ريوكو!!

157 12 5
                                    

حاول يوروي جاهداً أن يستمر في قتاله .. ولكن جسده لم يستطع المقاومة وأبى الرضوخ لعزيمته النارية ....
_______________________________________
- عند ريو-:
" حقاً !! ... أهي بهذه البساطة؟!! ... إذا كان ما تقوله صحيحاً يا ريكو .. فسنقضي عليهم بضربة واحدة .. والأهم من ذلك سننقذ صديقنا يوروي"
" بالطبع كلامي صحيح!! .. فأنا ريكو الذكي ..لا أحد منكم في عبقريتي " كانت هذه هي المحادثة التي جرت بين كلٍ من ريكو وموكو وريو قبل أن يدركوا ما حلَّ بصديقهم ..

- في مكان في مدينة نواكازي-:
" لا أصدق ما يحدث هنا !! .. هذه المدينة غريبة حقاً .. فجأة يسطع ضوء ثم يختفي ومعه العشرات من الناس .. ومع ذلك لا أحد يشتكي!! .. لا بد أن الإدارة تقصد معاقبتي بإرسالي إلى هنا.. حتى إن الرئيس لم يريني خطاب النقل!! ... مع ذلك .. إن ذلك الفتى يبدو غريباً.. عندما ذهبت لأكلمه .. لم يعرفني ..وعندما ذكرته بما حدث أنكر ذلك أيضاً .. هل فقد الذاكرة يا ترى؟؟ يا إلهي ..إسمي كايتشي ولا أملك أياً منه على الإطلاق!!!"
** (( كايتشي تعني الفتاة المحظوظة))

وفجأةً .. يُطرق الباب على النقيب كايتشي .. ويدخل شاب بالكاد يستطيع إلتقاط أنفاسه ويبدو من مظهرة أنه خرج للتو من معركة بقاء ..

فقال :"أيتها النقيب كايتشي!! .. مصيبة كبيرة!! .. إن الناس الذين اختفوا يتم استبدالهم!! .. ذلك الضوء صنع لذلك!! ..هناك من يحاول إستبدال العالم!!!"

فقالت النقيب كايتشي بدهشة :" ماذا تقوول ؟؟! .. لكن أولاً من فعل هذا بك أيها الملازم كيشو ؟؟! "

وعندها سطع الضوء من جديد وقال بغضب :" أنتم تتدخلون فيما لا يعنيكم .. لكن سوف تلقون حتفكم الآن .. أنتم كالأشجار في فصل الخريف .. علينا فقط أن نراقب أوراقها وهي تسقط!!!"
ولكن هذه المرة لم يختفِ أيٌ من النقيب كايتشي أو الملازم كيشو ... فنظرت النقيب كايتشي بدهشة إلى الملازم كيشو وقالت:" ما هذا !! .. لماذا لم نختفي!!"

فقال الملازم كيشو بثقة :" لم نختفي بفضل هذا !! " لقد كان الملازم كيشو يشير إلى الهاتف بيده ..

فقالت النقيب كايتشي :" هل تمزح !! ما دخل هاتفك في الموضوع ؟!"

فقال الملازم كيشو :" أنا لا أقصد الهاتف أنا أقصد ما بداخله !!"
ثم ظهر صوت لفتاة من هاتف الملازم كيشو يقول :" مرحباً .. أنا اسمي ريوكو ..أنا من أوقف ذلك الضوء .. بالمناسبة .. إنه ليس ضوءً ..إنها بوابة!! .."

نظرت النقيب بدهشة إلى الهاتف وقالت :" بوابة ماذا؟؟ .. وكيف أوقفتها ؟؟ .. وما الهدف منها؟؟والأهم من ذلك من أنتِ ؟؟ ..وكيف دخلتي إلى هنا!؟؟"

فقال الملازم كيشو :" ألم تتعرفي إلى ملامح وجهها بعد أيتها النقيب ؟؟ .. إنها العالمة ريوكو خبيرة العالم التقني .. التي اختفت في ظروف غامضة"

فقالت النقيب كايتشي:" لا يُصدق!! .. لقد قُلب العالم رأساً على عقب عند اختفائك !!.. كيف تحولتي لبرنامج حاسوب!!"

فقالت ريوكو:" أنا لست برنامج حاسوب للأسف!! .. بل أنا فيروس!! .. لقد حولتني حماقتي إلى ذلك!! .. وكل ما يحدث الآن بسببي!! .. لقد صنعت عالماً آخر لأساعد الناس على الانتقال بسهولة إلى أي مكان !! .. ولقد صنعت حارساً لذلك العالم .. لكي لا تهاجمه الفيروسات .. ولكنه تمرد علي وخرج عن سيطرتي !! .. فتحول من حامي إلى معتدي ..وأصبح يريد تكوين عالم له وحده .. يكون هو حاكمه .. ولأنه يحتاج إلى بشر ليحكمهم !!.. قرر استبدال البشر بفيروسات من صنعه!! .. ولكي أستطيع منعه قد حولت نفسي إلى فيروس لأخترق عالمه !! .. ولكن !! .. لقد صنع ذلك الشرير حاجراً منيعاً .. لا يستطيع أحد اختراقه إلا خبير بفك الشفرات (( كأخي))!! .. .. وكيف لا ولقد صنعته بشكل أخي (( ريو)) .. وكل ما أستطيع فعله الآن هو إغلاق تلك البوابات "
ثم أضافت :" أنا أدين إليك باعتذار أيتها النقيب .. فقد كنت أنا السبب في نقلك إلى هنا .. لأنني لن أستطيع أن أنجح بدون مساعدة منكِ .. فأنا أعلم أنك الأذكى في مجالك ولديك حدس قوي .. بالطبع لن أنسى الملازم كيشو .. فقد خاطر بحياته لإنقاذي !! .. فقد كان شبيه أخي يحاول تدميري!!"...

يتبع....

عالَمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن