رجاءاً تجاهلو الأخطَاء الإملائية
—————————
وسط هذه الأسئلة سيارَة رُكنت قربي و فتح بابها الخلفي فإذا بشخصٍ يسحبنِي داخِلها و إنطَلق بسرعةٍ مفرطة
لا أعلم مالذي حصل ، كيف و متى
و اكبر سؤال لما لم أصرخ أليس هذا إختطافا
نَظرتُ للقابع بيميني كَان رجلا يبدُو بأواخِر العِشرينيات
ملامِحه ليست غريبة علي سبق و رأيته بمكانٍ ما
و كان طِفلٌ صغير بجانبه
بسرعة تعرفت على الطّفل ، انه الطفل الذي انقذته سابقا
وضحت الصورة ببالي قليلا يبدو انه والده كون الصغير لا تبدو على ملامح وجهه اي اثارٍ للقلق او الخوف
تلك الابتسامة اللطيفة التي رسمت على ثغره الصغير جعلت من غمازته تبرز لينطقئ بالكلمة التي سبق و لقبني بها منذ أول لقاء لنا“super women”
إبتَسمت للطافته المفرطة بالرغم من حالتي و وضعي المزري فلم أتمكن من تجاهل كتلة اللطافة هذه
ماهي إلا دقائق معدودة حتّى كنا أمام منزل خشبي وسط مكانٍ كله اشجار واضح ان المنزل وسط الغابة
كُنت انظر للمحيط من النافذة بشرود حتّى أيقذتني حمحمة من القابع يميني أيقذتني من تفكيري العميق
استنتجت انه علي النزول لذا فتحت باب السيارة بسرعة و انصرفتُ مبتعدة عن السيارة ببضعة خطواتلكن مهلا
للحظة ادركت انني قد اكون مختطفة مجددا لانني لا اعرف ذلك الرجل بالرغم من وجهه الغير غريب عن ذاكرتي بالرغم من ذلك تجاهلت الامر لانني على الاقل كنت اشعر بالامان بسبب ذلك الطفل الصغير اعلم جيدا انه لن يستطيع الحاق الضرر بي لانني عرضت حياتي للخطر من اجله
و ايضا
مات اخي بسبب طيشي لانقاذه و انقاذ نفسي
لن الوم الطفل الصغير طبعا لانني السبب الاول و الاخير
لو لم امنحه فرصة ليتلاعب بي و كنت له بالمرصاد من اول مرة قرر التمادي فيها لم يكن ليحصل كل هذاكالعادة افرطت بالتفكير و شردتُ لثوانٍ
فورما استعدت تركيزي نظرتُ لذلك المنزل الخشبي و للسيارة ثم دلفتُ بعد ذلك الرجل و طفله
كان المنزل مزيننا بنباتات عديدة من الداخل مما جعلني استنتج ان هذا الشخص رجل محب للطبيعةاولا كون سيارته من نوع نيميكس و هي سيارة مغربية الصنع اشتركت عدة دول ايضا بتصنيعها و هي تعمل بالهيدروجين الاخضر اي صديقة للبيئة و ليست مضرة بها
ثانيا كون كوخه يقع بمنطقة تجمع عدة مناظر طبيعية و ايضا كثرة النباتات المحيطة به من الداخل و الخارج توحي ان هذا الرجل عاشق لكل ما هو اخضر