتّى تنَاول الإفطَار أو تَقبيلِي ، تَغيّر بين لَيلة وَضحاهَا ، مالذّي يشغِل بَالهُ بِحق
بالمَساء و بالضّبط السّاعة العَاشرة لَيلاً
كُنتُ أنتَظرُه بالصّالة بينمَا أشاهِد التّلفاز ، بَعدمَا سمِعتُ صوتَ البَاب إستَقمتُ و توجّهتُ نحوَه لإلقاءِ التّحية علَيه فهُو زوجِي ، لكِن مالذِي أرَاه الآن ، فتَاةُ ترتدِي فستاناً فاضحاً كالعَاهِرات ، سَحبتُه من مِعصَمه للمَطبخ لأدخِله و أدخُل ثم أغلق البَاب خَلفنَا دون إكتِراثٍ للّتي كَانت تُنادِيه بإسمِه ، و اللّعنة هي تَعرف إسمَه أيضاً
ناظَرتُه بعدمَا تَركتُ مُقبض البَاب