الَمرجُو تجاهل الأخطَاء الإملَائِية
___________________
ناظرته لافشي عن السؤال الذي لطالما اشعرني بالحيرة
”أ يعقل أنها لم تسامحني بعد.؟“
”هيا بنا سأتكلف بهذا الأمر في ما بعد“
وضع كفه على كتفي تزامنا مع نهاية كلامه لاطلق سراح تنهيدة كانت مكتومة داخلي متقدمة نحو السيارة
مع كل هذه الاحداث بدأت أشك في أنني قد أنتصر يوما كل شيء ضدديوسط كل هذه الافكار اللامتناهية التي تهلكني يوما بعد يوم
حشد من المصورين و الصحفيين كانو امامنا فجأة
من اين اتو.؟
متى اتو.؟
لا اعلم
كانت أسئلتهم الي لكن جونغكوك اعترض طريقهم و خبئني خلفه مانعا اياهم من الاقتراب منيذلك الكم من الاضواء جعلني افقد صوابي
لذا تمسكت به مغلقة عيناي
و دون شعور مني حشرت رأسي بظهره العريض
محيطة خصره بذراعايكانت كل الاسئلة أسئلة بليدة عيب على المرء طرحها
لكن لوهلة سؤال واحد لفت انتباهي”سيد جيون هل الشائعات صحيحة ، أ توجد علاقة تربطك بالآنسة كيم و هل حقا كانت تخون طليقها معك.؟“
ما هذا السؤال اللعين الان
تزحزحت قليلا لأراها و هنا كانت صدمتي
انها هيين
كانت تقصد اللعب بأعصابي و نجحت بذلك
تقدمت نحوها ليسحبني جونغكوكليضمني اليه محيطا كتفاي بذراعه فارضا
لتزداد اضواء الات التصوير رفعت كفي مغلقة عيناي جراء تلك الاضواء الكثيفة ليضمني لصدره واضعا كفه خلف رأسي”أنا و الآنسة كيم سنتزوج قريبا“
جملته كانت كالساعقة لكل الحشد فما بالكم بالنسبة لي
أشعر و كأن خافقي سينفجر
الرجفة التي اعتلتني من قدماي لرأسي جعلتني غير قادرة على حمل نفسي”لذا رجاءا لا أريد سماع أي أخبار كاذبة عنها لأنني لن أقف مكتوف اليدين أمام أمور كهذه“
شابك كفه بكفي ليعود خطوة للخلف حتى يتسنى له رؤيتي بوضوح
”هيا لنذهب“
إلتف ساحبا إياي خلفه متجها للسيارة
بينما لازلت لا استوعب الموقف الذي كنت فيه للتو
لا يعقل هذا
من اين له بهذه الجرأة ليتكلم هكذا بعد كل ما فعله.!دلفت للسيارة وسط دوامة من الافكار
ذكريات ليست محببة لي تدور ببالي..